[رسالة ماجستير .... ((منزلة مدار الإسناد في علم علل الحديث الشريف))]
ـ[أبو نعيم الدمشقي]ــــــــ[31 - 01 - 05, 06:41 م]ـ
الأستاذ الشيخ محمد مجير الخطيب ينال درجة العالمية الماجستير في الحديث الشريف
نال الأستاذ محمد مجير بن الشيخ محمد أبي الفرج الخطيب الحسني درجة العاِلمية (الماجستير) في الحديث الشريف وعلومه، من كلية أصول الدين بجامعة أم درمان في السودان، وذلك عن رسالته:
((منزلة مدار الإسناد في علم علل الحديث الشريف)) وهي دراسة جادة مبتكرة لم ينسج على منوالها تثبت المقولة المأثورة: كم ترك الأول للآخر، وقد أصّل فيها الباحث تعقيدا ًمتكاملاً لعلوم الحديث الشريف ومصطلحه وكيفية دراسة أسانيده والنظر فيها استناداً إلى أصول هذا العلم لدى أئمته المتقدمين الذين أغفل جُلَّ المتأخرين طرائقهم وأصولهم، وقد صدق في ذلك ما أخبر به العلامة الأستاذ أحمد راتب النفاخ عن شيخه علامة العصر وأديبه الأستاذ الشيخ محمود محمد شاكر رحمهما الله: ((للمتقدمين في كل علم أصول أضاعها المتأخرون)).
ويدور البحث في الرسالة عن ((مدار الإسناد)) في الحديث، و هو الراوي الذي تلتقي عنده طرق الحديث المختلفة، وقد خلص الباحث إلى نتائج مهمة للغاية، وفيها مخالفة لبعض الأقوال السائدة لدى المتأخرين في الحديث وعلومه ومصطلحه، وخاصة فيما يتعلق ببعض مصطلحات السنة كالمشهور والغريب وغيرهما، كما حقق بعض المسائل الشائكة المختلف فيها على ضوء كلام أئمة هذا الشأن المتقدمين رحمهم الله، وقد تألفت لجنة مناقشة الرسالة من
الأستاذ الدكتور نور الدين عتر مشرفاً
الدكتور محمد علي أبو بكر مناقشاً
الدكتور بديع السيد اللحام مناقشاً
وكان مما ذكره الدكتور بديع السيد اللحام في مناقشته إن فصلاً من فصول الرسالة وهو في تحرير معنى الشهرة والحديث المشهور كان كافياً لنيل الدرجة العلمية، ولكن الباحث كان يكتب للعلم والفائدة، ولم يتقدم في كثير من مباحث الرسالة بالقيود (الأكاديمية) نسأل الله له التوفيق وأن ينفع الله المسلمين عموماً وطلبة الحديث وعلومه خصوصاً بهذه الرسالة.
http://www.al-hodaa.com
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 05, 10:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وهل طبعت هذه الرسالة.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 02 - 05, 09:46 م]ـ
منزلة مدار الإسناد في علم علل الحديث الشريف
رسالة لنيل (العالمية) الماجستير في الحديث الشريف و علومه
من إعداد الشيخ محمد مجير الخطيب الحسني
تعريفاً بهذه الرسالة القيمة ننشر مقدمتها وخاتمتها.
بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
m
الحمد لله الذي أسندَ حفظَ السُّنَّة إلى ثقات المُحَدِّثين. فسمعوا القول فاتَّبعوا أحسنه فكانوا خير وعاةٍ مبلِّغين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله.
كلمةٌ عليها مدار الإسلام. وعلى الإيمان بها تُبنى شرائع الأحكام من الحلال والحرام.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا أبي القاسم محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي المكي التهامي، الذي بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمَّة، وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين، صلَّى الله عليه وعلى آله السادة الأطهار المهديين، وعلى أصحابه الأجلَّة الأبرار الهادين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، من الدعاة المجاهدين، والعلماء العاملين، والأولياء الصالحين. ورضي الله عن الثقات أهل الصدق أصحاب الحديث، من الرواة والشيوخ والأئمة، والحفَّاظ والنُّقَّاد والجهابذة، الذين حفظ الله بهم سنة نبيه r، فقال تعالى: ? إنَّا نحن نزَّلنا الذِّكرَ و إنَّا له لحافظون ? [الحجر:9]، ومن الذكر: سنة رسول الله r ، قال الله U : ? وأنزَلنا إليكَ الذِّكر لتُبيِّنَ للناسِ ما نُزِّل إليهم ? [النحل: 44]، فأصحاب الحديث هم الذين حفظوا على الأمة هذا الدين، بحفظهم سنة خاتم الأنبياء والمرسلين، من أقواله وأفعاله، وشمائله وصفاته، ومشاهده ومغازيه، وكل ما جرى في حضرته وزمانه، ابتغاء مرضاة الله U ، وحُبّاً وشوقاً لرسول الله r ، وخدمة لدينه وسنته، وهداية وتعليماً لعباد الله. ثم حفظوا هدي أصحابه، وأقوالهم وفتاويهم، الذين فهموا هذا الدين بمعاينة تنزُّله، وهم
¥