[من يأتي لي بهذا الحديث]
ـ[أبو عبدالملك السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هناك حديث فيما معناه أنه سئل الرسول صلى الله عليه وسلم هل باطن الأ رض خير من ظاهرها , قال يكون باطن الأرض خير من ظاهرهاإذا كان الشورى بيد النساء وأمراؤكم غير عادلين وأغنياؤكم بخلاؤكم.فمن يأتي لي بهذا الحديث وصحة سنده جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 06 - 10, 06:50 م]ـ
سنن الترمذي:
2435 - حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر حدثنا يونس بن محمد وهاشم بن القاسم قالا حدثنا صالح المرى عن سعيد الجريرى عن أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها». قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المرى. وصالح المرى فى حديثه غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها وهو رجل صالح.
أخرجه أبو نعيم في الحلية، والطبري في تهذيب الآثار.
ـ[أبو عبدالملك السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 10:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم , ولكن هل هذا الحديث صححه الألباني أم ضعفه؟
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 03:16 ص]ـ
6999 - (إِذَا كَانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ؛ فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا.
وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ، وَأُمْرُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ؛ فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا).
ضعيف.
أخرجه الترمذي (2267)، وابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (1/ 113/ 186 - مسند عمر)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن " (29)، وأبو نعيم في " الحلية " (6/ 176) من طريق صالح المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال الترمذي مضعفاً:
" حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ (صَالِحٍ الْمُرِّيِّ) وَفِي حَدِيثِهِ غَرَائِبُ يَنْفَرِدُ بِهَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ ". وقال الذهبي في " المغني ":
" تركه أبو داود والنسائي، وضعفه غيرهما ".
السلسة الضعيفة [14/ 1098]
ـ[أبو عبدالملك السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 12:00 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي إسلام , ونفعنا بعلمكما أنت وأخي أبي المعالي