ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 04:21 م]ـ
الاخ ابو ربا دام توفيقه
قول البخاري انه اخرج بعض الصحيح لا جميعه قد وجدته والاخوة في مشاركتهم في هذا الموضوع ذكروا مصدره.
وقول مسلم موجود نقله إبراهيم بن محمد بن سفيان بقوله: (قال أبو إسحاق قال أبو بكر بن أخت أبى النضر في هذا الحديث فقال مسلم تريد أحفظ من سليمان فقال له أبو بكر فحديث أبي هريرة فقال هو صحيح يعنى وإذا قرأ فأنصتوا فقال هو عندي صحيح فقال لم لم تضعه ههنا قال ليس كل شئ عندي صحيح وضعته ههنا إنما وضعت ههنا ما اجمعوا عليه حدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة بهذا الإسناد وقال في الحديث فان الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده).
تجده في صحيح مسلم ج 2 ص 15 ــ 16.
اخي العزيز اما الفائدة التي استفدتها من شيخك وقراتها في صفة الصلاة للطريفي فهي نفس ما توصلت اليه من نتيجة والتي ذكرتها سابقا وهي ان الصحيح لا ينحصر في الصحيحين او احدهما وعدم ذكر البخاري لحديث ما لا يعتبر تضعيفا لهذا الحديث هذا في بعض الاحيان وفي بعض الاحيان الاخرى يصبح الامر معكوسا فعدم اخراجهما او احدهما لحديث دليل على وجود علة ما فيه.
بمعنى انه لا توجد قاعدة مطردة في جميع الموارد ولا اعتقد ان احد يدعي وجود ذلك، لذلك اوردتم في هذه الفائدة (فما ورد فيها من حديث فغالبا يكون ضعيفا) وارجو الانتباه على كلمة غالبا وهي تعني ان ذلك لا يجري على الدوام وعلى نحو القاعدة.
وان كنت لا اميل الى ان الغالب هو فعلا هكذا ولكن هذه العبارة كافية في اثبات المراد.
وفقتم جميعا لكل خير.
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:09 م]ـ
تابع فوائد في هذا المبحث:
قال ابن عبد البر في التمهيد 10/ 277 – 278:
(( ...... ليس منها حديث إلا وفيه مطعن لأهل العلم بالحديث،
ولم يخرج البخاري و لا مسلم بن الحجاج منها حديثا واحدا
وحسبك بذلك ضعفا لها.))
اهـ بنصه من التمهيد.
ـ[أبو محمد البلداوي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:25 م]ـ
الاخ عبد الرحمن يحيى دام توفيقه
شكرا لمروركم الكريم
وما اوردتموه من فائدة جزاكم الله عليها خيرا هي احدى الاقوال في المسالة لانه وكما بينا سابقا وبين الاخوة ايضا وكما ذكر الاخ اسامة ابو المنذر اقوال كثير من الاعلام تنص على ان عدم اخراج البخاري ومسلم او احدهما لحديث لا يدل على الدوام ان هذا الحديث ضعيف.
والعكس ايضا صحيح فعدم ذكرهما ربما يدل على وجود علة ما في الحديث اما ظاهرة او خفيه، وما ذكرتموه من كلام ابن عبد البر يدخل في هذا الشق الاخير حتما او ظنا.
وجزى الله جميع المشاركين خيرا.
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:42 م]ـ
تابع:
فوائد في هذا المبحث:
قال الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 59 - 60:
(( ... الصحيح لا يعرف بروايته فقط و إنما يعرف بالفهم و الحفظ و كثرة السماع و ليس لهذا النوع من العلم عون أكثر من مذاكرة أهل الفهم و المعرفة ليظهر ما يخفى من علة الحديث. فإذا وُجِدَ مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإمامين البخاري و مسلم: لزم صاحب الحديث التنقير عن علته و مذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته.)) انتهى بنصه.
سألت محمد عمرو رحمه الله عنه فقال: ((كأن الحاكم الذي قال هذا ليس الحاكم صاحب المستدرك! - عجبا منه! -))
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:33 ص]ـ
بشرط:
- ألا توجد في صحيحي البخاري ومسلم
- تكون في أحكام الأركان الخمسة وأركان الإيمان
لأنني كل الذي قرأناه في هذا الموضوع عبارة عن تصورات عقلية احتمالية
ولم يتطرق أحد الى ذكر أمثلة
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:33 ص]ـ
هل يتكرم أحد من الإخوة بذكر عشرة أحاديث صحيحة بشرط:
- أن لا توجد في صحيحي البخاري ومسلم
- تكون في أحكام الأركان الخمسة وأركان الإيمان
لأن كل الذي قرأناه في هذا الموضوع عبارة عن تصورات عقلية احتمالية
ولم يتطرق أحد الى ذكر أمثلة
كان أبو تراب المصري نفع الله به المسلمين يرشد الإخوان لمثل هذا يقول: نجمع أحاديث الأحكام التي أعرض عنها البخاري و مسلم و تُحرر على طريقة المتقدمين
قلت: و سترى العجب إن شاء الله _ ولكن أين الوقت!