[طلب تخريج 1 (ان للحم سرفا كسرف الخمر) 2 (لا تسبوا الأبل فإن فيها رقؤ الدم)]
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 06:35 م]ـ
1 (ان للحم سرفا كسرف الخمر) 2 (لا تسبوا الأبل فإن فيها رقؤ الدم)
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[09 - 07 - 10, 06:32 ص]ـ
ـ قال أبو عبيد: في حديث عائشة أن للَّحم سَرَفا كسَرَف الخمر قال: حدثناه محمد بن عمر الواقدي عن موسى بن علي عن أبيه عن عائشة.
والواقدي متروك.
ـ قال القرطبي في المفهم: ويروى أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: لاَ تَسُبُّوا الإِْبِلَ؛ فَإِنَّ فِيهَا رَقُوءَ الدَّمِ، أي: إذا دُفِعَتِ الإبلُ في الدية، ارتفَعَ القصاصُ والقَتْلُ وانقطَعَ الدم.
وبعض كتب اللغة تنسبه حديثا، وبعضهم يجعله من قول قيس بن عاصم.
ـ وليتك أخي الكريم تعطينا مفتاحا للبحث، كأن تخبرنا أين وقفت عليها، مشكورا.
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 04:47 م]ـ
في مختار الصحاح للرازي
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 04:48 م]ـ
ـ قال أبو عبيد: في حديث عائشة أن للَّحم سَرَفا كسَرَف الخمر قال: حدثناه محمد بن عمر الواقدي عن موسى بن علي عن أبيه عن عائشة.
والواقدي متروك.
ـ قال القرطبي في المفهم: ويروى أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: لاَ تَسُبُّوا الإِْبِلَ؛ فَإِنَّ فِيهَا رَقُوءَ الدَّمِ، أي: إذا دُفِعَتِ الإبلُ في الدية، ارتفَعَ القصاصُ والقَتْلُ وانقطَعَ الدم.
وبعض كتب اللغة تنسبه حديثا، وبعضهم يجعله من قول قيس بن عاصم.
ـ وليتك أخي الكريم تعطينا مفتاحا للبحث، كأن تخبرنا أين وقفت عليها، مشكورا.
في مختار الصحاح للرازي
ـ[طارق بن زياد]ــــــــ[10 - 07 - 10, 01:31 م]ـ
جاءت رواية أخرى عن عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في كتاب الجامع في موطأ الإمام مالك، باب: ما جاء في أكل اللحم ولفظه:
و حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب قال (إياكم واللحم، فإن له ضراوة كضراوة الخمر)
وعرج على هذه الرواية الإمام النووي في شرح مسلم عند شرحه للحديث: 2940 باب المساقاة، باب الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه وبيان تحريم اقتنائها،في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضاري) ما نصه: (والضاري هو المعلم الصيد المعتاد له , يقال منه ضري الكلب يضري كشري يشري ضرا وضراوة , وأضراه أي عوده ذلك , وقد ضري بالصيد إذا لهج به , ومنه قول عمر رضي الله عنه: إن للحم ضراوة كضراوة الخمر. قال جماعة: معناه أن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر. وقال الأزهري: معناه أن لأهله عادة في أكله كعادة شارب الخمر في ملازمته , وكما أن من اعتاد الخمر لا يكاد يصبر عنها كذا من اعتاد اللحم.)