تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حيرني حول تحسين الترمذي]

ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 02:51 م]ـ

اخوتي الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو منكم بعد ملاحظة قول الاخ العزيز محمد الامين حول ما يحسنه ويستغربه الترمذي رحمه الله: (أما ما يحسنه الترمذي، فقد أفصح الترمذي نفسه عنه، وبيَّنَ مُراده من قوله "حديثٌ حسن". ولا أدَلّ ولا أفصحَ من تفسير صاحب المصطلَح لما اصطَلح عليه. ففي علل الترمذي الصغير (مطبوع على هامش السنن ج5) (ص758): قال أبو عيسى: «وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن". وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث غريب فإن أهل الحديث يستغربون الحديث لمعانٍ. رُبَّ حديثٍ يكون غريباً لا يُروى إلا من وجهٍ واحد».

فالذي احترز عنه الترمذي بقوله في الحسن هو المتهم بالكذب، ويدخل فيه المتروك المتفق على تركه أيضاً، كما أوضح ذلك الحافظ ابن رجب في كتابه "شرح علل الترمذي".

لكن يبدو –من سبر منهج الترمذي في التحسين– أنه يحسن الحديث لمعناه الوارد في المتن، كما كان يفعل الكثير من المتقدمين قبله. فكلمة "حسن" تنفي الغرابة عن المتن. لكن قد يكون السند غريباً، فيقول الترمذي "هذا حديثٌ حسنٌ غريب".

قال المليباري عن مصطلح الترمذي "حسن غريب": «إني أرى –في ضوء تتبعي وحدود فهمي– أن الإمام الترمذي يقصد بهذا المصطلح أن متن الحديث سليم من الشذوذ والغرابة، لكن السند فيه غرابة وإشكال. ومما يزول به شذوذ المتن أن يكون قد عمل به بعض الصحابة مثلاً. وربما تضر غرابة السند بصحة الرواية وثبوته عن النبي (صلى الله عليه وسلم). لذا لا يلزم من تحسين الترمذي لحديث ما أن يكون صالحاً للاحتجاج به، كما بين ذلك الحافظ ابن حجر في كتابه "النكت"».

أقول: والحديث الحسن ما قال أحدٌ من المتقدمين أنه حجة. وإنما قصدوا فيه إزالة النكارة عن المتن فحسب. فلا تنافي بين كون الحديث صحيحاً أو ضعيفاً، وبين كونه حسناً. وقد طعن الكثير من المتأخرين بالإمام الترمذي، لأنهم لم يفهموا مصطلحه. وصاروا يستنكرون عليه أن يقول عن الحديث "حسن صحيح" و "حسن غريب".

وسبب استنكارهم هو تأثرهم بالتقسيم الثلاثي للحديث الذي اخترعه الخطابي المتأخر. والصواب أن السلف -رحمهم الله- ما عرفوا هذا التقسيم أصلاً. وإنما كان عندهم الحديث إما صحيحٌ أو ضعيف). انتهى كلام الاخ محمد الامين.

وسؤالي هو هل يمكن ان ترشدوني عن الحديث الذي رواه الترمذي رحمه الله في سننه (حدثنا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِى الْجَحَّافِ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِىِّ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ عَمَّتِى عَلَى عَائِشَةَ فَسُئِلَتْ أَىُّ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ فَاطِمَةُ. فَقِيلَ مِنَ الرِّجَالِ قَالَتْ زَوْجُهَا إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ).

1: فهل معنى حكم الترمذي عليه بانه حسن هو ان متنه مقبول وان الغرابة منتفة عن متنه؟.

2: وهل ان معنى قوله غريب ان اسناده غريب؟.

3: اذا كان سنده غريبا فما وجه الغرابة فيه؟

4: هل من احاديث اخرى تقوي اسناده؟

وارجوا الرد مع ذكر كلمات العلماء الاعلام جزيتم خيرا على كل ما تقدمونه من خدمة لهذا الدين الحنيف.

ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:30 م]ـ

لماذا لا يجيبنا احد هل في موضوعي اشكال او تجاوز

ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:40 م]ـ

هدا الحديث رده الدهبي وهنا ستجد اتفصيل:

- ورده الذهبي فأحسن: "قلت: جميع متهم ولم تقل عائشة هذا أصلاً" ويؤيد قوله شيئان: الأول أنه ثبت عن عائشة خلافه، فقال الإمام أحمد (6/ 241) حدثنا عبد الواحد الحداد عن كهمس عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة وأي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: عائشة قلت: فمن الرجال؟ قالت أبوها".

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.

والآخر: أنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه من رواية عمرو بن العاص قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة قلت: من الرجال؟ قال أبوها، ثم من؟ قال عمر، فعد رجالاً" أخرجه الشيخان وأحمد (4/ 203) وله شاهد من حديث أنس قال: (قيل: يا رسول الله أي الناس…) دون قوله "ثم من" .. " أخرجه ابن ماجة (101) والحاكم (4/ 12) وقال: (صحيح على شرط الشيخين" وهو كما قال. -

*إن شئت تجد التفصيل في هدا الموقع:

http://alalbayt.com/?p=1797 (http://alalbayt.com/?p=1797)

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[21 - 05 - 10, 11:31 م]ـ

1: فهل معنى حكم الترمذي عليه بانه حسن هو ان متنه مقبول وان الغرابة منتفة عن متنه؟.

2: وهل ان معنى قوله غريب ان اسناده غريب؟.

3: اذا كان سنده غريبا فما وجه الغرابة فيه؟

4: هل من احاديث اخرى تقوي اسناده؟

لعل هذا الرابط - وهو فوائد من كتاب الحديث الحسن - يفيدك بإذن الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211586

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير