تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب تخريج حديث " إذا اقترب الزمان كانت إمرة الصبيان "]

ـ[بن عبد الرحمن السكندرى]ــــــــ[21 - 06 - 10, 04:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضلآ أرجوا من أصحاب العلم افادتى عن تخريج هذه الأحاديث:

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا اقترب الزمان كانت إمرة الصبيان).

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعوذ بالله من إمارة الصبيان. قالوا: وما إمارة الصبيان؟ قال: إن أطعتموهم هلكتم، وإن عصيتموهم أهلكوكم. موقوف عليه.

وفي معجم الطبراني عنه رضي الله عنه قوله: في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني، ثم قال: اللهم لا أبلغن رأس الستين. قالوا: وما رأس الستين؟ قال: إمارة الصبيان، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، والشهادة، ويتخذون الأمانة غنيمة، والصدقة مغرما، ونشو يتخذون القرآن مزامير.

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح إن تابعتهم واروك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو والآمر فيهم بالمعروف متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم

مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم ".

جزاكم الله خيرآ

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 06:37 ص]ـ

الحديث الأول مختصر من حديث طويل هذا لفظه: عن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة وكثرت التجارة وكثر المال وعظم رب المال وكثرت الفاحشة وكانت إمرة الصبيان وكثر النساء وجار السلطان وطفف في المكيال والميزان يربي الرجل جرو كلب خير له من أن يربي ولداً ولا يوقر كبير ولا يرحم صغير ويكثر أولاد الزنا حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق فيقول أمثلهم في ذلك الزمان: لو اعتزلتم عن الطريق، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان المداهن". قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (7/ 274):" رواه الطبراني في الأوسط وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف".

وأما أثر أبي هريرة أنه قال: في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا وما رأس الستين قال إمارة الصبيان وبيع الحكم وكثرة الشرط والشهادة بالمعرفة ويتخذون الأمانة غنيمة والصدقة مغرما ونشو يتخذون القرآن مزامير" فقد رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال:" لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا حماد تفرد به روح ــ أي بن عبادة ــ". وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (4/ 232):"رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف".

وإنما يصحّ منه إستعاذة أبي هريرة من إمرة الصبيان فقط؛ ففي (صحيح الأدب المفرد) (47) عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء. قال الألباني: صحيح.

وأما حديث ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الأدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكون للدماء لايزعون قبيحا إن تابعتهم واربوك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن أمنتهم خانوك صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لايأمر بمعروف ولاينهى عن منكر إلاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو والأمر بالمعروف فيهم متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم ويدعوا أخيارهم فلا يستجاب لهم " فقد رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة وقال في (الأوسط) منها:" لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا محمد بن سلمة تفرد به محمد بن معاوية ولايروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا بهذا الإسناد". وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (7/ 275):"رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو متروك".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير