[أثر "إن القرآن أكرم من أن تنزف عليه قلوب الرجال"]
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 08:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في فتاوى الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله أنه سئل:
هل عدم البكاء فى عرفات و فى الحرم و أثناء أداء المناسك دليلا على قسوة القلب و عدم قبول الحج؟ فأجاب: لا وهناك قول عائشة "رضي الله عنها " (إن القرآن أكرم من أن تنزف عليه قلوب الرجال). والبكاء ليس بشرط الخشية.
المطلوب مصدر هذا الأثر، وتوضيح معناه لأن ظاهره معارض لثبوت البكاء عند تلاوة القرآن في نصوص الكتاب والسنة.
جزى الله خيرا من أعان على الهدى.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 06 - 10, 09:57 م]ـ
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص214 - 215/ط. ابن كثير) من طريق هشام بن حسان، عن عائشة.
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين هشام وعائشة.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 10:53 م]ـ
جزاك الله خيرا الأخ أحمد، وبالنظر إلى متن الأثر في المصدر المذكور ليس فيه ذكر البكاء وإنما الصعق وزوال العقل
قيل لعائشة: إن قوما إذا سمعوا القرآن صعقوا. فقالت: «القرآن أكرم أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله عز وجل تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله»
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[09 - 06 - 10, 10:40 م]ـ
البكاء و رقة القلب تدل على حياة القلب و إن كان هناك تقصير