[ما صحة هذا الحديث]
ـ[أشرف عمران عبد الموجود]ــــــــ[23 - 05 - 10, 10:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير عن داود بن عبد الله ح وثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حميد الحميري قال: لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه و سلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال " نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة " زاد مسدد " وليغترفا جميعا "
سنن أبي داود
وهل يمكن معرفة اسم هذا الصحابي
وجزاكم الله خيرا
ـ[الناصح]ــــــــ[23 - 05 - 10, 12:09 م]ـ
لعل هذا يفيدك إن لم تكن وقفت عليه
بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام - (5/ 226)
وأصح منه وأولى بأن يكون في هذا الباب، حديث حميد بن عبد الرحمن، قال: لقيت رجلا صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - كما صحبه أبو هريرة أربع سنين قال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمتشط أحدنا كل يوم، أو يتبول في مغتسله، أو يغتسل الرجل بفضل المرأة، أو المرأة بفضل الرجل، وليغترفا جميعا ".
يرويه النسائي عن قتيبة، عن أبي عوانة، عن داود الأودي، عن حميد.
وداود هذا وثقه ابن معين والنسائي، وغلط أبو محمد بن حزم فيه غلطا قد بيناه عليه في أمثاله، وسبق إلى ذلك أبو بكر بن مفوز وذلك [أن ابن حزم قال: إن كان داود عم ابن إدريس فهو] ضعيف وإن [كان غيره فهو مجهول وابني عم ابن] إدريس، هو داود بن يزيد الأودي، فأما هذا فهو داود بن عبد الله الأودي، وقد وثقه من ذكرنا وغيرهم.
وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره بصحة هذا الحديث وبين له أمر هذا الرجل، فلآ أدري، أرجع عن قوله أم لا؟
وأظن أن أبا محمد: عبد الحق، إنما عنى بقوله: خرجه النسائي أيضا، هذا الحديث، فإنه لم يخرج حديث عبد الله بن سرجس، ولم يكن ينبغي له أن يقول ذلك حتى يبين أنه من رواية غير عبد الله بن سرجس، إلا أن يكون اعتقد أن هذاالرجل الذي لم يسم، هو عبد الله بن سرجس، فإنه أحد الأقوال فيه، وقيل: الحكم بن عمرو الغفاري، وقيل: عبد الله بن مغفل المزني.
المحرر في الحديث - (1/ 86)
وعن حميد الحميري قال: لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة، وليغترفا جميعا " رواه أحمد، وأبو داود وهذا لفظه، والنسائي، (وصححه الحميدي، وقال البيهقي (رواته ثقات). والرجل المبهم: قيل هو الحكم بن عمرو، وقيل: عبد الله بن سرجس، وقيل: ابن مغفل).
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (2/ 392)
وعن حميد بالتصغير الحميري بكسر المهملة وفتح التحتانية قال المصنف حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري من ثقات البصريين وأئمتهم تابعي جليل من قدماء التابعين روى عن أبي هريرة وابن عباس قال لقيت رجلا قيل هو الحكم بن عمرو وقيل عبد الله بن سرجس وقيل عبد الله بن مغفل نقله ميرك صحب النبي أربع سنين كما صحبه أبو هريرة لأن إسلامه سنة سبع من الهجرة قاله ابن حجر قال أي الرجل الصحابي وجهالته لا تضر والصحابة كلهم عدول نهى رسول الله أن تغتسل المرأة بفضل
شرح ابن ماجه لمغلطاي - (1/ 211)
وهو حديث صحيح الإسناد، وممن صححه أيضًا ابن مفوز وابن القطان وقال
أحمد: إسناده حسن وَلا التفات إلى قول ابن حزم/عندما أراد تضعيفه
فتح الباري - ابن حجر - دار المعرفة - (1/ 300)
رجاله ثقات ولم اقف لمن اعله على حجة قوية ودعوى البيهقي أنه في معنى المرسل مردودة لأن إبهام الصحابي لا يضر وقد صرح التابعي بأنه لقيه ودعوى بن حزم أن داود راويه عن حميد بن عبد الرحمن هو بن يزيد الأودي وهو ضعيف مردودة فإنه بن عبد الله الأودي وهو ثقة وقد صرح بأسم أبيه أبو داود وغيره
شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام للطريفي - (1/ 40)
¥