[استفسار فى حديث ((إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها))]
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[08 - 07 - 10, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العاملين ,,
كان عندى إستفسار ,, هو عن كيفيه تحسن هذا الحديث ...
أولاً: طريق أبى هريره 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ..
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي عَتَّابٍ وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا جِئْتُمْ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا وَلا تَعُدُّوهَا شَيْئًا، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ "
الحديث عند البيهقى و أبو داود
قلت -أبو سليمان -: الرواه كلهم ثقات ,, إلا - يحيى بن اى سليمان ...
قال فيه:
بن خزيمه: لا أعرفه بعداله ولاجرح
الذهبى: مجهول
الخطيب: ذكره فى تاريخ بغداد
البخارى: منكر الحديث
بن حجر: لين الحديث
الجرجانى: هو ممن تكتب احاديثه و ان كان بعضها غير محفوظه
العقيلى: ذكره فى الضعفاء
أبو حاتم الرزاى: شيخ مجهول , لا أعرفه , مضطرب الحديث , ليس بالقوى , يكتب حديثه
البستى: فى الثقات
الحاكم: من ثقات المصريين , لم يذكر بجرح.
روى له البخارى فى الادب و ابو داوود و الترمذى و النسائى
ابن حبان /ذكره فى الثقات
قال البخارى فى كتابه: القارءه خلف الامام ص 42
وَيَحْيَى مُنْكَرُ الْحَدِيثِ رَوَى عَنْهُ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْبَصْرِيُّ مَنَاكِيرَ وَلَمْ يَتَبَيَّنْ سَمَاعُهُ مِنْ زَيْدٍ وَلا مِنِ ابْنِ الْمَقْبُرِيِّ، وَلا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ.
قلت- أبو سليمان -: إذا , هذا الطريق لا يصح ,, ولا تقوم به الحجه ..
ثانياً: طريق (عبد العزيز بن رفيع عن رجل)
و الحديث عند البيهقى .. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنبأ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذَا جِئْتُمْ وَالإِمَامُ رَاكِعٌ فَارْكَعُوا، وَإِنْ كَانَ سَاجِدًا فَاسْجُدُوا، وَلا تَعْتَدُّوا بِالسُّجُودِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الرُّكُوعُ "
قلت- أبو سليمان -: الاسناد ثقات , إلا هذا الرجل الذى يروى عنه عبد العزيز بن رفيع , و المعلوم ان الان الحديث معلول , و هو جهاله الرواى
و لذلك اعله البيهقى بالارسال ,
و أعله الذهبى وقال: مرسل مجهول
فوجدت تعليقاً للعلامه الالبانى رحمه الله قال ((عبد العزيز ابن رفيع تابعي جليل روى عن العبادلة: ابن عمر وابن عباس وابن الزبير وغيرهم من الصحابة وجماعة من كبار التابعين فإن كان شيخه - وهو الرجل الذي لم يسمه - صحابيا فالسند صحيح لأن الصحابة كلهم عدول فلا يضر عدم تسميته كما هو معلوم وإن كان تابعيا فهو مرسل لا بأس به كشاهد لأنه تابعي مجهول والكذب في التابعين قليل كما هو معروف))
قلت- ابو سليمان -: وجدت ترجمه لعبد العزيز بن رفيع , فى تهذيب الكمال , فإذا عدد شوخه وصل الخمسه و العشرون شيخاً ((25))!!
بل وجدتهم بعد الاحصاء وصل بالتمام إلى أربعه و اربعون شيخاً ((44))
منهم الصحابه و التابعين ..
الاشكال عندى الان , هل يجوز تحسين الحديث , كما فعل الشيخ الالبانى رحمه الله , مع ان الحديث الاول ضعيف فيه رجل منكر و يحيى , و الاخر مرسل وبه مجهول حتى بفرض ان المجهول صحابى او تابعى , فلجهاله الراوى أصبح الحديث ضعيفاً ,, لانه فقد أحد شروط الصحه , و الشواهد و المتابعات اغلبها واه جدا و ضعيف جدا ,,
فهل يجوز تحسين الحديث بتلك الطريقه؟؟
و الذى اشكل على اكثر و أكثر , ان الحديث مر على كل الائمه الاعلام الكبار فلم يحسنه أحد ولم يصححه أحد إلا الحاكم و البيهقى ,
فقد ضعفه البخارىو بن حجر و من خلفهم كلهم ,
¥