تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن صحة حديث فى قصة هاروت وماروت]

ـ[غادة المنصور]ــــــــ[02 - 06 - 10, 01:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندى سؤال عن تخريج حديث فى قصة هاروت وماروت وأنا كنت سمعت أحد المشايخ قال انه لايصح فى قصة هاروت وماروت خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن ماجاء فيها من آثار هي من الاسرائيليات التى لا تصح بس حبيت أتأكد من صحة اسناد هذا الحديث وهو موجود فى مسند الامام أحمد بن حنبل.

قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: أخبرنا يحيى بن بكير حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم

قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان

قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك

فقالا: والله لا نشرك بالله شيئا أبدا ... فذهبت عنهما

ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي

فقالا: لا والله لا نقتله أبدا ... فذهبت

ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر

فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي

فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئا أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا "

فهل يصح هذا الاسناد؟

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[03 - 06 - 10, 02:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ليست المسألة قاصرة على صحّة السند، وإنما عِلّة هذا الحديث أنه موقوف أخذه ابن عمر مِن كعب الأحبار وليس مِن كلام النبيّ صلى الله عليه وسلم. قال البيهقي في الشعب (1/ 180): ((ورويناه مِن وجه آخر: عن مجاهد، عن ابن عمر موقوفاً عليه. وهو أصحّ، فإنّ ابن عمر إنما أخذه عن كعب)). اهـ

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[03 - 06 - 10, 03:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندى سؤال عن تخريج حديث فى قصة هاروت وماروت وأنا كنت سمعت أحد المشايخ قال انه لايصح فى قصة هاروت وماروت خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن ماجاء فيها من آثار هي من الاسرائيليات التى لا تصح بس حبيت أتأكد من صحة اسناد هذا الحديث وهو موجود فى مسند الامام أحمد بن حنبل.

قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: أخبرنا يحيى بن بكير حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم

قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان

قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك

فقالا: والله لا نشرك بالله شيئا أبدا ... فذهبت عنهما

ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي

فقالا: لا والله لا نقتله أبدا ... فذهبت

ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر

فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي

فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئا أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا "

فهل يصح هذا الاسناد؟

انظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110610

وهنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1254949

وحمِّل:

التحقيق في قصة هاروت وماروت،

من المرفقات.

وكيف نوجه قول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد:

الحديث الثامن:

قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد ثنا موسى بن جبير عن نافع عن ابن عمر أنه سمع رسول الله e يقول إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة إمرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا ووقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا أورده ابن الجوزي من طريق الفرج بن فضالة عن معاوية ابن صالح عن نافع وقال لا يصح والفرج بن فضالة ضعفه يحيى وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة قلت وبين سياق معاوية بن صالح وسياق زهير تفاوت وقد أخرجه من طريق زهير بن محمد أيضا أبو حاتم ابن حبان في صحيحه

وله طرق كثيرة جمعتها في جزء مفرد يكاد الواقف عليه أن يقطع وقوع هذه القصة لكثرة الطرق الواردة فيها وقوة مخارج أكثرها والله أعلم. اهـ.

القول المسدد ص 38.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير