تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أتى جبريل بثلاثة أقداح للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من لبن وقدح من ماء وقدح من خمر]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 06 - 10, 11:19 ص]ـ

أتى جبريل بثلاثة أقداح للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من لبن وقدح من ماء وقدح من خمر فاختار النبي اللبن، فقال جبريل: أصبت الفطرة ولو شربت الماء لغرقت أمتك ولو شربت الخمر لسفهت أمتك فشربت بعض اللبن، فقال جبريل: لو شربت اللبن كله لم يدخل أحد من أمتك النار، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أشربه كله، فقال جبريل: هيهات جرى القلم بما حكم

ما صحة هذا الحديث؟

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[02 - 06 - 10, 01:15 م]ـ

للرفع

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في صحيح البخاري في باب شُرْبِ اللَّبَنِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وَقَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا " وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، فَأُتِيتُ بِثَلَاثَةِ أَقْدَاحٍ قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ، فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ، فَقِيلَ لِي: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ "، قَالَ هِشَامٌ وَسَعِيدٌ وَهَمَّامٌ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: فِي الْأَنْهَارِ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرُوا، ثَلَاثَةَ أَقْدَاحٍ

وفي مستدرك الحاكم

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " رُفِعَتْ لِيَ السِّدْرَةُ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأُتِيتُ بِثَلاثَةِ أَقْدَاحٍ قَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ، وَقَدَحٍ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدَحٍ فِيهِ خَمْرٌ فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي، أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ "، قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قُلْتُ لِشَيْخِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ لِمَ لَمْ يُخَرِّجَا هَذَا الْحَدِيثَ؟، قَالَ: لأَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ الْحَاكِمُ: ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا الأَحْرُفُ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ غَيْرُ هَذِهِ وَلِيَعْلَمْ طَالِبُ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّ حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ قَدْ سَمِعَ أَنَسٌ بَعْضَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَعْضَهُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، وَبَعْضَهُ مِنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ غَيْرُ هَذِهِ، وَبَعْضَهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

قلت: أخرجه الطبراني في الصغير عن يعقوب بن إسحاق النيسابوري عن محمد بن عقيل النيسابوري عن حفص بن عبد الله ومن طريقه الحافظ ابن حجر في التغليق

وفي مسند الإمام أحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير