[ماموقفي من حكم الألباني على الأحاديث]
ـ[أم لؤلؤه]ــــــــ[08 - 06 - 10, 04:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد أن اسأل عن موقفي من أحكام الألباني -رحمه الله تعالى- على الأحاديث , هل أسلم بها أم لابد من البحث , ماهي القاعدة التي أتبعها؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[08 - 06 - 10, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين ,
بارك الله فيكم ,
هناك حالتين:
1 - إذا كنت من - المقلده -: فقلد الشيخ , فى الحكم على الحديث ..
2 - إذا توفرت شروط الاجتهاد , و الات العلم الشرعى من المصطلح و العلل و العلم بالرجال و أحوالهم و أقوال أهل الجرح و التعديل فيهم , و غيره من علوم الات المطلوبه لهذا العلم النفيس ..
إذا فحققيى و خرجى الحديث .. كما يفعل المحدثون الان , فهم لا يأخذون بحكم الامام الالبانى , لكن كل منهم يبدأ فى دراسته مره أخرى و يحققه ..
لكن ,, إذا قصدتم البحث عن محدث أخر , لتأخذى منه الحكم على الحديث , فأنا أفضل العلامه - الألبانى - رحمه الله
و هذا لعده أسباب:
1 - أن الشيخ - رحمه الله - و قف على مخطوطات لم يقف عليها أحد , من عصرنا , بل بعضها لم يظهر إلى النور حتى الان. و هذا الكلام واضح من تخريجه لبعض الاحاديث , فربما وجد طريقا أخراً , لم يجده أحد من أقرانه فى هذا العصر.
2 - المكتبه الظاهريه , التى كان عاكفا فيها ..
3 - طول نفسه رحمه الله فى التخريج. و الاستمتاع به.
فإن لم تجدى عندى الالبانى ,, فأنا أفضل من بعده , ا
شيخى العلامه المحدث / عبد الكريم الخضير - حفظه الله - ,,
و من بعده , الشيخان المحدثان / أبى إسحاق الحوينى - شفاه الله و عافاه - , و الشيخ / مصطفى العدوى - حفظه الله -
و بارك الله فيكم ...
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[08 - 06 - 10, 05:23 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[08 - 06 - 10, 06:02 ص]ـ
وهناك سبب رابع وهو
أن الشيخ رحمه الله تعالى حقق عددا من الاحاديث لعل غيره لم يصل إلى هذا العدد في تحقيقه
والله أعلم
ـ[محمدالسليمان]ــــــــ[08 - 06 - 10, 09:23 ص]ـ
بارك الله فيك أخي
ونفع بعلمك
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[08 - 06 - 10, 05:04 م]ـ
الناظر في كلام الشيخ الألباني رحمه الله له حالتان:
- مقلد
- قادر على النظر والترجيح
فالأول حكمه على قسمين:
- إن علم بحكم غير الشيخ رحمه الله وتعارضا أخذ بحكم الأعلم
مثاله: عَلِمَ أن الإمام أحمد أو البخاري أو أبا حاتم الرازي ضعف حديثا ما وعلم أن الشيخ الألباني صححه
أخذ بقول الإمام أحمد أو البخاري وأمثالهما
لأنهم أعلم منه في هذا الفن بالاتفاق
مثال آخر: علم أن الشيخ أبا إسحاق الحويني مثلا ضعف حديثا ما وصححه الشيخ الألباني
أخذ بقول الألباني لأنه أعلم
وهكذا ...
- وإن لم يعلم بحكم غيره أخذ بقول الشيخ رحمه الله وبرئت ذمته.
والثاني حكمه النظر والبحث في طرق الحديث حتى يترجح له الحق في حكم الحديث هل هو مع الشيخ أم لا
ما لم يكن قد أجمع أهل الفن على حكم الحديث صحة أو ضعفا
فإنه يلزمه أن لا يخرج عن إجماعهم إذا ثبت
لأن الإجماع حجة كما تقرر في الأصول.
ــــــــــــ
وما تقدم من تفصيل لا يختص بالشيخ الألباني فقط
بل لكل العلماء كابن حجر وغيره
كما لا يختص بعلم الحديث فقط
بل يشمل كل الفنون
فمثلا في الفقه
يفرض هذا التقسيم بين الإمام الشافعي والشيخ ابن عثيمين مثلا
وهكذا ...
والله أعلم
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:14 ص]ـ
مثال آخر: علم أن الشيخ أبا إسحاق الحويني مثلا ضعف حديثا ما وصححه الشيخ الألباني
أخذ بقول الألباني لأنه أعلم
وهكذا ...
السلام عليكم ,
الحمد الله رب العالمين ,,
لا يشترط أن يقدم العلامه الألبانى ,, على العلامه الحوينى .. و ذلك لعده أسباب ,,
1 - أن المستدرك , يكون أقوى ملاحظه من المؤلف و المخرج الأصلى ..
و ذلك: أن المستدرك يستدرك بعض الاحاديث , لكن المؤلف يخرج أحاديث كثيره جدا فلعله يهم بعض من الاشياء ..
2 - أن العلامه الحوينى , عنده فهارس أكثر من العلامه الالبانى , كذلك , وجود الموسوعات الحديثيه الجديده , و سهوله البحث عن الاحاديث الان ,,
.................................................. ...........
لكن:
علم الألبانى أقوى و أعلم ,, و هذا لعده اسباب:
1 - وقوف العلامه الألبانى , على مخطوطات لم يقف عليها أحد قط حتى الأن ..
2 - تحقيقه لكثير من الكتب ..
.................................................. ..........
و أعتقد إذا تعارض تصحيح و تضعيف , الحوينى و الالبانى ,
أتينا بمرجح , و إذا لم نستطيع , و كنا طالب علم حديث , و حقق الحديث , فبإمكانه الترجيح بين أحدهم ,, و الحمد لله رب العالمين ..
ـ[عبدالله بن علي المنتصر]ــــــــ[09 - 06 - 10, 06:29 م]ـ
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من نبي بعده, وبعد:
فإن الناظر في تصحيح الألباني وتصحيح أو تضعيف غيره من العلماء, لا يخلو أن يكون مقلداً لا يستطيع البحث في ذلك, او يكون طالب علم مستطيعاً البحث في ذلك, فإن كان لا يستطيع النظر والا الترجيح, فليس له إلا ان يقلد من يثق بدينه من العلماء, وإن كان ممن يستطيع البحث في الأحاديث والآثار فليس له أن يقلد أحداً, بل عليه أن يبحث وأن يأخذ بما توصل إليه من خلال البحث.
وأما مسألة تقديم الألباني أو غيره عليه فليس بكلام علمي يعتبر به, بل العامي يقلد من يثق بدينه وأمانته من العلماء.
وأخطاء الألباني أو غيره من العلماء لا يقلل من قدرهم, وكل يؤخذ منه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم, والله أعلم.
¥