تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحث عن سند للحافظ ابن العربي المالكي]

ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:23 م]ـ

وروى ابن العربي بسنده عن جابر بن عبد الله قال: بينما انا مع رسول الله ذا جاءت حيه فقامت الى جنبه فادنت فمها من اذنه كانها تناجيه ........................

من كتاب لقط المرجان للسيوطي (ص72)

اي اسنده ابن العربي في اي كاتب

عارضه الاحوذي ام في احكام القران .......

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 05:15 م]ـ

ليس الحديث في (أحكام القرآن) جزمًا ولا هو في (العارضة) في غالب الظن، وإنما جاء في "الروض الأنف" للسهيلي من قوله:"وَرَوَيْنَا فِي حَدِيثٍ سَمِعْته يُقْرَأُ عَلَى الشّيْخِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيّ بِسَنَدِهِ إلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَمْشِي إذْ جَاءَتْ حَيّةٌ فَقَامَتْ إلَى جَنْبِهِ وَأَدْنَتْ فَاهَا مِنْ أُذُنِهِ وَكَانَتْ تُنَاجِيهِ أَوْ نَحْوَ هَذَا، فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَعَمْ فَانْصَرَفَتْ قَالَ جَابِرٌ فَسَأَلْته، فَأَخْبَرَنِي أَنّهُ رَجُلٌ مِنْ الْجِنّ، وَأَنّهُ قَالَ لَهُ مُرْ أُمّتَك لَا يَسْتَنْجُوا بِالرّوْثِ وَلَا بِالرّمّةِ فَإِنّ اللّهَ جَعَلَ لَنَا فِي ذَلِكَ رِزْقًا ".

ولعل السيوطي نقله من (الروض .. ) والله أعلم.

واعلم ـــ حفظك الله ـــ أن الحديث الذي تخلوا منه دواوين الإسلام ولا يوجد إلا في مثل تاريخ ابن عساكر ونحوه من المتأخرين ـــ وهذا ما ينطبق على حديث ابن العربي هذا ـــ فإن هذا علامة ضعفه كما قرره العلماء ومنهم السيوطي نفسه وغيره.

ولا شكّ أن ابن العربي من المتأخرين غير المشهورين بالرواية، بل ابن عساكر خيرٌ منه وأدرى بالحديث وروايته.

ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 02:23 ص]ـ

بارك الله فيك وجدته في الروض (2/ 261) /جن نصبين/بشرح السهيلي قال المحقق: عبد الله المنشاوي ان الحديث مروي في مسلم (236)

ابو داوود (38)

قلت: ولكن اللفظ غير هذا اللفظ بل ربما ان اسناد ابن العربي ان وجد فيه ضعف ...

كان يجب ان يقول: ولكن روى الحديث بنحوه بلفظ اخر ................. كان الاحرى ان يقول هذا اان صح والله اعلم ..........................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير