تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تضعييف حديث: (خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي).]

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[10 - 07 - 10, 01:22 م]ـ

قال أبو يعلى في (مسنده) [رقم/ 731]: (حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع حدثنا أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة: عن سعد بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي).

*************************************

[731] (ضعيف) أخرجه وكيع في الزهد [رقم/ 333]، وعنه ابن أبي شيبة [رقم/34377]، وأحمد في " مسنده " [172/ 1]، وفي " الزهد " [ص/10] ومن طريقه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» [2/ 41/طبعة مؤسسة الريان]، وعبد بن حميد في مسنده [رقم/137/المنتخب]، ومن طريقه عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ الشَّمَّاعِ في الجزء الأول من «ثبته عن شيوخه» [رقم/222/مخطوط/بترقيمي]،وأبو عوانة في «صحيحه» كما في «إتحاف المهرة» [5/ 122]، وابن الأعرابي في الزهد [ص/ 19/طبعة دار الكتب المصرية] والشاشي في مسنده [رقم/ 183]، وابن حبان [809]، وابن راهويه في «مسنده»، كما في «المطالب العالية» [13/ 650/طبعة العاصمة]، ومسدد في «مسنده» كما في «إتحاف الخيرة» [6/ 129]، وعنه الحربي في «غريب الحديث» [2/ 845]، والمعافي بن عمران في «الزهد» [رقم/58]، وابن السني في «القناعة» [ص/61 - 62/طبعة الرشد]، والبيهقي في الشعب [2/ رقم/ 548،549/طبعة الرشد]، وأبو القاسم التيمي في «الترغيب» [2/ 1355]، والقضاعي في الشهاب [2/ رقم/ 1218]، وأبو علي ابن شاذان في «الجزء الثاني من الفوائد المنتقاة العوالي الحسان والغرائب/انتخاب أبي القاسم الأزجي» [رقم/66/مخطوط/بترقيمي]، والعسكري كما في «المقاصد الحسنة» [ص/333]، وأبو بكر الجصاص في «أحكامه» [1/ 115]، وأبو جعفر ابن البختري في «مجلسين من أماليه/ضمن مجموع فيه مصنفاته» [رقم/25/طبعة دار البشائر]، ومن طريقه الذهبي في «معجم شيوخه» [1/ 321 - 322]،والثقفي في الجزء الثامن من «الثقفيات» [رقم/15/مخطوط/بترقيمي]،ومحمد بن إبراهيم الجرجاني في «عدة مجالس من أماليه» [رقم/275/مخطوط/بترقيمي]، ومن طريقه ابن القيسراني في «صفوة التصوف» [ص/461/طبعة دار المنتخب العربي]، وغيرهم من طرق عن أسامة بن زيد المدني عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة -وبعضهم يقول: ابن لبيبة- عن سعد به ... وهو عند الحربي بالفقرة الأولى منه فقط!

قال الهيثمي في «المجمع» [10/ 85]: «رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، وقد وثقه ابن حبان وقال: روى عن سعد بن أبي وقاص. قلت: وضعفه ابن معين، وبقية رجالهما رجال الصحيح».

قلتُ: هذا إسناد ضعيف غريب منقطع! وابن أبي لبيبة: ضعفه الدارقطني، وقال ابن معين: «ليس حديثه بشيء»، وقال الحافظ في «التقريب»: «ضعيف كثير الإرسال». وماذا يُجْديه ذكْرُ ابن حبان له في «الثقات»؟! ثم إنه لم يدرك سعدًا أصلا، كما قاله أبو حاتم الرازي. راجع: «جامع التحصيل» [ص/ 266] وجزم به المزي في تهذيبه [620/ 25].

فإن قلتَ: قد رواه عبد الحميد بن جعفر عن أسامة بن زيد فقال: عن ابن أبي لبيبة قال: «كنا مع سعد ... » وساق الحديث.

أخرجه أبو سعيد ابن الأعرابي في «الزهد» [ص/91/طبعة دار الكتب المصرية] قال: حدثنا الدقيقي- وهو عبد الملك- قال: حدثه أبو سفيان الحِمْيري [وتحرف عنده إلى: «الحميدي»!] عن عبد الحميد [وتحرف عنده إلى: «عبد المجيد»!] بن جعفر به ...

قلتُ: هذا وهم من عبد الحميد أو الراوي عنه! وقد رواه الثقات الأثبات عن أسامة بإسناده فلم يذكرو فيه ما ذكر عبد الحميد! يعني من قول ابن أبي لبيبة: «كنا مع سعد ... » وقولهم هو المحفوظ بلا ريب.

وأسامة بن زيد: هو الليثي المدني، وفيه مقال مشهور، لكنه صدوق متماسك على التحقيق. وقد استشهد به صاحبا «الصحيح». وقد اختلف في إسناده عليه؟ فرواه عنه وكيع ويحيى القطان وعثمان بن عمر البصري وعبد الله بن وهب، وعبيد الله بن موسى، والمعافي بن عمران وغيرهم على الوجه الماضي. وخالفهم عبد الله بن المبارك! واختلف عليه في سنده؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير