تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مادرجة هذا الحديث]

ـ[ابو عبدالرحمن المحيسني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 05:35 م]ـ

عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة. أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟ فقال: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه. رواه البخاري ومسلم.

وذكر البخاري عن أبي الدرداء أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا تلعنهم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:16 م]ـ

((حديث: والله إنا لنبش في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم)

سألني الأخ فهد بن محمد الدهاس عن صحة حديث: (والله! إنا لنبش في وجوه أقوم وقلوبنا تلعنهم)؟

فأجبت وبالله التوفيق:

هو أثر ثابت من قول أبي الدرداء رضي الله عنه: رواه ابن أبي الدنيا في (الحلم) برقم (109)، وأبو نعيم في (حلية الأولياء) 1/ 222، والبيهقي في (شعب الإيمان) 6/ 266 برقم (8103)، وعلي بن معبد في (كتاب الطاعة والمعصية) - كما في (تخريج أحاديث الكشاف) للزيلعي 4/ 110 - والحافظ ابن حجر في

(تغليق التعليق) 5/ 102 - 104: من طرق يقوي بعضها بعضاً عن أبي الدرداء موقوفاً بلفظ: (إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم) 0 وفي بعض الطرق: (ونضحك إليهم) 0

وفي بعض هذه الطرق انقطاع، وفي بعضها ضعف كما قال أمير المؤمنين في الحديث - بحق - الحافظ ابن حجر، وزاد: (ولأجل ذلك لم يجزم به المؤلف) 0 يعني: الإمام البخاري - رحمهما الله تعالى - فإنه رواه معلقاً بصيغة التمريض في (صحيحه) - (فتح الباري) 10/ 527 - فقال: (ويذكر عن أبي الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا تلعنهم) 0

وجزم شيخ الإسلام في الحديث في عصرنا هذا شيخنا المحدث الألباني رحمه الله تعالى بأنه لا أصل له مرفوعاً، والغالب أنه ثابت موقوفاً 0 (الضعيفة) برقم (216) 0

وكتب: علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 05 - 10, 06:31 م]ـ

((حديث: والله إنا لنبش في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم)

سألني الأخ فهد بن محمد الدهاس عن صحة حديث: (والله! إنا لنبش في وجوه أقوم وقلوبنا تلعنهم)؟

فأجبت وبالله التوفيق:

هو أثر ثابت من قول أبي الدرداء رضي الله عنه: رواه ابن أبي الدنيا في (الحلم) برقم (109)، وأبو نعيم في (حلية الأولياء) 1/ 222، والبيهقي في (شعب الإيمان) 6/ 266 برقم (8103)، وعلي بن معبد في (كتاب الطاعة والمعصية) - كما في (تخريج أحاديث الكشاف) للزيلعي 4/ 110 - والحافظ ابن حجر في

(تغليق التعليق) 5/ 102 - 104: من طرق يقوي بعضها بعضاً عن أبي الدرداء موقوفاً بلفظ: (إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم) 0 وفي بعض الطرق: (ونضحك إليهم) 0

وفي بعض هذه الطرق انقطاع، وفي بعضها ضعف كما قال أمير المؤمنين في الحديث - بحق - الحافظ ابن حجر، وزاد: (ولأجل ذلك لم يجزم به المؤلف) 0 يعني: الإمام البخاري - رحمهما الله تعالى - فإنه رواه معلقاً بصيغة التمريض في (صحيحه) - (فتح الباري) 10/ 527 - فقال: (ويذكر عن أبي الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا تلعنهم) 0

وجزم شيخ الإسلام في الحديث في عصرنا هذا شيخنا المحدث الألباني رحمه الله تعالى بأنه لا أصل له مرفوعاً، والغالب أنه ثابت موقوفاً 0 (الضعيفة) برقم (216) 0

وكتب: علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

الظاهر – والله أعلم- أن هذا الأثر غير ثابت عن أبي الدرداء.

وقفت للأثر عن أبي الدرداء على ثلاث طرق:

1) عن جبير بن نفير عنه.

أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان (4/ 161) والشجري في الأمالي (1/ 367) -.

والبيهقي في الشعب (6/ 265) - وابن عساكر في تاريخ دمشق (47/ 192) -. وهناد في الزهد (2/ 590) والحافظ في تغليق التعليق (3/ 289) من طرق عن عن الأحوص بن حكيم، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدرداء به.

تنبيه: أسقط بعض الرواة جبير بن النفير بين أبي الزاهرية وأبي الدرداء.

ومداره على الأحوص بن حكيم وهو ضعيف الحديث، قال أحمد: لا يسوى حديثه شيئاً، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال الدارقطني: منكر الحديث.

وهذا الوجه لا يتقوى ولا يقوي غيره

2) خلف بن حوشب عنه.

ذكره البخاري في صحيحه تعليقا وأخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 222) والحافظ في تغليق التعليق (5/ 103) من طريق عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عبدالجبار بن العلاء ثنا سفيان عنه به.

قال الحافظ: فيه انقطاع بين خلف وأبي الدرداء ولأجل ذلك لم يجزم به المؤلف - (يعني البخاري) -.

3) أبو صالح مولى ضباعة عنه.

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (47/ 193) والحافظ في تغليق التعليق (3/ 291) من طريق أبي عروبة نا المسيب بن واضح نا يوسف بن أسباط عن كامل أبي العلاء عنه.

وإسناده مسلسل بالضعفاء، فيه المسيب بن واضح، ضعفه الدارقطني. وقال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيراً.

و يوسف بن أسباط، وثقه ابن معين. وقال البخاري: كان قد دفن كتبه، فصار لا يجيء بالحديث كما ينبغي. وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وكامل أبي العلاء فيه كلام بل أعل الحافظ ابن حجر الأثر به.

وشيخه أبو صالح مولى ضباعة لم يوثقه غير ابن حبان، قال الحافظ في التقريب: لين الحديث.

وخلاصة الكلام: أن هذه الطرق ضعيفة لا تتقوى؛ لأن أكثرها شديدة الضعف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير