تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث عظيم جليل (أن الله أصطفى من الكلام اربعا)]

ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:09 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله اصطفى من الكلام أربعا، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال سبحان الله، كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال الله أكبر، فمثل ذلك، ومن قال لا إله إلا الله، فمثل ذلك، ومن قال الحمد لله رب العالمين، من قبل نفسه، كتب له ثلاثون حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة" رواه النسائي برقم 10676.

هل هناك علة لهذا الحديث ايها الكرام ام انه حديث صحيح باجماع رواة الحديث؟.

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[05 - 06 - 10, 04:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث صححه الإمام ناصر الدين الألباني في صحيح الجامع

والحديث رواه الإمام أحمد والنسائي والحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم والطبراني في الدعاء والبيهقي في الدعوات وغيرهم من طريق إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وأبي هريرة

تنبيه ذكر البزار بعدما أخرج الحديث أن أبا صالح هذا اسمه ماهان

قلت ويكنى أبا سالم أيضا لكن في كونه ماهان نظر والأقرب للصواب أنه عبد الرحمان بن قيس فالآخر لا يروي عن أبي هريرة و لا عن أبي سعيد ولا يروي عنه أبو سنان والله تعالى أعلم.

وكلاهما ثقة

ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 11:13 م]ـ

اشكر لك مرورك اخي عبد العزيز

إذن اخي هل نقول بان هناك اجماع من العلماء على صحته ولم يطعن اي عالم من علماء الحديث فيه ولم يجدوا له علة؟

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك أخي

في جامع العلوم والحكم لابن رجب رحمه الله تحت الحديث الثالث بعد العشرين.

عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إنَّ الله اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله، كُتِبَتْ له عشرون حسنة، أو حُطَّتْ عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله مثل ذلك، ومن قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين من قبل نفسه، كتبت له ثلاثونَ حسنة، أو حطَّتْ عنه

ثلاثون سيئة)). وقد روي هذا عن كعبٍ من قوله، وقيل: إنَّه أصحُّ من المرفوع.

قلت: رواه النسائي في الكبرى وغيره قال

أَخبرنا إِسحاق بن إبراهِيم قال حدثنا جرِير عن سهيل عن أَبِيه عنِ السلولِي عن كعب قال اختار الله الْكلام، فأَحب الكلام إِلى الله لا إِله إِلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، فمن قال لا إِله إِلا الله، فهِي كلمة الإخلاص، كتب الله له بها عشرين حسنة وكفر عنه عشرين سيئة، ومن قال الله أَكبر، فذلك جلال الله، كتب الله له بها عشرِين حسنة وكفر عنه عشرين سيّئة، ومن قال سبحان الله، كتب الله له بها عشرين حسنة وكفر عنه عشرِين سيّئة، ومن قال الحمد لله فذلك ثناء الله، وثناؤه الحمد، كتب الله له بها ثلاثين حسنة وكفر عنه ثلاثين سيئة.

قلت السلواني هذا لم أجد من وثقه إلا ابن حبان والعجلي. ثم إنه لم يظهر وجه ترجيح هذا على ذاك فلكل إسناد!! اللهم إلا أن يظنوا أن أبا صالح في حديث أبي هريرة هو نفسه الذي في حديث كعب وأقصد بذلك أبا سهل فمعلوم أن كنيته -أبو صالح- والله تعالى أعلم

ونرجوا من المشايخ الكرام وطلاب العلم الأفاضل مزيدة فائدة

تنبيه: قال الإمام أحمد رحمه الله رحمة واسعة:

من ادعى الإجماع فهو كاذب، وما يدريه؟ لعل الناس اختلفوا!!

ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[07 - 06 - 10, 10:01 م]ـ

بارك الله فيك اخي عبد العزيز على الاضافة القيمة وننتظر آراء بقية الاخوة الكرام

ـ[مبارك الصبيحي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:18 ص]ـ

إضافة قيمة

ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:42 ص]ـ

اشكر لك مرورك اخ مبارك

ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:45 ص]ـ

في انتظار اراء بقية الاخوة الكرام

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 03:53 ص]ـ

قال ابن حجر في التغليق

... وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ أَيْضا من طَرِيق أبي حَمْزَة السكرِي عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ خير الْكَلَام أَربع لَا يَضرك بأيهن بدأت فَذكره

وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وجعفر الْفرْيَابِيّ أَيْضا من طَرِيق إِسْرَائِيل عَن أبي سِنَان ضرار بن مرّة عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة جَمِيعًا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ أفضل الْكَلَام أَربع سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَفِي لفظ إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام أَرْبعا فَذكره وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ الْحَنَفِيّ وَأَبُو صَالح الْمَذْكُور أَولا هُوَ ذكْوَان السمان وَقد خَالف سُهَيْل بن أبي صَالح الْأَعْمَش فِي إِسْنَاده

رَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن السَّلُولي عَن كَعْب الْأَحْبَار قَوْله

أخرجه النَّسَائِيّ وَالْفِرْيَابِي أَيْضا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير