تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم أخرجه ابن ابى شيبة فى المسند (1/ 371/ح617)، وفى المصنف (3/ 344 - 345/ح11945) من طريق قَبِيصَةُ، ومن طريقه ابن ماجة فى السنن (2/ 214/ح1574) ومن طريق عُبَيْدُ بْنُ سَعِيد والْفِرْيَابِيُّ، والبيهقى فى الكبرى (4/ 78/ح7456) من طريق قَبِيصَةُ، والحاكم فى المستدرك (1/ 374/ح1385) من طريق أَبُو حُذَيْفَةَ، والطبرانى فى الكبير (4/ 40/3511،3512) من طريققَبِيصَةُ والْفِرْيَابِيُّ، وأبو نعيم الأصبهاني فى المعرفة (6/ 342/ح2031) من طريق قَبِيصَةُ، وأبو بكر الشيبانى فى الآحاد والمثانى (4/ 128/ح2071) من طريق قَبِيصَةُ، وابن شاهين فى ناسخ الحديث ومنسوخه (صـ273،274/ح308) من طريق الْفِرْيَابِيُّ، و أبو أحمد الحاكم فى الأسامي والكنى (4/ 201) من طريق قبيصة.

(عُبَيْدُ بْنُ سَعِيد الْقُرَشِيُّ و مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ و قَبِيصَةُ بن عُقْبَةَ و أَبُو حُذَيْفَةَ).

كلهم عن سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاً بلفظ «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ»، وعند ابن ابى شيبة فى المصنف (3/ 344 - 345/ح11945) و أبو نعيم الأصبهاني فى المعرفة (6/ 342/ح2031) بلفظ «زَائِرَاتِ».

وإسناده حسن ورجاله ثقات إلا عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ، قال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة، وقال العجلي ثقة، وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث، وقال النسائي ثقة وقال مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات، إلا أن علي بن المديني قال ابن خثيم منكر الحديث.

وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ قال علي بن المديني: لا نعرفه، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا، لم يروى عنه إلا عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ فهو مجهول العين.

ثم أخرجه الطيالسى فى المسند (4/ 113/ح2478) من طريق أبو داود، والبزار فى المسند (15/ 233/ح8666) من طريق أَبُو كامل، والترمذى فى السنن (3/ 371/ح1056) من طريق قتيبة، وابن ماجة فى السنن (2/ 214/ح1576) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ، وابن حبان في صحيحه (7/ 452/ح3178) والبيهقى فى الكبرى (4/ 78/ح7455) من طريق مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، وابن شاهين فى ناسخ الحديث ومنسوخه (صـ273،274/ح306) من طريق ابو الربيع الزهراني وشيبان بن فروخ وابن ابي الشوارب، وابن بشران فى الأمالي (2/ 472) من طريق مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ.

(أبو داود، أَبُو كامل، قتيبة، مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ، مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، الزهراني، شيبان بن فروخ، ابن ابي الشوارب) كلهم عن أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مرفوعاً بلفظ: «لَعَنَ الله زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ».

وعند البزار فى المسند (15/ 233/ح8666)، وابن ماجة فى السنن (2/ 214/ح1576) بلفظ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ».

قلت: لا بأس بإسناده، وأَبُو عَوَانَةَ هو الوضاح بن عَبد الله اليشكري، غير عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف فقد ضعفه جمع من الأئمة ولا بأس به إذا تُوبع.

قال يحيى القطان: كان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة، وقال ابن معين: ضعيف، وقال في رواية أحمد بن أبي خيثمة عنه: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم واسط فحدث بها، وقال العجلي لا بأس به، وقال النسائي والجوزجاني وغيره: ليس بالقوى فى الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال أبو حاتم أيضا: عندي صالح صدوق في الاصل ليس بذاك القوي يكتب حديثه ولا يحتج به يخالف في بعض الشئ (6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6) .

وقد صحح له الترمذي حديث: لعن زوارات القبور.

فيكون شاهداً لطريق سُفْيَانُ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاًبلفظ «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ»، وعند ابن ابى شيبة فى المصنف (3/ 344 - 345/ح11945) و أبو نعيم الأصبهاني فى المعرفة (6/ 342/ح2031) بلفظ «زَائِرَاتِ».

الخلاصة: حسن بلفظ «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ» والله اعلم.

والحمد لله رب العالمين.

وكتبه/ ابو يحيى محمد بن حجاج.

أ. هـ فى 30 رجب 1431 هـ.

ـــــــــ

(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref1) أقصد زيادة لفظ «وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ».

(2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref2) مستدرك الحاكم (1/ 530) ط دار الكتب العلمية – بيروت.

(3) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref3) " العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد " (3/ 322) مسألة (5435).

(4) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref4) صحيح بن حبان (7/ 452) ط مؤسسة الرسالة – بيروت.

(5) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref5) انظر تهذيب التهذيب (1/ 365) ط1 1404 هـ - 1984 م / ط دار الفكر.

(6) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref6) تهذيب التهذيب (7/ 401 - 402) ط دار الفكر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير