[ارجو تخريج هذه الأحاديث]
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:41 م]ـ
ارجو تخريج هذه الأحاديث 1 (إن الخزيرة ترتو فؤاد المريض) 2 (لكم العهد مالم تأكلوا الرباق) 3 (أفضل الناس مؤمن مزهد) 4 (عربوا عليه) 5 (تعقم أصلاب المشركين) 6 (طوبى لمن رآى عكة) 7 (اللدد أحب إلى من الأعلاق) 8 (أخذنا فرعون هذه) 9 (لعن الله الواشرة)
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:51 م]ـ
إن الحزيرة ترتو فؤاد المريض
وجدته بلفظ:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء فتصنع لهم، ثم أمرهم فحسوا منه، ويقول: إنه ليرتو فؤاد المريض، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما يسرو أحدكم الوسخ بالماء عن وجهه ".
أخرجه النسائي في الكبرى و غيره
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:51 م]ـ
أفضل الناس مؤمن مزهد
أخرجه الديلمي كما في زهرالفردوس (ج 1 / ق 130 / رقم 389 – ترقيمي) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن زنجويه، حدثنا الحسين بن محمد الفلاكي الريحاني، حدثنا الحسين بن هارون، حدثنا علي بن عبد العزيز في كتاب أبي عبيد، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا: ..... فذكره.
قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة (2520): وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير الحسين بن هارون؛ فلم أعرفه.
وعلي بن عبد العزيز؛ ثقة حافظ، وتردد فيه المناوي؛ فقال:
" فإن كان البغوي فثقة؛ لكنه كان يطلب على التحديث، أو الكاتب؛ فقال الخطيب: لم يكن في دينه بذاك ".
قلت: بل هو الأول، فقد أورده الخطيب (12/ 403) في الرواة عن أبي عبيد القاسم بن سلام.
والحسين بن محمد الفلاكي الريحاني؛ الظاهر أنه الذي في " التاريخ " (8/ 11):
" الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الريحاني البصري، سكن بغداد وحدث بها عن .... " ثم ذكر أنه كان ثقة، توفي سنة (387).
وللحديث علة أخرى، فقد أورده أبو عبيد في " غريب الحديث " (40/ 1) معلقا بدون إسناد! وكتابه هذا " الغريب " هو الذي أشير إليه في إسناد الحديث بكلمة " كتاب أبي عبيد ". والله أعلم.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:52 م]ـ
تعقم أصلاب المشركين
مشهور بهذا اللفظ في كتب اللغة ككتاب العين للفراهيدي، و مختار الصحاح و غيرها، و لا أصل لها في كتب السنة، غير أني وجدته بلفظ:"كأني أنظر إلى رماحك تقصف أصلاب المشركين " رواه ابن سعد في الطبقات و من طريقه الحاكم في المستدرك بإسناد مقطوع، و فيه من لم أعرفه.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:52 م]ـ
طوبى لمن رآى عكة
قال عبد الرزاق البيطار في " حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر – ترجمة الشيخ محمد بن المرحوم الشيخ محمد المغربي الأزهري المالكي "
عالم وقته وأوانه وجهبذ عصره وزمانه، المحدث العمدة في العلوم والفاضل الذي تحل لديه مشكلات المنطوق والمفهوم، محط رحال السادة وكعبة طواف القادة، وحرم اعتكاف ذوي المعارف ومحراب توجه أهل الملح واللطائف. من سار في الآفاق ذكره وشاع في الناس علاه وقدره، الناهج في الكمال منهج الأوائل واللاهج بالأدب والتقوى وأنواع الفضائل. حضر من الغرب سنة ألف ومائة وإحدى وستين تقريبا، ونزل في الجامع الأزهر والمقام الأبهى والأبهر، فتعلق بأذيال العلم تعلق الوالدة بالولد إلى أن امتزج به امتزاج الروح بالجسد، وأخذ عن الشيوخ الأكابر والجهابذة الذين حازوا المعالي كابرا عن كابر، ولم يزل معتكفا على الطلب والاستفادة، إلى أن شهدوا له بأنه صار مستحقا للتأليف والإقراء والإفادة، فخرج من الأزهر بعد الاستئذان وطاف في الأمصار إلى أن وصل إلى حلب ذات القدر والاعتبار، فوجد الناس في قيل وقال وجدال كاد أن يوقع أصحابه في حيز الوبال، فقال ما هذا الأمر الذي دهى ودهم فقالوا اختلفنا في حديث ذكره صاحب المختار وليس له غيرك من حكم، فإن صاحب المختار قد ذكر في مادة عكك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال طوبى لمن رأى عكا، وبعض الناس قد سلمه اعتمادا على ناقله وبعض الناس قد رده ولم يعتمد على مثبته وقائله. وقال بأنه ليس إسماعيل كلام الذات المحمدية، ولا عليه طلاوة الأحاديث النبوية، فاحكم بيننا بالإنصاف فورودك علينا من كمال الإسعاف، فقال لهم دعوني الآن وسأكتب رسالة في هذا المرام، تزيل عنكم بعون الله الشكوك في هذا الحديث وأمثاله والأوهام. وقد ألف لهم رسالة قاطعة بأن هذا الحديث ليس من كلام النبوة، بل هو كذب مختلق مصنوع، وقد ذكرت هذه الرسالة بتمامها آنفا لداعية دعتني إلى ذلك، وهي أن كثيرا من الجهال وبعض من يدعي الطلب، قد تداولوا هذا الحديث وهو طوبى لمن رأى عكة، وذلك سنة ثلاث وثلاثمائة وألف، وحكموا بصحته اعتمادا على ناقله وهو محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي في كتابه مختار الصحاح، مع أن ذكر المرقوم لذلك لا يدل على أنه حديث لأنه نقل من هو أعلم منه وأفضل، أحاديث كثيرة حكم عليها أهل الإسناد أنها موضوعة، لغايات قصدوها فأرادوا ترويجها فوضعوا لها أحاديث مكذوبة.
قال ابن الجوزي ما أحسن قول القائل إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع ومعنى مناقضة الأصول أن يكون خارجا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة ............ " انتهى