تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج أثر قلنا يارسول الله نحن الفرارون فقال أنتم العكارون إنا فئة المسلمين]

ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 10:29 ص]ـ

قلنا يارسول الله نحن الفرارون فقال أنتم العكارون إنا فئة المسلمين

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 11:36 ص]ـ

جاء في مسند أحمد طبعة الرسالة

5384 - حدثنا حسن، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عمر قال: كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة، وكنت فيمن حاص فقلنا: كيف نصنع؟ وقد فررنا من الزحف، وبؤنا بالغضب، ثم قلنا: لو دخلنا المدينة فبتنا، ثم قلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت له توبة، وإلا ذهبنا فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج، فقال: " من القوم؟ " قال: فقلنا: نحن الفرارون، قال: " لا بل أنتم العكارون، أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين " قال: فأتيناه حتى قبلنا يده (1)

(1) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو مولى الهاشميين -، حسن: هو ابن موسى الأشيب، وزهير: هو ابن معاوية الجعفي.

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 4/ 145 عن الفضل بن دكين، والبخاري في "الأدب المفرد" (972)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ه 18 من طريق أبي عوانة، وأبو داود (2647) و (5223) عن أحمدبن يونس، ثلاثتهم عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد. ولم يذكر فيه النحاس تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد سلف مختصرا برقم (4750) و (5220)، ويأتي مختصرا برقم (5591) و (5744)، ومطولا برقم (5752) و (5895).

قوله:"فحاص الناس حيصة"، قال السندي: بحاء وصاد مهملتين، أي: جالوا جولة يطلبون الفرار. ويروى بجيم وضاد معجمة، من جاض في القتال: إذا فر، وأصل الجيض: الميل عن الشيء.

"وبؤنا" بضم الباء كقلنا، من باء بالغضب: رجع به، قال تعالى: (ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة، فقد باء بغضب من الله).

"أنتم العكارون ": العائدون إلى القتال والعاطفون عليه.=="فئتكم": أي ملجؤكم وناصركم، والفئة: الجماعة التي تكون وراء الجيش، يلتجىء إليها الجيش إن وقع فيهم هزيمة. قال الخطابي: مهد لهم بذلك عذرهم، وهو تاويل قوله تعالى: (أو متحيزا إلى فئة)، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 11:24 م]ـ

رواه الامام احمد في المسند , و ابو داود و الترمذي في سننهما, و البيهقي في الشعب, و ابو اسحاق الفزاري في السير, و الحميدي في مسنده , و البخاري في الادب المفرد و غيرهم من طريق يزيد بن ابي زياد عن ابن ابي ليلى عن ابن عمر ... الحديث.

وقد تفرد بهذا الحديث يزيد بن ابي زياد و لم يتابعه أحد في حد علمي و يزيد ضعيف لا يحتج به

و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير