تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شجرة الأسانيد]

ـ[المريني]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:15 م]ـ

السلام عليكم

هل يشترط أن يكون عدد الرواة في كل طبقات الحديث الآحاد مشتركا أم أن الزيادة أو النقصان شيء وارد؟

أجيبوني بارك الله فيكم, و أعطوني أمثلة لذلك.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 12:17 ص]ـ

إن كنت تقصد أن حديث الآحاد هل لابد من تساوي عدد الرواة في كلّ طبقة من طبقات السند أم لا؟!

فالجواب: لا يشترط ذلك؛ بل لعل الحديث في إحدى طبقات السند يتواتر ويكون في الطبقة التي فوقه آحادًا؛ وهذا مثل حديث الأعمال بالنيات.

ـ[المريني]ــــــــ[21 - 06 - 10, 04:53 م]ـ

جزاك الله خيرا, ياأخي عبد الله. إذا فما هو الضابط في تعريف أنواع الآحاد (المشهور, العزيز والغريب)؟

هل العبرة في الطبقة الأولى, بحيث إذا روى الحديث صحابي واحد عن النبي (ص) كان غريبا, و إذا رواه صحابيان كان عزيزا, و إذا رواه ثلاثة كان مشهورا؟ و لا يغير من تعريفه إن كثر رواته في الطبقتين التاليتين؟

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:51 ص]ـ

العبرة بأقل الطبقات عددًا.

وأعطيك على ذلك مثالاً نظريًا:

لو فرضنا أن عندنا أسانيد ثلاثية.

أول السند (كالصحابة مثلاً = 5 صحابة) ــ ثم ــ الطبقة الوسطى (تابعي واحد) 1 ــ ثم ــ الأتباع (عشرة) 10.

فهذا الحديث غريب لتفرد تابعي واحد به.

فلو فرضناهما تابعيّانِ 2 فالحديث عزيز.

وهكذا لو كان ذلك في الصحابة، أو في أتباع التابعين، أو في أيّ طبقة من طبقات السند.

المهم أن العبرة بأقل عدد في أيّ طبقة من طبقات السند.

ـ[المريني]ــــــــ[22 - 06 - 10, 01:47 ص]ـ

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير