تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة: كان يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء،

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 12:14 م]ـ

حمد بن إسماعيل بن سايح بن قوامة ببخارى، أخبرنا جبريل بن منجاع الكشاني بها، حدثنا قتيبة، حدثنا رشدين، عن الحجاج، بن شداد المرادي، عن أبي صالح الغفاري: أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء، في بعض حواشي المدينة من الليل، فيستقي لها ويقوم بأمرها، فكان إذا جاء وجد غيره قد سبقه إليها، فأصلح ما أرادت. فجاءها غير مرة كلا يسبق إليها، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق الذي يأتيها، وهو يومئذ خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري!!

المرجع أسد الغابة في معرفة الصحابة

المجلد الثالث ص 33

وذكره السيوطي في ((تاريخ الخلفاء)) (ص 80)

ما صحة هذا الأثر؟

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:32 م]ـ

أقول: لم يذكر المؤلف مصدر هذه القصة، ولم أجدها بهذا السياق، وإنما وجدتها في عدة مصادر أقدمها تاريخ دمشق لابن عساكر 30/ 322 رواها بسنده عن أبي صالح الغفاري أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزا كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل، فيستقي لها ويقوم بأمرها، فكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها، فأصلح ما أرادت، فجاءها غير مرة كيلا يسبق إليها، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق الذي يأتيها وهو يومئذ خليفة، فقال عمر: أنت هو لعمري.

وأبوصالح الغفاري هو سعيد بن عبدالرحمن، وهو لم يدرك عمر، فالسند منقطع، لكن قارن بين القصة في مصدرها، والقصة كما ذكرها المؤلف ومازاده فيها!

تعليقات بسام على كتاب (استمتع بحياتك) للدكتور محمد العريفي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140134 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140134)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير