أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2

[طلب تخريج حديث [من استغفر الله سبعين مرة فى دبر كل صلاة غفر له ما اكتسب من الذنوب ... ]]

ـ[سيد زبير]ــــــــ[21 - 06 - 10, 10:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضلآ أرجوا من أصحاب العلم افادتى عن تخريج هذه الحديث من مسند الفردوس مع سند

عن أبى هريرة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {من استغفر الله سبعين مرة فى دبر كل صلاة غفر له ما اكتسب من الذنوب، ولم يخرج من الدنيا حتى يرى أزواجه من الحور ومساكنه من القصور}.

أخرجه الديلمي في مسند الفردوس كما في جامع الكبير ج41/ص436 ح45703,وكنز العمال ج1/ص481 ح2104

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:46 م]ـ

قال الحافظ السيوطي في مقدمة (الجامع الكبير) وهو يذكر رموز كتابه:" وللعقيلى فى الضعفاء: (عق)، ولابن عدى فى الكامل: (عد)، وللخطيب: (خط)، فإن كان فى تاريخه أطلقت، وإلا بينته. ولابن عساكر فى تاريخه: (كر)، وكل ما عُزِىَ لهؤلاء الأربعة، أو للحكيم الترمذى فى نوادر الأصول، أو الحاكم فى تاريخه، أو الديلمى فى مسند الفردوس، فهو ضعيف فليستغن بالعزو إليها، أو إلى بعضها عن بيان ضعفه".

فالحديث ضعيف إذ لم يعزه لسوى الديلمي.

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 02:57 م]ـ

جزاك الله خير أخوي أبو عبدالله على هذه الفائدة الطيبة

لكن هذا كلام السيوطي، فهل وافقه احد على هذا الكلام بحيث يكون قاعدة نسير عليها أو هذا منهجه ولغيره منهج آخر

ـ[سيد زبير]ــــــــ[21 - 06 - 10, 03:17 م]ـ

فضلآ أرجوا سند هذه الحديث من مسند الفردوس أو زهر الفردوس

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 11:11 م]ـ

الاخوة سيد زبير و ابو عبد الرحمن السبيعي:

1 - مسند الفردوس غير متوفر ولا طبع من قبل إنما المطبوع هو فردوس الاخبار وهو للديلمي الأب وجاء الابن بعده فأسند ما في كتاب أبيه سواء بإسناده إلى الكتب المسندة أو من طريق أبيه أو من طريق شيوخه الآخرين وسماه مسند الفردوس و الموجود الآن مخطوط هو زهر الفردوس وهو للحافظ بن حجر علق على أحاديثه و ذكر أسانيده وهو ليس بالكامل ففيه أجزاء مفقودة. هذا بعجالة على حسب ما كنت بحثته عن هذا الكتاب.

2 - من المعروف وهو الصحيح أن الحديث الذي لم يأت له ذكر في دواوين السنة المشهورة من الكتب التسعة و الكتب المشهورة التي تداولها أهل العلم تخريجا و شرحا و ... ثم يأتي ذكره في بعض الاجزاء الحديثية أو بعض كتب حفاظ القرن الخامس و من بعدهم فهو غالبا ضعيف من المناكير , إذ كيف يغفل كل أولئك الائمة و الحفاظ الذين صنفوا في كل أبواب الفقه و صنفوا على حسب المسانيد و غيرها عن مثل هذه الاحاديث التي فيها ثواب غزير وخصوصا أحاديث الاذكار بعد الصلوات ثم لا تأتي إلا في مثل هذه الكتب؟؟!!

بل حتى عند الائمة الحفاظ المتقدمين إذا وجدوا راو صدوق لا بأس به تفرد بحديث في أصل من الاصول , سواء في العقيدة أو في الحلال و الحرام , أو بحديث فيه ثواب كبير ولم يروه غيره ولم يفطن له أحد إلا هو , فمثل هذا الحديث الائمة يستغربونه فتراهم يعبرون عنه بألفاظ ك: ((غريب من حديث فلان)) ... أو نحوها , وقد قال ابراهيم النخعي: ((كانوا يكرهون الغريب من الحديث)) و قال يزيد بن ابي حبيب: ((إذا سمعت الحديث فانشده كما تنشد الضالة , فإن عرف وإلا فدعه)) {رسالة أبي داود إلى أهل مكة}.

و الله أعلم.

ـ[أبوإبراهيم الخالدي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 11:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أرجو من أهل العلم والإختصاص تخريج هذا الحديث اللذي ورد في قصة ثعلبة بن عبدالرحمن.الذي ورد أنه يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وذات يوم بعثه في حاجة فمر ببيت من بيوت الأنصار واطلع على امرأة كانت تغتسل. ثم إنه ندم وهام على وجهه إلى أن طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم. حتى مات جزعا .. إلى آخر القصة .... آمل ذكر سند الحديث ودرجة ثبوته جزاكم الله خيرا .. حيث ذكره بعض المفسرين دون ذكر درجته جزيتم كل خير .... وجعل ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:46 ص]ـ

قصة ثعلبة بن عبدالرحمن ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات.

وكذا السيوطي في اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.

¥