ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:34 م]ـ
في ترجمة أبي الفتوح الطوسي (أخي أبي حامد الغزالي) (1/ 648):
نقل ابن السمعاني عن أبي الفضل مسعود بن محمد الطرازي، أن جماعة من الصوفية حضروا سماعا، فقال القَوّال شيئا، فقال أبو الفتوح وتواجد واضطرب، وقام على رأسه، تدور رجلاه في الهواء، حتى ذهبت طائفة من الليل وأعيى الجمع، وما وضعَ له يدا ولا رجلا على الأرض.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:35 م]ـ
وفي ترجمته أيضا (1/ 649):
وقال ابن أبي الحديد في ''شرح نهج البلاغة'': كان أبو الفتوح قاصا ظريفا واعظا، سلك في وعظه مسلكا منكرا، لأنه كان يتعصب لإبليس، ويقول: إنه سيد الموحدين، وقال يوما: من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق، لأنهُ أُمر أن يسجد لغير سيده فأبى.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:57 م]ـ
في ترجمة إسحاق الموصلي المغني (2/ 39) نقلا عن تارخ بغداد قال إسحاق:
بقيتُ دهرا من دهري أُغلس كل يوم إلى هشيم فأسمع منه، ثم أصير إلى الكسائي فأقرأ عليه جزءا من القرآن، ثم أصير إلى زلزل فيضاربني طَرقين أو ثلاثة، ثم آتي الأصمعي وأبا عبيدة، فأناشدهما وأستفيد منهما، ثم أصير إلى أبي فأُعلمه بما صنعتُ.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:57 م]ـ
في ترجمة أبي الفضل الرافضي (2/ 95):
وحكى الراشدي تلميذه قال: جمع ابنُ عمار بين أبي الفضل، وبين بعض الفقهاء المالكية، فناظره في تحريم الفقّاع، وكان فصيحا، فنطق بالحجة، فانزعج المالكي وقال له: كُلني، فقال في الحال: ما أنا على مذهبك، يريد أن مذهبه جواز أكل الكلب.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:31 م]ـ
في ترجمة أبي سعد السمان المعتزلي (2/ 151):
قال ابن طاهر: سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن علي العلوي بالري يقول: سمعت أبا سعد السمان إمام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث، لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:50 م]ـ
في ترجمة أشعب الطمع (2/ 195):
قيل لأشعب: طلبت العلم، وجالست الناس، ثم أفضيت إلى المسألة، فلو جلست لنا وسمعنا منك.
فقال: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ''خلتان لا تجتمعان في مؤمن''، ثم سكت.
فقالوا: ما هما؟
قال: نسي عكرمة واحدة، ونسيتُ الأخرى.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:50 م]ـ
وفي ترجمته أيضا (2/ 196):
قال الواقدي: لقيت أشعب خالي، قال، فقال لي: يا ابن واقد وجدتُ دينارا، فكيف أصنع به؟ قلت: عرّفه، قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور، قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصا وأعرفه بقباء، قلت: إذًا لا يعرفه أحد، قال: فذاك أريدُ.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 01:51 م]ـ
وفيها أيضا (2/ 198):
قال أشعب: جاءتني جارتي بدينار أودعتنيه، فجعلته تحت المصلى، فجاءت تطلبه قلت: ارفعي عنه فإنه قد ولد فخذي ولده ودعيه، وكنت وضعتُ معه درهما فأخَذَته ثم عادت بعد جمعة فلم تره فصاحتْ، فقلت: مات في النفاس.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 02 - 05, 07:32 م]ـ
في ترجمة ثمامة بن أشرس (2/ 400) قال الحافظ ابن حجر بعد كلام:
... ودلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقُد ما يحدث به.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 03 - 05, 07:27 م]ـ
قال الذهبي (3/ 11):
الحر بن مالك، أبو سهل العنبري، أتى بخبر باطل فقال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعا: ''من سره أن يحبه الله ورسوله فليقرأ في المصحف''.
...
وإنما اتخذت المصاحف بعد النبي صلى الله عليه وسلم، انتهى.
قال ابن حجر:
وهذا التعليل ضعيف، ففي الصحيحين: ''أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو'' وما المانع أن يكون الله أطلع نبيه على أن أصحابه سيتخذون المصاحف.
لكن الحر مجهول الحال.
انتهى
((قلت: وفي تعليق المحقق رحمه الله كلام على الحر بن مالك))
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 03 - 05, 07:30 م]ـ
في ترجمة الحسين بن أحمد النعالي (3/ 141):
وكان يعرف بالحافظ، لأنه كان يحفظ ثياب الناس في الحمّام.
انتهى
وفي تعليق المحقق:
هذا تعبير لأهل بغداد، ويقال فيه أيضا ''الثيابي'' نسبة إلى الثياب وحفظها، انظر توضيح المشتبه 1/ 614.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:44 م]ـ
في ترجمة حماد بن الزبرقان (3/ 268):
وقال المدائني: كان خيثمة بن بيض شاعرا ظريفا، فشاتم حماد بن الزبرقان، وكان يتهم بالزندقة، فمشوا بينهما حتى اصطلحا، فقال بعض أمراء الكوفة لابن بِيض: كيف حالك مع حماد؟ قال: صالحتُه على أن لا آمره بالصلاة، ولا ينهاني عنها.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:45 م]ـ
في ترجمة قاضي البصرة خالد بن طليق الخزاعي (3/ 326):
قال النديم في الفهرست: ... وبلغ من تيهه أنه كان إذا أقيمت الصلاة صلى في موضعه، فربما قام وحده، فقال له مرة إنسان: استو في الصف، فقال: بل ليستوي (؟) الصف بي.
قلت (ابن حجر): أف على هذا التيه.
¥