تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل حديث إن الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد ألأنبياء ضعيف؟

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأتُ كتابًا لبعضهم يقول بهذا، فهل هذا صحيح؟

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[16 - 05 - 10, 05:10 م]ـ

عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام. رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:28 م]ـ

نعم؛ ليست المشكلة في سرد المتن ولكن في تضعيف الحديث!

هل مَن لديه خلفية عن تضعيف الحديث؟

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[18 - 05 - 10, 12:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأتُ كتابًا لبعضهم يقول بهذا، فهل هذا صحيح؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحديث مداره على:

حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث، به.

وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر: ثقة؛

إلا أن ابن أبي حاتم، قال:

سمِعتُ أبِي يقول: عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر، لا أعلمُ أحدًا من أهل العراق يُحدِّثُ عنه.

والذي عندي أن الذي يروي عنه أبوأسامة، وحُسين الجُعفي واحدٌ، وهو: عَبد الرحمن بن يزيد بن تميم، لأن أبا أسامة روى عن عَبد الرحمن بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أُمامة، خمسة أحاديث أو ستة؛ أحاديث منكرة، لا يحتمل أن يُحدِّث عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر مثله، ولا أعلمُ أحدًا من أهل الشام روى عن ابن جابر من هذه الأحاديث شيئًا.

وأمّا حُسينٌ الجُعفِيُّ: فإِنّهُ روى عن عَبدِ الرّحمنِ بنِ يزِيد بنِ جابِرٍ، عن أبِي الأشعثِ، عن أوسِ بنِ أوسٍ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي يومِ الجُمُعةِ، أنّهُ قال: أفضلُ الأيّامِ: يومُ الجُمُعةِ، فِيهِ الصّعقةُ، وفِيهِ النّفخةُ، وفِيهِ كذا، وهُو حدِيثٌ مُنكرٌ، لا أعلمُ أحدًا رواهُ غير حُسينٍ الجُعفِيِّ. وأمّا عبدُ الرّحمنِ بنُ يزِيد بنِ تمِيمٍ فهُو ضعِيفُ الحدِيثِ، وعبدُ الرّحمن بنُ يزِيد بنِ جابِرٍ ثِقةٌ. اهـ.

علل الحديث 1/ 197 برقم 565.

وقال الإمام البخاري في التاريخ الكبير:

عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمى الشامي عن مكحول، سمع منه الوليد بن مسلم، عنده مناكير، ويقال هو الذى روى عنه اهل الكوفة أبو أسامة وحسين فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. اهـ.

التاريخ الكبير 5/ 365 برقم 1156.

وبمثله قال المنذري.

وانظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5660 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5660)

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[19 - 05 - 10, 05:36 م]ـ

جزاك الله خيرًا

والإشكال في الحديث أن مداره على الجعفي هذا!!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير