ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[13 - 06 - 10, 07:00 م]ـ
أبو كوثر المقدشي
الله يوفقك و يزرقك جنة الفردوس آمين.
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:34 ص]ـ
سأل عقيل عليا وشكى حاجته، قال: اصبر حتى يخرج عطائي، فألح عليه، فقال فخذ ما في حوانيت الناس قال: تريد أن تتخذني سارقا وأعطيك أموال الناس؟ فقال: لآتين معاوية. قال: أنت وذاك. فسار إلى معاوية فأعطاه مئة ألف وقال: اصعد على المنبر فاذكر ما أولاك علي وما أوليتك، فصعد وقال: يا أيها الناس! إني أردت عليا على دينه، فاختار دينه عليّ، وأردت معاوية على دينه، فاختارني على دينه. فقال معاوية: هذا الذي تزعم قريش أنه أحمق.ما صحة الأثرين؟
الأثر الأول أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (41/ 21).
فقال:
أنبأنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين بن يزداذ قالا أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أنبأ عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة أنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي حدثنا خالد بن مخلد القطواني نا سليمان بن بلال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال أتى عقيل بن أبي طالب علي بن أبي طالب بالعراق ليعطيه فأبى أن يعطيه شيئا فقال إذا أذهب إلى رجل هو أوصل منك فذهب إلى معاوية فغرف له معاوية
أنبأنا أبو علي محمد بن محمد بن عبد العزيز أنا أبو القاسم عبيدالله بن عمر بن أحمد بن شاهين أنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري نا محمد بن غالب بن حرب نا مضر بن غسان بن مضر نا أبو هلال نا حميد بن هلال أن عقيل بن أبي طالب سأل عليا فقال يا أمير المؤمنين إني محتاج وإني فقير فأعطني قال اصبر حتى يخرج عطائي مع المسلمين فأعطيكم معهم فألح عليه فقال:لرجل خذ بيده فانطلق به إلى حوانيت أهل السوق فقل دق هذه الأقفال وخذ ما في هذه الحوانيت قال يريد علي أن يتخذني سارقا فخرج إليه فقال يا أمير المؤمنين أردت أن تتخذني سارقا قال أنت والله أرددت أن تتخذني سارقا أن آخذ أموال الناس فأعطيكها دونهم قال لآتين معاوية قال أنت وذاك فأتى معاوية فسأله فأعطاه مئة ألف ثم قال اصعد المنبر فاذكر ما أولاك علي من نفسه وما أوليتك من نفسي قال فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إني أخبركم أني أردت عليا على دينه فاختار دينه وإني أردت معاوية على دينه فاختارني على دينه فقال معاوية هذا الذي تزعم قريش أنه أحمق وأنهما أعقل منه.
وأورده الذهبي في السير وفي تاريخ الاسلام.
تفرد به خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، قال ابن سعد: كان متشيعا منكر الحديث مفرطا في التشيع وكتبوا عنه للضرورة وقال العجلى ثقة فيه قليل تشيع،
وكان كثير الحديث وقال صالح بن محمد جزرة ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو وقال الجوزجاني كان شتاما معلنا لسوء مذهبه وقال الاعين قلت له عندك أحاديث في مناقب الصحابة قال قل في المثالب أو المثاقب يعني بالمثلثة لا بالنون وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن أبي حاتم أنه قال لخالد بن مخلد أحاديث مناكير ويكتب حديثه وقال أحمد بن حنبل له أحاديث مناكير.
ولا يحتمل منه التفرد بمثل هذا الخبر، ويبدوا - والله أعلم _ أن هذا من منكراته، وفيه دلالة على التشيع الذي عيب عليه.
ولكن الأثر المسؤول عنه ليس فيه خالد بن مخلد القطواني!
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 03:12 ص]ـ
ولكن الأثر المسؤول عنه ليس فيه خالد بن مخلد القطواني!
عفوا هذا سهو مني.
وفي الإسناد الذي روي به الأثر راو شر من خالد بن مخلد القطواني، وهو
محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري، وهو ضعيف، بل قال الذهبي في الميزان:معروف واه، وقال البرقاني:كان كذابا، وقال أبو نعيم:كان الدارقطني يقول لنا اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته فحسب.
وعليه فهو ضعيف جدا!