تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استدراك على كتاب تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين]

ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 09:20 ص]ـ

كتاب تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين للشيخ أبو الحسن مصطفى بن اسماعيل السلماني كتاب نفيس في بابه لكني أثناء تصفحي له وجدت عليه ملاحظات منها الملاحظة الأولى:قول الشيخ حفظه الله في ص 381:"واستدل الماوردي لما ذهب اليه الشافعي بماأخرجه البيهقي (9/ 288)، ورواه قبله ابن أبي حاتم في العلل (2/ 46ح1619) من طريق المغيرة بن حذف العبسي عن علي أنه أتاهرجل ببقرة قد ولدت يريد أن يضحي بها، فقال: (لا تشرب من لبنها الا مافضل عن ولدها،فاذا كان يوم الأضحى،ضحيت بها وولدها عن سبعة)،ومغيرة لم أهتد اليه، فهو علة الأثر عندي، الله أعلم. قال أخوكم الدارقطني: المغيرة بن حذف العبسي معروف له ترجمة في تعجيل المنفعة لابن حجر وقال فيه ابن معين: (مشهور)،وذكره ابن خلفون في الثقات، وأخرج الأثرلأيضا ابن سعد (6/ 250) من طريق زهير بن أبي ثابت عنمغيرة بنحذف عن علي بن أبي طالب: وذكر الأثر، واسنادهلابأس به ان شاء الله.الملا حظة الثانية: قال الشيخ أبو الحسن ص 348: (واستدل الصنعانيفي سبل السلام (4/ 176) لهذا القول بقول أسماء:ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيل).ولم أقف عليه، فينظر). قال أخوكم الدارقطني: أ خشى أن يكون أثر أسماء المذكور هذا هو مارواه البخاري في صحيحه في اباحة لحوم الخيل، ولا اطول الصحيح الأن فأ عينوني يا شباب على تعيين مكانه في صحيح البخاري، والى ملاحظات أخرى تأتيكم غدا ان شاء الله على نفس هذه الصفحة والله الموفق.

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[09 - 04 - 02, 03:27 م]ـ

أخي الدارقطني - جعلك الله كذاك الإمام العَلَم - جزاك الله خيرا على ما قدمت. وإليك موطن حديث أسماء المذكور.

حديث أسماء مخرج في الصحيحين وغيرهما

فقد أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد: باب النحر والذبح. وفي باب لحوم الخيل.

وأخرجه مسلم في كتاب الصيد والذبائح: باب في أكل لحوم الخيل.

إذا أفادك إنسان بفا ئدة فأدمن شكره أبدا

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[09 - 04 - 02, 10:05 م]ـ

الأخ الدارقطني: أصبت في الملاحظة الأولى أما الثانية فلم تصب.

فكما ذكر الشيخ أبو الحسن عن حديث أسماء.

وهو حديث لا أصل له.

وإنما حديثها هو: ((نحرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه)).

فلفظة: ((ضحينا)) لا أصل لها.

ولعلها من أوهام السهيلي فقد ذكرها في الروض الأنف حيث قال (6/ 553): [حديث أسماء أنها قالت: ضحينا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بفرس].

ولما ذكره الحافظ في التلخيص قال (4/ 138): [ما ذكره السهيلي عن أسماء قالت ضحينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيل].

ولو كان في الكتب المشهور لم يلجأ إلى عزوه للسهيلي فتنبه.

والأضحية لا تجوز بغير بهيمة الأنعام على الصحيح المشهور من أقوال أهل العلم.

والله أعلم.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 10:58 م]ـ

قد أصبت يا أبا عمر العتيبي فقد أردت أن أنوّه على هذه اللفظة، لكني نسيت، فجزاك الله عنّي كل الخير.

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 01:12 ص]ـ

الأخ الدارقطني: وجزاك وبارك فيك.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 04 - 02, 12:21 م]ـ

تكملة لموضوع الاستدراك على كتاب تنوير العينين للشيخ أبي الحسن السليماني، فأفول مستعينا بالله، قال أبو الحسن ص348: (عيسى -يعني ابن هلال الصدفي - ترجمه الحافظ بقوله: صدوق، وقد روى عنه خمسة،وذكره ابن حبان في الثقات).ا. ه.

قال أخوكم الدارقطني: (عيسى بن هلال هذا قد ذكره أيضا يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر، وله ترجمة في التذييل على كتب الجرح والتعديل)،

الملاحظة الرابعة قال الشيخ أبو الحسن ص398: (وفي تهذيب التهذيب4/ 301 قال البخاري لمّا ذكر هذا الحديث:"لم يثبت رفعه"، فان كان بذلك يشير الى أن شريحا لا يحتج به، فذاك، والا فلم أقف على الرواية الموقوفة عن علي،والله أعلم).اه،

قال أخوكم الدارقطني: (قد وجدت هذه الرواية الموقوفة، فقد أخرجها الدارقطني في العلل3/ص239س380 قال: ثنا الشافعي، حدثنا معاذ، ثنا مسدد ثنايحيى عن سفيان حدثني ابن أشوع عن شريح بن النعمان، قال: كنت عند عليّ فسأله رجل عن الأضحية، فقال: لا مدابرة ولا مقابلة ولاشرقاء سليمة العين والاذن.).

هذا ما وقفت عليه من ملاحظات على كتاب تنوير العينين بأحكام الاضاحي والعيدين، فمن وقف على شئ غير ما ذكرت فليتحفنا فالعلم رحم بين أهله، والله الموفق.

ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 08:50 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على هذه الملاحظات القيمة، وإن شاء الله ترفع للشيخ الكريم حفظه الله، حتى يبدي وجهة نظره فيها، ودمتم في رعاية الله وحفظه،،،

ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:43 م]ـ

السلام عليكم ... ممكن اتعرف على الشيخ أبي أسامة العتيبي؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير