تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:36 م]ـ

لعل مما يوضح الامر ان ابا هاشم اسمعيل يروي عن عاصم بن لقيط حديث تخليل الاصابع في الوضوء

وهو غير حديث الرماني المذكور في كلام الاخت اولا

صحيح، وهو المذكور في كلام الأخ محمد ..

لكن يبقى السؤال كما ذكرت ..

بماذا نفسر كلام الترمذي، ونصه بأن أبي هاشم في الحديث هو الرماني؟

نشكر لك تواجدك وإفادتك .. زادك الله علما

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 06 - 10, 10:27 م]ـ

ينبغي تحرير نسبته إلى الترمذي أولاً -كما أشار الإخوة-.

فإنه ربما كان من بعض الرواة عن قيس، بل مرَّ أن قيسًا نفسَه كان ربما عيَّن شيخه بالرماني، وليس -على الحقيقة- بالرماني.

والأظهر أن يكون الأمر على التفصيل:

فإن كان تعيين الراوي بالرماني من قيس؛ فهذا مرجعه إلى ضعف قيس، وتلقُّنه ما في كتابه مما أُدخل عليه وليس من حديثه.

وإن كان التعيين ممن دونه؛ فمرجعه -فيما يظهر- إلى أن جادة رواية "قيس، عن أبي هاشم": أن يكون أبو هاشم هو الرماني، فأمضى هؤلاء الأمرَ على الجادة.

والله أعلم.

ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[11 - 06 - 10, 11:20 م]ـ

طرحت فأجدت .. وفقك الله وبارك فيك .. وجزاك خير الجزاء

ولعل الأقرب أن تعيين أبا هاشم بالرماني، ممن دون قيس ..

ويبين ذلك، أن الترمذي في إسناده قال:"عن قيس بن الربيع عن أبي هاشم يعني الرماني" فلو كان القول قولَ قيس لقال: عن أبي هاشم الرماني ..

كما أن كافة الرواة عن قيس قالوا عن أبي هاشم دون تعيين، سوى أبو بلال الأشعري،وكذا عبيد بن إسحاق العطار عنه،وكلاهما ضعيفان ..

ولعل رواية الثقات عن قيس دون تعيين أصح ..

وبناء على ماتقدم يظهر أنه لاتعارض بين كلمة الإمامين الترمذي وأبو حاتم .. والله أعلم ..

...................

ختاما .. خالص الدعوات لمن ساعدني في فهم ماأشكل عليّ في هذا الحديث ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير