ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:04 م]ـ
5/ عبد الرحمن بن إسحاق
ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري واختلف عليه فرواه خالد بن الحارث عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه أبو يعلى في المسند والدورقي في مسند سعد قالا ثنا وهب بن بقية ثنا خالد عن عبد الرحمن عن الزهري به
وخالف خالدا إبراهيم بن طهمان فرواه في مشيخته عن عباد بن إسحاق - هو عبد الرحمن - عن عمر بن سعيد عن محمد الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد الرحمن بن إسحاق ليس بثبت
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[18 - 05 - 10, 04:09 م]ـ
الخلاصة أن هذا الحديث رواه مالك وعقيل عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص
ورواه ابن وهب عن يونس عن الزهري واختلف عليه فمرة قال عن سعد ومرة قال عن عامر بن سعد عن أبيه
ورواه معمر عن الزهري واختلف قوله فيه فمرة قال عن سعد ومرة قال عن عامر بن سعد عن أبيه
ورواه عبد الرحمن بن إسحاق واختلف عليه فقال مرة عن الزهري وقال مرة أخرى عن عمر بن سعيد عن الزهري وفي كلا روايتيه ذكر عامر بن سعد
وقد صحح الإمام مسلم رواية معمر الموصولة إذ أخرجها في الصحيح وخالفه الحافظ الدارقطني فرجح الرواية المرسلة
قال الدارقطني في العلل (4/ 340): وسئل عن حديث عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم: أمر بقتل الوزغ
فقال: يحدث به عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه قاله خالد الواسطي عنه.
وخالفه إبراهيم بن طهمان فرواه عنه عن عمر بن سعيد عن الزهري.
واختلف عن معمر فرواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه.
ورواه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعد لم يذكر بينهما أحدا.
وكذلك رواه يونس ومالك عن الزهري عن سعد وهو الصحيح ...
ورواه يحيى بن أبي أنيسة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن سعد ووهم فيه أيضا والصواب المرسل اهـ
وقال الدارقطني أيضا في الإلزامات والتتبع: وأخرج مسلم حديث معمر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1) عن الزهري عن عامر بن سعد عن سعد أن النبي صلى الله عليه آله وسلم سمى الوزغ فويسقا.
قال: خالفه مالك ويونس وعقيل رووه عن الزهري عن سعد مرسلا.
ورواه عباد بن إسحاق [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2) عن عمر بن سعيد عن الزهري مثل معمر اهـ
أقول: الرواية المرسلة أشبه فإن مالكا وعقيلا أثبت في الزهري من معمر على فرض أنه لم يرو إلا الرواية الموصولة فكيف إذا اختلف عليه والاختلاف مظنة الوهم ويحتمل أن يكون الوهم عليه من عبد الرزاق فقد تقدم قول البزار أنه لم يروه موصولا عن معمر إلا عبد الرزاق أما يونس وعبد الرحمن فلهما أوهام عن الزهري ولعل عذر الإمام مسلم أنه أخرجه شاهدا لحديث أم شريك المتفق على صحته والله أعلم
هذا ما تيسر لي جمعه وتحريره وأرجو من الإخوان الكرام أن يثروا البحث وعلى الله أجر من أحسن عملا ومن استطاع أن يحسن صورة الخطأ فليفعل مشكورا وكتب أبو صهيب الجزائري كان الله له
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) لم يذكر الاختلاف عليه كما ذكر في العلل
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref2) لم يذكر الاختلاف عليه كما ذكر في العلل
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ
استدراك
2/ عبد الله بن وهب
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1) والمخلص في الفوائد المنتقاة قالا ثنا يحيى ثنا بحر بن نصر ثنا ابن وهب ني مالك عن ابن شهاب به
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) كما في تغليق التعليق