تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عاجل هل الحديث اذا لم يخرجه البخاري في صحيحه يعتبر ضعيفا؟ ارجو المساعدة]

ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 05:39 م]ـ

اعزائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت قبل فترة ليست بالطويلة قرات عدة مواضيع في المنتدى فحواها ان الحديث الصحيح لا ينحصر وجوده في صحيحي البخاري ومسلم لانهما لم يستوعبا جميع افراد الصحيح فقد تركا من الصحيح الكثير لاسباب ذكروها هم او ذكرها العلماء الاخرون.

ولكني وللاسف لم انسخ هذه المعلومات والان ولما احتجت اليها بحثت عنها في محرك البحث ولكني لم اهتد الى ما يشفي الغليل فارجو من الاخوة وضع بعض الروابط التي تحدثت عن هذه المسالة ولكم من الله الاجر.

ملاحظة وطلب اخوي: ارجوا اعتماد الروابط التي فيها اقوال العلماء واهل الجرح والتعديل.

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:06 م]ـ

تجد هذه المعلومة في كتب المصطلح أن البخاري ومسلم لم يستوعبا الأحاديث الصحيحة فهي فائدة مشهورة سهلة المنال في تلك الكتب

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:21 ص]ـ

فوائد في هذا المبحث:

قال الحافظ ابن رجب في ((الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة)) ص 22 س 8:

((فقل حديث تركاه إلا و له علة خفية.)) اهـ.

وقال النووي في مقدمة شرحه لمسلم ص 24 س 19:

(( ... لكنهما، إذا كان الحديث الذي تركاه، أو تركه أحدهما، مع صحة إسناده في الظاهر، أصلا في بابه، ولم يخرجا له نظيرا، ولا ما يقوم مقامه:

فالظاهر من حالها أنهما اطلعا فيه على علة .... )) اهـ

وقال ابن الأخرم:

((قلما يفوت البخاري و مسلما ما يثبت من الحديث))

((شروط الأئمة لابن منده ص 73 - تاريخ بغداد 13/ 102 - مقدمة ابن الصلاح / تقييد / ص 15 - النكت لابن حجر ص 296 و 298))

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[29 - 05 - 10, 01:36 ص]ـ

وقال النووي في مقدمة شرحه لمسلم ص 24 س 19:

(( ... لكنهما، إذا كان الحديث الذي تركاه، أو تركه أحدهما، مع صحة إسناده في الظاهر، أصلا في بابه، ولم يخرجا له نظيرا، ولا ما يقوم مقامه: فالظاهر من حالها أنهما اطلعا فيه على علة .... )) اهـ

وقد أخذه مِن كلام ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم: ((إذا كان الحديثُ الذي تركاه - أو أحدُهما - مع صحّة إسنادِه أصلاً في معناه عُمدةً في بابه، ولم يُخرجا له نظيراً: فذلك لا يكون إلا لعِلَّةٍ فيه خَفِيَتْ واطّلعا عليها - أو التاركُ له منهما - أو لغفلةٍ عرَضَت، والله أعلم)). اهـ

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[29 - 05 - 10, 01:56 ص]ـ

منهج النقد في علوم الحديث - دار الفكر - الرقمية - (1/ 250)

صنف العلماء في الحديث الصحيح كتبا كثيرة أشهرها صحيحا البخاري ومسلم. ولكثرة شهرة الكتابين ظن من لا علم عنده من الناس أنهما استوعبا الحديث الصحيح. وهذا خطأ كبير، فإنهما لم يقولا ذلك، بل نبها على أنهما تركا كثيرا من الحديث الصحيح مخافة الطول.

سلسلة شرط البخاري ومسلم - (1/ 18) لأبي إسحاق الحويني:

قال: "ثم إن البخاري ومسلماً لم يلتزما بإخراج جميع ما يُحكم بصحته من الأحاديث، فإنهما قد صححا أحاديث ليست في كتابيهما، كما ينقل الترمذي وغيره عن البخاري تصحيح أحاديث ليست عنده بل في السنن وغيرها". وطبعاً هذا فيه ردّ على اللذين زعموا أن البخاري ومسلماً استوعبا الأحاديث الصحيحة، وبنوا على هذا شيئا آخر وقالوا إن الأحاديث الصحيحة لا تتجاوز ثلاثة آلاف حديث، لأن مجمل ما في البخاري ومسلم- بعدم المكرر- قرابة ألفي حديث ونيف، وهذا الكلام غير صحيح، يدلّ عليه قول البخاري نفسه. قال: "ما أخرجتُ في كتابي هذا كل ما عندي من الصحيح، إنما أخرجت فيه أصحّ الصحيح وتركت من الصحاح لحال الطول" روى هذا عنه إبراهيم بن معقل النسفي أحد رواة كتابه، وصرح بذلك الأئمة مثل أبي بكر إسماعيل صاحب المستخرج على صحيح البخاري، وصرح به أيضاً ابن عبد البر عالم الأندلس الشهير وجماعة أخرى، وصار كالمتواتر عند علماء الحديث بل هو متواتر، فعند علماء الحديث أن البخاري رحمه الله لم تخرج كل الأحاديث الصحيحة، ومن الأدلة على ذلك أن من طالع كتاب (العلل الكبير) لأبي عيسى الترمذي رحمه الله، وهو كتاب يشتمل على أحاديث يسأل الترمذي فيها شيخه البخاري عن جملة من الأحاديث والبخاري يجيب بما عنده من العلم، إما هذا الحديث معلل،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير