تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

21 - آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث: آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم. وأنهاكم عن: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال. الصحيحة (685). قال الشيخ رحمه الله: (( ... وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه هو (5/ 130) وابن حبان (3379)، وكذا أحمد (2 327 و360 و367) من طرق أخرى عن سهل به نحوه، لكن سقط من أصل مسلم الخصلة الثالثة من المأمور به، ونصها عند أحمد: «وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم». وسقطت أيضا من مختصر مسلم للمنذري رقم (1236)، فلتستدرك في الطبعة الجديدة إن شاء الله تعالى)).

22 - كان صلى الله عليه وسلم [يخر] على ركبتيه ولا يتكىء. قال الشيخ رحمه الله في ضعيف الموارد (45 - 497): ((منكر بلفظ: (يخر) - الضعيفة (929). وقال في الحاشية: ((كذا! وفي طبعتي: "الإحسان": (يحفز)، وفي "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" لأبي الشيخ (ص164): [يجثو] ولعله الصواب المناسب لإيراده تحت عنوان: (صفة أكل النبي صلى الله عليه وسلم ... ). وكذلك أورده ابن حبان تحت: (يستحب للمرء أن يتواضع في جلوسه ... ) فالظاهر أنه تحرف على الهيثمي إلى: (يخر) فأورده هنا في "الصلاة"، وعلى ذلك جريت حينما خرجته في الضعيفة، وبيَّنت هناك مخالفته للسنة الصحيحة في الهوي للسجود، ثم تبين أنه لا علاقة للحديث بهيئة الصلاة وإنما علاقته بهيئة الجلوس للطعام، وعليه فأذكره في الصحيح في (32 - الأدب/14 - باب) لأن له شواهد بهذا المعنى)).

23 - أورد الشيخ رحمه الله حديثا طويلا من طريق أبي ذر في صحيح الموارد برقم (94 - 81) وقسمه لفقرات: منها ما حكم عليه بالحسن أو الصحة لشواهد ذكرها لهذه الفقرات، وأورده في ضعيف الموارد (10 - 94) لوجود بعض الفقرات الضعيفة أو الضعيفة جدا.

(1/ 38)

24 - التسويف شعاع الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين. الضعيفة (1360) قال الشيخ رحمه الله فيها (3/ 536): ((تنبيه: وقع في الجامع الصغير: (شعار) والصواب ما أثبتنا، وهو نص الديلمي كما ذكر المناوي وكذلك هو في الجامع الكبير)).

25 - عن عائشة قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو [كريم] تحب العفو فاعف عني. الترمذي (3513). قال الشيخ في الصحيحة (7/ 1011–1012): ((تنبيه: وقع في سنن الترمذي بعد قوله: (عفو)، زيادة (كريم)! ولا أصل لها في شيء من المصادر المتقدمة .... )).

(1/ 39)

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 11:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير