تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث:ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا]

ـ[عبد الرحمن ابوبندر]ــــــــ[10 - 07 - 10, 11:54 ص]ـ

ابسأل عن صحة هذا الحديث

عن علي بن الحسين عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب بها)

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[10 - 07 - 10, 12:48 م]ـ

أخرجه ابن ماجه (1600)، وضعفه جدا ش الألباني رحمه الله.

ـ[عبد الرحمن ابوبندر]ــــــــ[10 - 07 - 10, 01:04 م]ـ

جزاك الله خيراً

وهل له روايات صحيحة

فقد بحثت كثيراً ووجدت هذا النص ((ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها) ولكن لم اجد لها شيئاً

ـ[أبو محمد عمار]ــــــــ[10 - 07 - 10, 02:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كتاب الذرية الطاهرة

171 حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن أبي المقدام –بصري- (1)، عن أمه (2)، [عن] (3) فاطمة بنت حسين بن علي، عن الحسين قال: قال رسول الله ? ((من أصيب بمصيبة فذكرها -وإن تقادم عهدها- فأحدث لها استرجاعا، أحدث الله له ثواب ما وعده حين أصيب بها)).

ـــــــــــــــــ

[171] التحفة: (ج3/ 67/3414 (ق))

الإتحاف: (ج4/ 310/4313 (حم))

التخريج:

أخرجه الإمام أحمد: حدثنا يزيد وعباد بن عباد قالا: أنبأنا هشام بن أبي هشام، قال عباد بن زياد عن أمه عن فاطمة ابنة الحسين عن أبيها الحسين بن على عن النبي ? قال: ((ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وان طال عهدها)) قال عباد ((قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها)). قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف جداً.

وأخرجه ابن ماجه: عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح عن هشام بن زياد عن أمه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها بمثله (سنن ابن ماجه ج1/ص510/ 1600).

وابن أبي شيبة: عن وكيع عن هشام بن زياد عن أمه عن فاطمة ابنة الحسين به. (مسند ابن أبي شيبة ج2/ص291/ 790).

والمؤلف في الكنى: حدثنا بشر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام مولى آل عثمان، عن أبيه، عن فاطمة بنت حسين عن أبيها به (الكنى والأسماء ج3/ص1055/ 1858).

دراسة الإسناد والحكم عليه:

إسناده ضعيف لأجل أبي المقدام، وأمه مجهولة. وفيه اضطراب فمرة يذكره عن أبيه ومرة عن أمه.

قال الكناني: هذا إسناد فيه هشام بن زياد وهو ضعيف، هكذا رواه ابن أبي شيبة في مسنده، ورواه أحمد بن منيع في مسنده، حدثنا يزيد، أنبأنا هشام بن أبي هشام، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، فذكره بإسناده ومعناه.

وقد اختلفت النسخ هل هو عن أبيه أو عن أمه ولا يعرف لهما حال. (مصباح الزجاجة ج2/ص50/ 585).

(1) هشام بن زياد بن أبي يزيد وهو هشام بن أبي هشام، أبو المقدام ويقال له أيضا هشام بن أبي الوليد المدني، متروك، وقال الذهبي: ضعفوه، من السادسة ت ق (التقريب ج1/ص572/ 7292، الكاشف ج2/ص336/ 5962).

(2) لم أقف لها على ترجمة، وذكرت في ترجمة ابنها، مجهولة الحال.

() ساقط من الأصل وما أثبته فمن (ت).

هكذا كنت علقت على الحديث قبل ثلاثة أعوام في تحقيقي لكتاب الذرية الطاهرة للدولابي

وبالله التوفيق

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[10 - 07 - 10, 02:03 م]ـ

ليس له طرق يصح بها، والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن ابوبندر]ــــــــ[10 - 07 - 10, 02:07 م]ـ

جزاك الله خيراً

ونفع بعلمك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير