[هل روي أنه صلى الله عليه وسلم أعطى الابنة النصف وابنة الابن السدس تكملة الثلثين، من غير طريق ابن مسعود]
ـ[محمد أبا النور]ــــــــ[15 - 06 - 10, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو المساعدة
هل روي هذا الحديث (أنه صلى الله عليه وسلم أعطى الابنة النصف وابنة الابن السدس تكملة الثلثين) أو ما هو في هذا المعنى من غير طريق عبدالله بن مسعود
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[15 - 06 - 10, 08:03 م]ـ
روى البخارى فى صحيحه (8/ 188) فقال:
7 - باب مِيرَاثِ ابْنَةِ ابْنٍ مَعَ ابْنَةٍ.
6736 - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو قَيْسٍ سَمِعْتُ هُزَيْلَ بْنَ شُرَحْبِيلَ قَالَ سُئِلَ أَبُو مُوسَى 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عَنِ ابْنَةٍ وَابْنَةِ ابْنٍ وَأُخْتٍ فَقَالَ لِلاِبْنَةِ النِّصْفُ وَلِلأُخْتِ النِّصْفُ وَأْتِ ابْنَ مَسْعُودٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فَسَيُتَابِعُنِي فَسُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وَأُخْبِرَ بِقَوْلِ أَبِي مُوسَى 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فَقَالَ لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ أَقْضِي فِيهَا بِمَا قَضَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِلاِبْنَةِ النِّصْفُ وَلاِبْنَةِ ابْنٍ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ وَمَا بَقِيَ فَلِلأُخْتِ فَأَتَيْنَا أَبَا مُوسَى 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فَأَخْبَرْنَاهُ بِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فَقَالَ: لاََ تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ فِيكُمْ.
قلت: وهو صحيح مرفوعاً إلى النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بقليل من التأمل لقوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {أَقْضِي فِيهَا بِمَا قَضَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -}.
وفى نظرى القاصر لم اجد غير هذا الطريق والله اعلم.
قال ابن المنذر رحمه الله فى الإجماع مسألة رقم (281،282):
{وأجمعوا على أن لا ميراث لبنات الابن إذا استكمل البنات الثلثين، وذلك إذا لم يكن مع بنات الابن ذكر}،
{وأجمعوا على أنه إن ترك: بنات ابن أو بنات ابن: فللابنة النصف، ولبنات الابن السدس/ تكملة الثلثين}
ـ[محمد أبا النور]ــــــــ[17 - 06 - 10, 01:39 م]ـ
بورك فيك أخي محمد بن حجاج وجزيت خير الجزاء،
كنت قد اطلعت على أحاديث هذا الباب فرأيت أن جميعها رويت من طريق واحدة، هي طريق عبدالله بن مسعود، فأحببت أن أستوثق من هذا الأمر، فإن رأى أحد الأخوة أن هناك طريقاً أخرى فيطلعني عليها أكون له من الشاكرين،
وبارك الله فيكم