تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرجاء أريد حكم هذا الأثر عن عمر بن عبدالعزيز في سنن النسائي]

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 05 - 10, 08:19 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جاء في سنن النسائي باب الفئ ما نصه

أخبرنا عمرو بن يحيى قال حدثنا محبوب يعني ابن موسى قال أنبأنا أبو إسحق وهو الفزاري عن الأوزاعي قال

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتابا فيه وقسم أبيك لك الخمس كله وإنما سهم أبيك كسهم رجل من المسلمين وفيه حق الله وحق الرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فما أكثر خصماء أبيك يوم القيامة فكيف ينجو من كثرت خصماؤه وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة السوء

ما حكم هذا الاسناد في هذه الروايه و ان وُجدت تراجم رجال الاسناد فلا تبخلو علينا بها

و هل يُقال أن هذا اجماع نقله عمر بن عبدالعزيز رحمه الله على حرمة المعازف؟!

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 05 - 10, 10:09 ص]ـ

قال الألباني صحيح الإسناد مقطوع

والعلة لعلها هذه: (سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يَقُوْلُ:

كُنْتُ مُحْتَلِماً، أَوْ شَبِيْهاً بِالمُحْتَلِمِ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.)

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:44 ص]ـ

جزاك الله خير أخي ابو الحسن

و نطمع بالمزيد من الاخوه الفضلاء

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[09 - 05 - 10, 02:57 م]ـ

قال الألباني صحيح الإسناد مقطوع

والعلة لعلها هذه: (سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يَقُوْلُ:

كُنْتُ مُحْتَلِماً، أَوْ شَبِيْهاً بِالمُحْتَلِمِ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.)

لعل مراد الإمام الألباني رحمه الله تعالى بقوله:

صحيحُ الإسناد، مقطوعٌ؛

أن هذا الأثر هو من قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى،

فهو مقطوعٌ،

لأن عمر تابعي؛

قال الحافظ ابن حجر في نزهة النظر:

والمقطوعُ: وهو ما انتهى إلى التابعي. اهـ.

أما أن يكون منقطعًا، فلا؛

لأنه قال عنه:

صحيحُ الإسناد.

وهذه كتبُ المراسيل بين أيدينا،

ولم يقل أحدٌ فيها،

بأن رواية الأوزاعي عن عمر بن عبد العزيز مرسلةٌ.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:21 ص]ـ

لعل مراد الإمام الألباني رحمه الله تعالى بقوله:

صحيحُ الإسناد، مقطوعٌ؛

أن هذا الأثر هو من قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى،

فهو مقطوعٌ،

لأن عمر تابعي؛

قال الحافظ ابن حجر في نزهة النظر:

والمقطوعُ: وهو ما انتهى إلى التابعي. اهـ.

أما أن يكون منقطعًا، فلا؛

لأنه قال عنه:

صحيحُ الإسناد.

أما فهمك يا شيخ عبد القادر الذي في هذا الجزء صحيح و لا ريب

لكني قلت ما قلت متأولاً للإمام الألباني رحمه الله

أما قولك

وهذه كتبُ المراسيل بين أيدينا،

ولم يقل أحدٌ فيها،

بأن رواية الأوزاعي عن عمر بن عبد العزيز مرسلةٌ.

فليس الأمر كذلك .....

فاعلم بارك الله فيك وهذه نصيحة لي ولك ولجميع إخواننا في الله طلاب العلم لنبتعد عن النفي المطلق فلا تقل هذا لم يقله أحد ولم يسبق إليه فهذه الكلمات .. لا تليق بطالب العلم .. ومن ذا الذي أحاط بالعلم استقرأ الكتب وووو ... فلنربع على أنفسنا أيها الكرام

- أعود إلى مسألة سماع الأوزاعي من عمر بن عبدالعزيز

ولد الأوزاعي 88 هـ وتربى في كنف والدته التي تنقلت به رحمهما الله عز وجل

بلغ 13 عاما حين تولى عمر بن عبدالعزيز الخلافة وبقي فيها رضي الله عنه 30 شهراً ثم توفي .. ورواية الأوزاعي عنه رحمه الله من قبيل المرسل الخفي وذلك لما سيأتي.

- طلب الأوزاعي للعلم:

حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد نا ابي حدثني يزيد بن عبد الله بن صالح البيروتي قال كان سبب طلب الاوزاعي العلم انه ضرب عليه بعث - يعني إلى اليمامة (الرياض حالياً) فلما دخلوا مسجدها ويحيى بن أبي كثير جالس في المسجد فنظر إليهم فقال اما انه ان كان عند احد من هؤلاء القوم خير فهو عند هذا الفتى - يعني الاوزاعي -، ثم مر به وهو قائم يصلي فقال لجلسائه: ما رأيت مصليا قط اشبه بعمر بن عبد العزيز بصلاته من هذا الفتى.

قال فلقيه شيخ كان جليسا ليحيى فقال يا فتى ان شيخنا لا يزال يحسن ذكرك قال فأتاه الاوزاعي كأنه اراد أن يقضي ذمامة فلما سمع العلم ونشفه قلبه رفض الديوان و اقبل علي يحيى يعني ابن ابي كثير. (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم)

فهل كان عمره يوم أرسل 10 أعوام وكان موظفا إذا ذاك في الديوان؟!

الجواب لا

قال الذهبي رحمه الله في تذكرة الحفاظ في ترجمة الأوزاعي رحمه الله: قال أيوب بن سويد: خرج الأوزاعي في بعث إلى اليمامة فقال له يحيى بن أبي كثير: بادر إلى البصرة؛ لتدرك الحسن وابن سيرين, قال: فانطلقت فإذا الحسن قد مات، وعدت ابن سيرين وهو مريض (وفي بعض الروايات توفي الحسن قبل فدومه بأربعين يوماً!!)

على هذا تكون بداية الأوزاعي في طلب العلم الحديث في السنة العاشرة بعد المائة أي بعد وفاة عمر بن عبدالعزيز بتسع سنين

- قال البخاري رحمه الله في تاريخه الكبير في ترجمة عيسى بن يونس السبيعي سمعت عيسى يقول: نصصت الاوزاعي عما قال عمر بن عبد العزيز وكتب عمر بن عبد العزيز فلم اجد عنده ما يقول عليه

علماً أن صاحب تهذيب الكمال وأصله وتهذيب تهذيبه لم يعد الأوزاعي ممن أخذ عن عمر وهذا على حسب اطلاعي القاصر ..

- فيكون من رواته في سنن النسائي ولا يذكر؟؟!!

ملاحظة: أنا لا أجرأ هنا (لأني لا أكتب إلا هنا) لا على تصحيح ولا على تضعيف ولكن هي مباحثات مع الإخوة وفق الله الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير