تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو مصدر هذا الأثر، وهل هو صحيح الاسنادرخص ابن عباس و شدائد ابن عمر و شواذ ابن مسعود!]

ـ[أبومهدي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:31 ص]ـ

ما هو مصدر هذا الأثر، وهل هو صحيح الاسناد؟؟

((أن أبا جعفرالمنصور في احدى زياراته للمدينة قال لمالك يا أبا عبدالله لم يبق على وجه الأرض منه هو أعلم مني ومنك وقد شغلتني السياسة فوطئ للناس كتابا تجنب فيه رخص ابن عباس و شدائد ابن عمر و شواذ ابن مسعود و اقصد أواسط الأمور)).

نرجو الإفادة

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:45 ص]ـ

وهل ابو جعفر المنصور كان عالما ومن اقران مالك أيضا!!!

ـ[أبومهدي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 10:01 ص]ـ

وهل ابو جعفر المنصور كان عالما ومن اقران مالك أيضا!!!

مثلاً؟!!!

ولكن هذه القصة رددها القرضاوي في بعض محاضراته، ومن قبله الكوثري، فهل لها من اصل؟؟

ـ[أبو محمد النفيعي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:21 م]ـ

يقول ابن خلدون في تاريخه 1/ 18 - 19 (وقد كان أبو جعفر بمكان من العلم والدين قبل الخلافة وبعدها وهو القائل لمالك حين أشار عليه بتأليف الموطإ يا أبا عبد الله إنه لم يبق على وجه الارض أعلم مني ومنك وإني قد شغلتني الخلافة فضع أنت للناس كتابا ينتفعون به تجنب فيه رخص ابن عباس وشدائد ابن عمر ووطئه للناس توطئة قال مالك فوالله لقد علمني التصنيف يومئذ)

وفي ترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 60 (وقال أبو مصعب سمعت مالكاً يقول دخلت على أبي جعفر بالغداة حين وقعت الشمس بالأرض وقد نزل عن شماله إلى بساط وعلى البساط برذونان قائمان من حين دخلت إلى حين خرجت لا يبولان ولا يروثان أدباً وإذا بصبي يخرج ثم يرجع، فقال أتدري من هذا؟ قلت لا؟ قال هو ابني وإنما يفزع من شيبتك وفي رواية إنه استنكر قرب مجلسك مني ولم يربه أحد قط، وحقيق أنت بكل خير وخليق بكل إكرام، وقد كان أدناه إليه وألصق بركبته فلم يزل يسألني حتى أتاه المؤذن بالظهر فقال لي أنت أعلم الناس وفي رواية أهل الأرض.

فقلت لا والله يا أمير المؤمنين.

قال بلى.

ولكنك تكتم ذلك.

وفي رواية فما أحد أعلم منك اليوم بعد أمير المؤمنين.

ولئن بقيت لأكتبن كتابك بماء الذهب، وفي رواية كما تكتب المصاحف ثم أعلقها في الكعبة وأحمل الناس عليها.

فقلت ياأمير المؤمنين لا تفعل فإن في كتابي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة وقول التابعين ورأياً هو إجماع أهل المدينة لم أخرج عنهم، غير أني لا أرى أن يعلق في الكعبة.

قال: وقال له أبو جعفر وهو بمكة اجعل العلم يا أبا عبد الله علماً واحداً.

قال فقلت له يا أمير المؤمنين إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في البلاد فأفتى كل في مصره بما رآه، وفي طريق، إن لأهل هذه البلاد قولاً ولأهل المدينة قولاً ولأهل العراق قولاً تعدوا فيه طورهم.

فقال أما أهل العراق فلست اقبل منهم صرفاً ولا عدلاً، وإنما العلم علم أهل المدينة فضع للناس العلم وفي رواية فقلت له إن أهل العراق لا يرضون علمنا.

فقال أبو جعفر يضرب عليه عامتهم بالسيف وتقطع عليه ظهورهم بالسياط وفي بعضه إن أبا جعفر قال له إني عزمت أن أكتب كتبك هذه نسخاً ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين بنسخة آمرهم بأن يعملوا بما فيها ولا يتعدوها إلى غيرها من هذا العلم المحدث فإنني رأيت أصل العلم رواية أهل المدينة وعملهم.

فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الناس قد سبقت لهم أقاويل وسمعوا أحاديث وروايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به ودالوا له من اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم وإن ردهم عما اعتقدوا شديد، فدع الناس وما هم عليه وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم.

فقال: لو طاوعتني على ذلك لأمرت به.

وفي رواية إن المنصور قال له: يا أبا عبد الله ضم هذا العلم ودون كتباً وجنب فيها شدائد ابن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود وأقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأئمة والصحابة.

وروي أن المهدي قال له ضع كتاباً أحمل الأمة عليه، فقال له مالك أما هذا الصقع يعني المغرب، فقد كفيته وأما الشام ففيه الأوزاعي وأما أهل العراق ....

فهم أهل العراق)

قلت: هناك أقوال لابن عمر رضي الله عنه أخف من أقوال ابن عباس، كما أن هناك أقوال شديدة لابن عباس رضي الله عنهما

لكنها تحتاج إلى جمع

ـ[أبومهدي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 04:54 ص]ـ

جزاك الله خيراً أبا محمد

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:06 ص]ـ

لا تُجعل هذه قاعدة أبدا ومن قال هذا فهو أضل من حمار أهله فهؤلاء الثلاثة من أعلم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنما الامر في بعض فتاويهم وهي قليلة لم يصل أحدهم فيها دليل أو غاب عنه أو تأول نصا فأخطئ أما أن يقال إن ابن عباس متساهل و ابن عمر متشدد و ابن مسعود يغرب و يأتي بالشواذ فهذا هو الذي قلت عنه أنه أضل من حمار أهله

ـ[أبو محمد النفيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:38 م]ـ

أحسنت أبا القاسم

ومن العجيب من بعض أصحاب فقه التيسير أنهم يستدلون على تيسيرهم بفتاوى ابن عباس وكأنه جعل التيسير أصلا ينطلق منه

وهذا لا شك قدح في ابن عباس وفي علمه وهو الارتباط بالدليل وما قوله: (توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر) عنا ببعيد

وهذا التصنيف لفتاوى ابن عمر وابن عباس وابن مسعود لا أعلم أحدا قبل أبي جعفر قاله

غفر الله للجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير