تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة: لا تسألوا الناس في مجالسهم ومساجدهم]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[11 - 07 - 10, 10:07 م]ـ

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لا تسألوا الناس في مجالسهم ومساجدهم

فتفحشوهم ولكن سلوهم في منازلهم فمن أعطى أعطى ومن منع منع

ما صحة هذا الأثر؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[12 - 07 - 10, 01:39 م]ـ

(حديث موقوف) محمد بن محمود النسائي حدثنا، قال: حدثنا علي بن خشرم، حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي، عن حنيف المؤذن، قال: محمد بن محمود النسائي حدثنا، قال: حدثنا علي بن خشرم، حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي، عن حنيف المؤذن، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا تسألوا الناس في مجالسهم، ومساجدهم، فتفحشوهم، ولكن سلوهم في منازلهم، فمن أعطى أعطى، ومن منع منع ".

رقم الحديث: 115

روضة العقلاء لابن حبان

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 07 - 10, 10:54 م]ـ

أخي الكريم هذا الإسناد فيه خطأ في النقل، وصوابه:

قال ابن حبان: محمد بن محمود النسائي حدثنا قال حدثنا علي بن خشرم حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن حنيف المؤذن قال قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لا تسألوا الناس في مجالسهم ومساجدهم فحشوهم ولكن سلوهم في منازلهم فمن أعطى أعطى ومن منع منع.

ـ وهذا الإسناد من ناحية الصناعة الحديثية ضعيف جدا، ولكن الحكمة لا يتطلب لها إسناد (ما دام معناها صحيحا)

ـ ومما يدل على هذا المعنى، ما قاله الخطيب في جامعه:

ـ ما لا يفتقر كتبه إلى الإسناد ...

ـ 1656 - أنا أبو علي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، أنا محمد بن جعفر النجار، قال: أنشدنا أبو علي النقار قال: أنشدني العصفري: منازعة الرجال العلم نبل وتلقيح لألباب الرجال وإسناد الحديث إلى ذويه أحق به وأقرب للمعالي لأنك إن سلمت به شريك لمن حدثت عدل في الجمال وإن يطعن عليك رددت فيه إلى البادي به سوء الفعال وأما أخبار الصالحين وحكايات الزهاد والمتعبدين ومواعظ البلغاء وحكم الأدباء فالأسانيد زينة لها وليست شرطا في تأديتها.

ـ 1657 - وقد أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب، نا الحسن بن الحسين الفقيه الشافعي، قال: سمعت عبد الرحمن الجلاب، يقول: سمعت يوسف بن الحسن الرازي، يقول: «إسناد الحكمة وجودها»

ـ 1658 - أنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني نا صالح بن أحمد التميمي، أخبرني أحمد بن موسى الدينوري، فيما كتب إلي نا أبو حفص عمر بن محمد الخراساني عن سعيد بن يعقوب، قال: سمعت ابن المبارك: «وسألناه قلنا: نجد المواعظ في الكتب فننظر فيها؟ قال: لا بأس وإن وجدت على الحائط موعظة فانظر فيها تتعظ قيل له: فالفقه؟ قال: لا يستقيم إلا بالسماع»

ـ 1659 - نا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا أنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني، نا أبو جعفر محمد بن عبدان المعروف برزقان الواسطي نا العباس بن عبد الله الترقفي، نا محمد بن عبد الخالق، قال: «كنت جالسا عند يزيد بن هارون وخراساني يكتب الكلام ولا يكتب الإسناد قال: فقلت له أو قيل له: مالك لا تكتب الإسناد؟ فقال:» أنا خانه خواهم نبازار «، قال أبو طالب تفسيره قال: أنا لبيت أريده لا للسوق» قال أبو بكر: إن كان الذي كتبه الخراساني من أخبار الزهد والرقائق وحكايات الترغيب والمواعظ فلا بأس بما فعل وإن كان ذلك من أحاديث الأحكام وله تعلق بالحلال والحرام فقد أخطأ في إسقاط أسانيده لأنها هي الطريق إلى تبينه فكان يلزمه السؤال عن أمره والبحث عن صحته

ـ ونص على هذا المعنى بعض المعاصرين، وعلى رأسهم (أي أكثرهم نصا عليه) الشيخ حاتم العوني.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:48 ص]ـ

نضال دويكات

أبو محمد الشربيني

بارك الله فيكم وكتب الله أجركم 0

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير