تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[23 - 08 - 10, 01:58 م]ـ

هذه القصة ذكرها شمس الدين السفيري (أحد تلامذة السيوطي) في شرحه للبخاري، مستدلا بها، ولم يحكم

بنكارتها.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 05:34 م]ـ

هذه القصة ذكرها شمس الدين السفيري (أحد تلامذة السيوطي) في شرحه للبخاري، مستدلا بها، ولم يحكم بنكارتها.

ولكن هل ساق سندًا لها؟!

الأصل: أن لا نقول على الله ما لا نعلم.

ثم قد بيّنّا بالأدلة ما يدلّ على النكارة، فلا قيمة لذكرها في شرحٍ أو غيره.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:50 ص]ـ

أبو عبدالله بن جفيل العنزي

أبو محمد الشربيني

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم 0

ـ[همد السوداني]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:35 ص]ـ

بل هذه الحكاية المنكرة تصوّر لنا الرب الجبار القهار سبحانه كأنه يستجدي من عبده الدعاء ويترقّبه؟!! تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.

}

الشيخ أبو عبد الله أحسن الله إليك ونفعنا بما نتعلمه منك. ولكن لم أفهم قولك (يستجدي) فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. وفي حديث النزول من يدعوني من يسألني من يستغفرني.

وأرى أنّ في القصة إشكالا آخر من جهة قول الله تعالى ( ... إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي .. ))

ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:38 ص]ـ

روى محمد بن فضيل في كتاب الدعاء:

حدثنا عطاء بن السائب قال: لما انهزم الناس يوم الجماجم جعل أبو البختري الطائي يحرض الناس، فسمعته يقول: كان نبي من بني إسرائيل قد ظهر، وتبعه من شاء الله، وإنه تزوج بنت رجل ممن تابعه من المؤمنين، وكان من أفضل أصحابه، فولدت له غلاما، فلما شب وبلغ، تتبع النصارى فنصروه، وعقدوا له ألويتهم، فخرج بهم على أبيه، فقتل أباه، وجده المؤمن أبا أمه، وظهر عليهم إلا شرذمة قليلة من المؤمنين، فبينا هو قد ظهر عليهم في نفسه أن المؤمنين قد آذنوا لكم بالحرب، فخرج بمن معه، وهو يراهم كأكلة رأس، فاقتتلوا، فأظهر الله المؤمنين عليهم، فهزموهم، فأخذ ابن النبي أسيرا، فصلبوه وهو حي، وكذلك كانوا يفعلون في ذلك الزمان حتى يموت موتة نفسه، ولا يقتل، فبينا هو يدعو الله بآلهته، ويهتف بالآلهة، ويهتف بأسمائها يدعوها أن تخلصه مما هو فيه، فهتف ليلة، حتى إذا خاف الصبح دعا الله، فقال: يا الله، خلصني ونجني، فتقطعت عنه الشرط فذهب، فلم يقدروا عليه، فكبر ذلك على المؤمنين، واشتد عليهم، قال: فأوحي إلى رجل من المؤمنين في منامه، أنه دعا آلهته، فلم تجبه، ودعاني فأجبته، ولم أكن كالصم البكم الذين لا يعقلون

هذا الحديث حكم عليه الشيخ الحويني بالبطلان على ما أتذكر في مجلة التوحيد الغراء.

فهذا هو أصل القصة و أنه من الاسرائيليات التي لم تصح اسنادها، فضلا عن بطلان متنها

فان هذا الخبر يقول بان هناك نبي بين سيدنا عيسى عليه السلام و سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، و قد ثبت في كتب الصحاح أن النبي صلى الله عليه و سلم ليس بينه و بين عيسى عليه السلام نبي.

و الله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير