ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 03:24 ص]ـ
السلام عليكم
شيوخنا الكرام
هل ثبت عن أحد من المتقدمين صراحة أنه قال أن الضعيف يقوي بالضعيف؟؟
أفيدونا أثابكم الله تعالي
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 05 - 05, 07:33 م]ـ
شيخنا أبا عمر سلمك الله، ألا يقال في الأمثلة التي تفضلت بذكرها إن هؤلاء الأئمة طلبوا دليلاً على نفي التفرّد، كقول الترمذي في الحديث الحسن: "ويروى من غير وجه"، لا أنهم أرادوا تقوية الضعيف بمجموع الطرق؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 05 - 05, 08:59 م]ـ
قال الترمذي (3/ 205 ت. بشار) في حديث: " من أعتق امرأً مسلماً ... ": الحديث صحَّ في طرقه.
قلت: وهذه الزيادة ليست في نسخة الكروخي، ولا في النسخة القديمة التي وضعت مصورتها في الملتقى.
وقال الشيخ الطريفي - وفقه الله -: وهذه مقحمة قطعاً، فليست من كلام الترمذي، وهذا واضحٌ جلي لمن سبر وعرف كلام الترمذي.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[19 - 05 - 05, 09:48 م]ـ
السلام عليكم
فضيلة الشيخ هيثم نفع الله بك
رجاء مراجعة باب القراءة في الجمعة من علل الترمذي رحمه الله تعالي ففيه عدة فوائد أنت أقدر علي فهمها وصياغتها مني
والسلام عليكم
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[19 - 05 - 05, 09:49 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر عن الخطأ في اسم الباب والظاهر انه باب القراءة علي المنبر
ـ[الخالدي]ــــــــ[19 - 05 - 05, 11:12 م]ـ
السلام عليكم
ألا يوجد مجيب لسؤالي الأخ أبو حاتم الشريف
في الحقيقة عندما دخلت إلى هذا الموضوع ظننت أني سأجد ضوابط وفوائد حول ذلك
فنناشد شيخنا هشام الحلاف بأن يدلي بدلوه في هذه المسألة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 05 - 05, 08:50 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاكم الله خيرا وحفظكم
والظاهر أنهم قصدوا تقوية الحديث بالطرق
ويدل على ذلك قول الترمذي المنقول سابقا ((كلاهما عندي صحيح لأنه قد روى وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث وحديث أبي هريرة إنما صح لأنه قد روى من غير وجه))
فهذا ظاهر جدا في تقوية الترمذي رحمه الله للحديث بالطريق الآخر
وكذلك قول الإمام أحمد بن حنبل (((أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم ولا نكاح إلا بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها))).
فقوله يشد بعضها بعضا ظاهر في ذلك، والله أعلم
وكذلك قول سفيان فذكرت الحديث يوما فقال لي إسماعيل ((((يا فتى يُشَدُّ هذا الحديث بشيء))))
بل إن الإمام البخاري رحمه الله تعالى يستعمل هذه الطريقة في صحيحه
قال أبو بكر كافي في منهج الإمام البخاري في صحيحه
ص 111 (ويظهر من صنيع الإمام البخاري أنه لم يحتج به لأنه قد أخرج هذا الحديث من رواية الطفاوي وغيره () ويؤخذ من صنيعه أيضاً أنه وإن اشترط في الصحيح أن يكون رواية من أهل الضبط والإتقان. أنه إن كان في الراوي قصور عن ذلك ووافقه على رواية ذلك الخبر من هو مثله انجبر ذلك القصور بذلك وصح الحديث على شرطه ().
() فتح الباري: ج9 ص550.
وقال ص 151 - 152
لهذه المتابعات صحح الإمام البخاري هذا الحديث وأورده في كتابه محتجاً به مستنبطاً منه مسائل في الفقه والعقيدة، وقد أخذ منه الحافظ ابن حجر أن تقوية الحديث الذي يرويه الضعيف إذا كانت له متابعات هو أمر يشهد له صنيع البخاري، قال – رحمه الله –:" ويؤخذ من صنيعه أنه وإن اشترط في الصحيح أن يكون راويه من أهل الضبط والإتقان أنه إن كان في الراوي قصور عن ذلك، ووافقه على رواية ذلك الخبر من هو مثله انجبر ذلك القصور بذلك، وصح الحديث على شرطه ") الفتح: ج9 ص550. .
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 05 - 05, 08:54 ص]ـ
وأما تضعيف الحديث فلا يعني عدم العمل به، بل الإمام أحمد رحمه الله يعمل به إذا لم يجد في الباب غيره، وهو أحب من الرأي، وقد ذكر الإمام الشافعي رحمه الله في الرسالة بعض الضوابط للعمل بالحديث المرسل وهو أحد أنواع الضعيف.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 05 - 05, 08:56 ص]ـ
وهذا نقل من موضوع سابق للفائدة
قال الشيخ عبدالله السعد في (مباحث في علم الجرح والتعديل)
فأيضاً هذه قضية مهمة عند من تقدم من أهل الحديث، وأيضاً مما خالف فيها من تأخر وهي مسألة تقوية الخبر فأيضاً في هذه المسألة طرفان ووسط:
¥