[تساؤلات حول " مصنف عبدالرزاق "؟!]
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[03 - 06 - 10, 07:55 م]ـ
هل الآثار والأحاديث الذي يحتويها الكتاب أكثرها ضعيفة أم صحيحة؟ وهل هناك آثار موضوعة؟ وهل هناك من أحصاها وجعلها في مؤلف؟
وهل هناك رسالة أو مبحث يتكلم عن الرجال الذي يروي عنهم الإمام عبدالرزاق؟ بحيث أعرف من هو الثقة منهم ومن هو دون ذلك؟؟
أرى أن الاهتمام بالمصنف ضعيف!
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:00 م]ـ
يُرجى حذف الموضوع الآخر للتكرار ..
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:04 م]ـ
المصنف من دواوين السنة المهمة ولا يقول أحد بعدم أهميته إلا جاهل ومعلوم قدر مُصَنِّفِهِ رحمه الله تعالى ,
و الله أعلم
______
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 01:50 ص]ـ
لاشك بأن المصنف ذو أهمية كبيرة، لا خلاف في ذلك، والرابط الذي وضعتَه أخي الكريم ليس فيه ما يشفي الغليل. أريد جوابا على استفساراتي.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 01:40 م]ـ
هناك رسالة بعنوان "مصنف عبد الرزاق" لإسماعيل الدفتار، بحثت عنها ولم أجدها؟
فهل من معين؟
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:00 م]ـ
لكن الإشكال , بعض الكلام الذي قيل في عبد الرزاق في ترجمته
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[05 - 06 - 10, 07:14 م]ـ
ليتك تذكر هذا الكلام أخي إسلام؟
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:37 ص]ـ
قال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ مصنف شهير عمى فى آخر عمره فتغير، و كان يتشيع
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث النار جبار؟ فقال: هذا
باطل ليس من هذا شىء. ثم قال: و من يحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت: حدثنى أحمد
ابن شبويه. قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمى، كان يلقن فلقنه، و ليس هو فى كتبه
و قد أسندوا عنه أحاديث ليس فى كتبه كان يلقنها بعدما عمى.
و قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك، و زاد: من سمع من الكتب فهو
أصح.
قال أحمد بن حنبل، قال: أتينا عبد الرزاق قبل المئتين و هو صحيح
البصر و من سمع منه بعدما ذهب بصره، فهو ضعيف السماع.
و قال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر، عن جعفر بن محمد بن
أبى عثمان الطيالسى: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما
فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم
ثقات، كلهم أصحاب سنة: معمر، و مالك بن أنس، و ابن جريج، و سفيان الثورى،
و الأوزاعى، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعى،
فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.
و قال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازى: سألت محمد بن أبى بكر المقدمى
عن حديث لجعفر بن سليمان، فقلت: روى عنه عبد الرزاق؟ فقال: فقدت عبد الرزاق
ما أفسد جعفرا غيره ـ يعنى: فى التشيع ـ.
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة: سمعت يحيى بن معين و قيل له: إن أحمد بن حنبل
قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال: كان والله الذى لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى فى ذلك منه مئة ضعف، و لقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف
أضعاف ما سمعت من عبيد الله.
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى، قلت: عبد الرزاق كان يتشيع
و يفرط فى التشيع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه فى هذا شيئا، و لكن كان رجلا
تعجبه أخبار الناس، أو الأخبار.
و قال عبد الله أيضا: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله
ما انشرح صدرى قط أن أفضل عليا على أبى بكر و عمر، رحم الله أبا بكر
و رحم الله عمر و رحم الله عثمان و رحم الله عليا، من لم يحبهم فما هو مؤمن،
و قال: أوثق عملى حبى إياهم.
و قال أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابورى: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل
الشيخين بتفضيل على إياهما على نفسه، و لو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بى
آزرا أن أحب عليا ثم أخالف قوله.
و قال أبو أحمد بن عدى: و لعبد الرزاق أصناف و حديث كثير، و قد رحل إليه ثقات
المسلمين و أئمتهم و كتبوا عنه. و لم يروا بحديثه بأسا إلا إنهم نسبوه إلى
التشيع. و قد روى أحاديث فى الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات، فهذا
¥