ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 11:13 م]ـ
في اللسان (7/ 104):
محمد بن حمد بن خلف، أبو بكر البندنيجي، حنفش الفقيه، تحنبل ثم تحنف ثم تشفع، فلذا لقب حنفش.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 11:19 م]ـ
في اللسان (7/ 140 - 141):
أصابت عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي تخمة، فدعى زكويه الطبيب فقال:
ويحك أهدي لنا رغبذ في فيخة، فأكلته فأصابتني عِلوِصة،
فقال له: خذ حَقّق ونقق وبقق، واسحقه ناعما، وبندِقه، واستفّه.
فقال: ويحك ما هذا؟
قال: ما رغبذ في فيخة؟
قال: زُبد في سُكُرّجة، أكلته فأصابتني تخمة،
فقال: خذ زبيبا، وحب رمان، وسعدا، فدقه ناعما واستفه.
...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 05, 11:27 م]ـ
في ترجمة محمد بن عبد بن عامر السمرقندي (7/ 325):
قال جعفر بن الحجاج بكارة الموصلي: قدم محمد بن عبد علينا الموصل، وحدثنا بأحاديث مناكير، فاجتمع جماعة من الشيوخ، وصرنا إليه لننكر عليه، فإذا هو في خلق من المحدثين والعامة، فلما بصر بنا من بعيد، علم أنا جئنا لننكر، فقال:
حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ''القرآن كلام الله غير مخلوق'' فلم نجسر عليه، خوفا من العامة، ورجعنا.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 04 - 05, 09:33 م]ـ
في ترجمة محمد بن علي بن الشيخ السبتي (7/ 357):
قال القاضي عياض في مشيخته: حدثني أحمد بن قاسم الصنهاجي - وكان لا بأس به - أخبرني الفقيه أبو علي بن خالد، وأبو عبد الله محمد بن عيسى قالا: حدثنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن الشيخ، حدثنا وهب بن مسرة، عن محمد بن وضاح، عن سحنون، عن ابن القاسم، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول:
''في المغرب مدينة على مجمع بحري المغرب، وهي مدينة بناها سبت بن سام بن نوح، واشتق لها اسما من اسمه، فهي سبتة، ودعا لها بالبركة والنصر، فلا يريد بها أحد سوءا أو بأهلها، إلا رد الله دائرة السوء عليه''.
قال القاضي: سمعت غير واحد من شيوخنا يذكر هذا الخبر من رواية ابن الشيخ، ورواه عنه جماعة من شيوخ بلدنا، ووجدته بخط كبراء منهم، وهو حديث موضوع لا شك فيه، ولم يُخرج إلا عن ابن الشيخ، وهو في فضله ودينه وعلمه، لا أدري من أين دخلت عليه فيه الداخلة، والحمل عليه فيه على كل حال.
اهـ
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 04 - 05, 09:39 م]ـ
في ترجمة محمد بن علي بن عياش (7/ 363):
قال السلفي: قرأنا عليه، عن الجوهري من سماعه الصحيح، وذكر لي أنه سمع من القزويني، والبرمكي، فطالبته بحديثهما مدة، فلم يخرج لي شيئا. وقال لي أبو عامر العبدري: هو كذاب، ومع ذلك يتمنع ليكون أشهى.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 04 - 05, 09:47 م]ـ
قال الحافظ الذهبي بعد الكلام على ''فصوص الحكم'' ونحوها من تصانيف ابن عربي (7/ 393):
...
نسأل الله العافية، وأن يكتب الإيمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر، لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن، يصلي بها الصلوات، ويؤمن بالله واليوم الآخر، خير له بكثير من هذا العرفان، وهذه الحقائق، ولو قرأ مئة كتاب، أو عمل مئة خلوة.
اهـ
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:00 ص]ـ
في ترجمة محمد بن القاسم أبي العيناء (7/ 447 - 448):
... عن أبي العيناء قال:
سبب تحولي من البصرة أني رأيت غلاما ينادى عليه ثلاثين دينار يساوي ثلاث مائة دينار فاشتريته وكنت ابني دارا فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع فانفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له فقلت: ما هذا
قال: لا تعجل فان أهل المروات لا يعتبون على غلمانهم هذا،
فقلت في نفسي: انا اشتريت الأصمعي ولم أدر!
قال وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمي فاستكتمته فدفعت اليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبى، فاشترى غيره فغاظني فقال: رأيت بقراط يذم الهازبى
فقلت: يا ابن الفاعلة لم أعلم اني اشتريت جالينوس
فضربته عشرة مقارع
فاخذني وضربني سبعا
وقال: يا مولاي الأدب ثلاث وضربتك سبعا قصاصا
فضربته فرميته فشججته
فذهب الى ابنة عمي وقال: الدين النصيحة ومن غشنا فليس منا، إن مولاي قد تزوج واستكتمني فقلت لا بد من تعريف مولاتي الخبر فشجني وضربني
فمنعتني بنت عمي من دخولي الدار وحالت بيني وبين ما فيها وما زالت كذلك حتى طلقت المراة وسمته بنت عمي: الغلام الناصح، فلم يمكن ان أكلمه
فقلت: اعتق هذا واستريح
فلما اعتقته لزمني وقال الآن وجب حقك علي.
ثم انه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما ورجع وقال قطع الطريق ورأيت حقك أوجب.
ثم أراد الغزو فجهزته فلما غاب بعت مالي بالبصرة وخرجت عنها خوفا من أن يرجع
انتهى
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:06 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر (7/ 494 - 495):
محمد بن محيريز لا وجود له، وقع ذكره في كلام إمام الحرمين، فذكر في كتاب الشهادات من النهاية: أن البخاري صنف الصحيح في الروضة النبوية، وروى فيه عن محمد بن محيريز، فغلبته عيناه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام،
فقال: أتروي عن ابن محيريز، وقد طعن في أصحابي وكان خارجيا
فقال: يا رسول الله إنه ثقة
قال: صدقت إنه ثقة فارو عنه.
قال الشيخ تقي الدين السبكي في المسائل الحسنة: هذه حكاية فيها تخليط، ليس في البخاري محمد بن محيريز ولا في الرواة من يقال له: ابن محيريز، إلا عبد الله، وليس خارجيا ولا رافضيا والمعروف أن يزيد بن هارون قال رأيت رب العزة في المنام فقال لي: يا يزيد لا تكتب عنه - يعني حريز بن عثمان - فإنه يسب عليا انتهى
قلت: المنام المذكور أورده الخطيب في ترجمة حريز بن عثمان، والمنام الذي حكاه الإمام بالصفة المذكورة يدل على عدم عنايته بالإخبار، وكيف يجتمع قوله كان يطعن في أصحابي مع قوله ثقة فارو عنه.
وفي الجملة، حريز قيل أنه تاب والأحكام لا تتغير بالمنام، وكأن الإمام (؟) علق بذهنه حريز بالحاء المهملة والزاي آخره فتوهم أنه محيريز والله أعلم
¥