تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصحيح حديث صفوان بن المعطل في قصته مع امرأته؟]

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[09 - 07 - 10, 08:01 م]ـ

قال أبو يعلى في (مسنده) [رقم/1037]: (حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح: عن أبي سعيد قال: جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن صفوان يضربني إذا قرأت وينهاني أن أصوم ولا يصلي حتى تطلع الشمس ققام صفوان فقال: أما قولها: يضربني فإنها تقرأ بسورتي وأما قولها: ينهاني أن أصوم فأنا رجل شاب وأما قولها: لا يصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت يعرف لنا ذلك لا نستيقظ حتى تطلع الشمس فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصومي إلا بإذنه ولا تقرئي سورته وأمضا أنت يا صفوان فإذا استيقظت فصل).

*******************************

1037 - [صحيح]: أخرجه أبو داود [رقم/2459]، ومن طريقه الخطيب في «الأسماء المبهمة» [2/ 142 - 143/طبعة الخانجي]، وأحمد [80/ 3]، وولده في «زوائد المسند» [80/ 3]، وأبو عوانة [2/ 227 - 228]، وابن حبان [رقم/1488]، والحاكم [602/ 1]، والطحاوي في المشكل [5/ 286/طبعة الرسالة]، وأبو العباس السراج في «حديثه» [2/ 381/طبعة الفاروق]، وفي «مسنده» [ص/ 422 - 423/طبعة إرشاد الحق]، والبزار في «مسنده» كما في «فتح الباري» [462/ 8]، والبيهقي في سننه [رقم/8282]، وابن عساكر في تاريخه [24/ 164 - 165]، وغيرهم من طرق عن جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي صالح السمان عن أبي سعيد به نحوه ... وقد ساق أبو عوانة طرفًا منه فقط! ولفظه: «جاءت امرأة إلى النبي ? وزوجها يختصمان إليه فقال النبي ?: «لا تصومن أحدكم إلا بإذن زوجها» وذكر الحديث».

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».

قلت: وقد توبع عليه جرير بن عبد الحميد عن الأعمش، تابعه:

1 - أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به نحوه ... إلا أن لفظه في آخره: «وَأَمَّا قَوْلُهَا إِنِّي أَضْرِبُهَا عَلَى الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَقْرَأُ بِسُورَتَيْنِ فَتُعَطِّلُنِي، قَالَ: لَوْ قَرَأَهَا النَّاسُ مَا ضَرَّكَ، وَأَمَّا قَوْلُهَا إِنِّي لَا أُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِنِّي ثَقِيلُ الرَّأْسِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يُعْرَفُونَ بِذَاكَ بِثِقَلِ الرُّءُوسِ، قَالَ: فَإِذَا قُمْتَ فَصَلِّ». أخرجه أحمد [3/ 84] ثنا أسود بن عامر ثنا أبو بكر به ...

2 - وشريك القاضي: ولكن باختصار، أخرجه أبو عوانة، والدارمي [رقم/1719]، من طريق يزيد بن هارون عن شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري عن النبي ?: «أنه قال لامرأة: لا تصومي إلا بإذنه».

3 - وسعد بن الصلت الفارسي – وهو شيخ صدوق – باختصار، أخرجه أبو عوانة [2/ 227] كتب إليَّ شاذان حدثنا سعد بن الصلت عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: «أتت امرأة وزوجها رسول الله ? يختصمان إليه فقالت المرأة: يا رسول الله إن زوجي هذا يأتيني وأنا صائمة؟ فقال رسول الله ?: لا تصومن امرأة تطوعا إلا بإذن زوجها».

4 - وأبو حمزة السكري: علقه عنه البخاري في تاريخه «الأوسط» [1/ 386/طبعة دار الرشد] إشارة.

5 - وأبو عوانة الوضاح اليشكري: أخرجه أبو عوانة [2/ 227،228]، وابن سعد في «الطبقات» [5/ 157/طبعة الخانجي]، والبخاري في «تاريخه الأوسط»» [1/ 386/طبعة دار الرشد] – وعنده معلقًا إشارة – وأبو العباس السراج في «حديثه» [2/ 381/طبعة دار الفاروق]، وفي «مسنده» [ص/ 422 - 423/طبعة إرشاد الحق]، وغيرهم من طرق عن أبي عوانة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري به نحوه ... وهو عند أبي عوانة باختصار.

قلتُ: وإسناده من أصح ما يكون في الدنيا؟ ولا تسل عن سلسلة: «الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد» أو: «الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة»؟ فهاتان من سلاسل الذهب الأحمر! وقد صرح الأعمش بالسماع عند ابن سعد فقال: «حدثنا أبو صالح»، والإسناد إليه له نور يكاد يخطف الأبصار!، يرويه ابن سعد عن يحيى بن حماد الشيباني عن أبي عوانة عن الأعمش به، لكن أعله بعضهم؟ فنقل صاحب «عون المعبود» [7/ 95] عن المنذري أنه قال: «قال أبو بكر البزار: هذا الحديث كلامه منكر عن النبي ?! وقال: ولو ثبت احتمل إنما أمرها بذلك استحبابا، وكان صفوان من خيار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير