ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 04:11 م]ـ
الاخ العزيز الحارث بن علي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اعتذر اخي الفاضل عن اثقال كاهلكم بما يشغلكم دون تحقيقكم لتيسير الوصول سهل الله لك سبل الوصول الى اكمال تحقيقه ويسر لكم فيه كل عسير وهداكم وايانا الى ما يحب ويرضى.
وبعد فقد استفدت من مداخلتكم اخي الفاضل كثيرا وكان بودي ان اعرض بعض التساؤلات لكني لن اذكرها لانشغالكم بما هو اهم واكثر جدوى ان شاء الله سبحانه.
لا تنسونا من الدعاء كما اننا سوف لن ننساكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 04:23 م]ـ
يا أخي ارجع إلى كتاب الثمر الداني بفوائد الشيخ الألباني رحمه الله للشيخ عصام هادي تلميذه ,فقد بين فيه مراد الترمذي في مصطلحاته فإذا قال الترمذي هذا حديث حسن يعني به اي غريب , .. حديث حسن غريب اي حسن لذاته , .. حديث حسن صحيح اي حسن لغيره.هذا الذي يحضرني وعفوا ان كانت هناك أخطاء في المعلومات
ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:32 م]ـ
الاخ ابو عبد الله
شكرا على المرور.
المشكلة وبحسب ما ذهب اليه الاخ الفاضل الحارث بن علي (ان الترمذي لا يطلق الحسن على نوع واحد بل ولا على نوعين، بل تدبرته فرأيته يطلقه على ثمانية معانٍ، منها الصحيح الذي هو في اعلى درجات الصحة، ومنها ما هو دونه، ومنها ما هو بمعنى الحسن عند المتاخرين بنوعيه، ومنها ما هو بمعنى المنكر، والشاذ ورواية المتروك، والمعل).
واني لاخاف ان يكون تقييم الشيخ الالباني وفهمه لمعنى (الحسن) داخل في كلام الاخ الحارث بن علي السابق (وبالجملة: فمن أراد معرفة اصطلاح الترمذي في قوله (حسن) فعليه ان يتتبع، وينظر ويقارن، ويتعب كثيرا، وليحذر كل الحذر من انزاله على معناه القاصر عند المتاخرين).
وقوله: (ولا يلتفت إلى مقالات المتأخرين في تحرير اصطلاحات المتقدمين، فهي إما أنها قلد بعضهم بعضا فيها، وإما أن مطلقها بدا له أمراً لأول وهلة فظنه نهائيا فقال به من غير أن يستقصي أو يتثبت .. فتنبه وكن حذرا فإني لست من المتأخرين على ثقة ولا ثَلَج).
اقول فهل كلام الشيخ الالباني وقع ضمن هذا السياق ام ان الشيخ الالباني قد استقصى جميع مصاديق الحسن في كلام الترمذي وخرج من خلال ذلك بنتيجة قاطعة حاسمة؟.
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:51 ص]ـ
بعد التتبع توصلت إلى أن مراد الترمذي بالحسن أنه ليس بشديد الضعف فهو كقول أبي داود صالح فالحديث الحسن عند الترمذي قد يكون ضعيفا (و هو الغالب) و قد يكون حسنا و قد يكون صحيحا,
فإن وجد حديث حكم عليه الترمذي بالحسن و هو ضعيف جدا فالجواب أنه إما اختلاف في الاجتهاد أو أنه خطأ منه و معلوم عندكم صعوبة استيفاء ما اشترطه المؤلف في كل الكتاب و على كل حال فالعبرة للغالب و قد يكون مرد ذلك أيضا إلى اختلاف النسخ و ضبطها لهذا قلت أنه يجب أن نعطي تعريفا لمراده بالحسن بالغالب الكثير و لا نلتفت إلى مثال أو اثنين فنصل إلى نتيجة أن الحسن له ثمانية معان كما قال بعضهم ,و الله أعلم.
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:55 ص]ـ
لهذا عرفه ابن الجوزي بأنه الذي فيه ضعف قريب محتمل و يصلح العمل به.
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 05:12 ص]ـ
ملاحظة
أما وصف الترمذي بالتساهل فهو خطأ و يعود ذلك بتقديري إلى أمرين رئيسيين
إذا حكم الترمذي على حديث ما بالحسن ثم وجدوه ضعيفا فيحاكموه على تعريفهم المتأخر للحسن
قد وجدت حال اشتغالي بجامع الترمذي في الكتب المطبوعة (حسن صحيح) فإذا عدت إلى التحفة أو إلى الجامع الكبير للسيوطي وجدت (حسن) فقط و تكرر معي هذا جدا ..... و الله أعلم
ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 10:54 ص]ـ
الاخ الفاضل ابو محمد التونسي دام توفيقه
شكرا على المداخلة.
اخي الكريم قلتم: (فالحديث الحسن عند الترمذي قد يكون ضعيفا (و هو الغالب) و قد يكون حسنا و قد يكون صحيحا).
¥