تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم هذا الحديث]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:28 م]ـ

الحديث رواه ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال: ج2ص5تر244 بسر بن أبي أرطاة) ثنا الوليد بن حماد الرملي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عثمان بن حصن بن علاق القرشي، ثنا يزيد بن عبيدة، عن مولى لآل بسر بن أبي أرطاة، أنه كان يسمع بسر بن أبي أرطاة يدعو ويقول اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة فقال المولى إني أسمعك لازماً لهذا الدعاء فقال إني سمعته من رسول الله r فلن أزال أدعو به أبداً حتى أموت سمعت رسول الله r يقول من لزمه مات قبل أن يصيبه جهد من بلاء. قلت: بسر هذا مختلف في صحبته. روى عن النبي r حديثين أحدهما لا تقطع الأيدي في السفر. والآخر اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث. وقال عنه يحيى بن معين كان رجل سوء وكان أهل المدينة ينكرون أنه سمع من رسول الله r. وكان أهل الشام يروون عنه عن النبي r. ( تهذيب التهذيب: ج1ص381تر801) وعثمان بن حصين بن علاق ثقة (تهذيب التهذيب: ج7ص102تر237) وشيخه يزيد بن عبيدة السكوني الدمشقي صدوق (تهذيب التهذيب: ج11ص306تر571) وشيخه مولى بسر هو يزيد بن أبي يزيد مجهول.

ـ[محمد بن إدريس]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:54 م]ـ

السلام عليكم

روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير من حديث بُسْرِ بن أَرْطَاةَ رضي الله تعالى عنه

أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الآخِرَةِ، وَقَالَ: مَنْ كَانَ ذَلِكَ دُعَاءَهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ الْبَلاءُ.

ورواه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بدون زيادة: من كان ذلك دُعَاءَهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ الْبَلاءُ

وعلق المحدِّث شعيب الأرنؤوط على رواية أحمد في (مسنده) قائلاً: رجاله موثقون غير أيوب بن ميسرة فقد روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في الثقات، وبسر بن أرطاة مختلف في صحبته.

وضعف الحديث الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم:2907.

والله أعلم.

من إسلام ويب

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير