تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:48 م]ـ

والوهم في ذكر السماع في حديث ابن مسعود يشبه أن يكون من قبل الضحاك بن عثمان، فقد كان يخطئ. تصريحُ محمد بن كعب بالسماع من ابن مسعود في هذا الحديث مختلفٌ فيه. فالحديث رواه عن الضحاك بن عثمان اثنان: أبو بكر الحنفي، وابن أبي فديك. وقد وقع السماع في الأولى، ولم يقع في الثانية. فأما رواية أبي بكر: فأخرجها البخاري في تاريخه الكبير (679، 1/ 216) والترمذي في سننه (2910) كلاهما عن محمد بن بشار. وفي سند هذه الرواية: "سمعت محمد بن كعب القرظي: سمعت عبد الله بن مسعود". وأما رواية ابن أبي فديك: فأخرجها البيهقي في الشعب (1984) من طريق هارون بن عبد الله البزار. وفي سند هذه الرواية: "عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن مسعود". ولذلك قال البخاري عقب إسناد الحنفي: ((لا أدري حفظه أم لا)). اهـ فإسناد محمد بن كعب منقطع. والحديث رواه عن عبد الله مسعود: أبو الأحوص، وقيس بن سكن، وعلقمة أو الأسود موقوفاً.

والله أعلى وأعلم

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 11:44 م]ـ

السلام عليكم:

ليست علة هذا الحديث الانقطاع بين كعب القرضي وابن مسعود، وإنما العلة، تعارض الوقف والرفع، والراجح وقفه.

فلينتبه لهذا.

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 11:46 م]ـ

عفوا اقصد بين محمد بن كعب القرضي وابن مسعود، فإن لفظة (محمد) سقطت سهوا.

ـ[الناصح]ــــــــ[14 - 07 - 10, 12:48 ص]ـ

قول الترمذي ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود ورواه أبو الأحوص عن ابن مسعود رفعه بعضهم ووقفه بعضهم عن ابن مسعود

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه

له حظ من النظر

دأب الشيخ عبدالله السعد كلما سألته عن حديث (وقد صححه أحد الأئمة) هل ضعفه أحد من الأئمة) فصرت أتهيب مخالفة الإمام المتقدم خاصة إذا ذكر العلة وصحح الحديث

وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى


ممن رواه عن ابن مسعود
في المعجم الكبير
8647 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا معمر عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: من قرأ القرآن فله بكل حرف آية عشر حسنات ولا أقول: ألم عشر ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة

وفي الرد على من يقول الم حرف لابن مندة

18 - فأخبرنا علي بن محمد بن علي الأسواري أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الأردستاني حدثنا أحمد بن سهل بن حمدويه حدثنا السري بن عصام حدثنا علي بن إسحاق حدثنا محمد بن مروان عن حميد بن هلال عن أسير عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال تعلموا القرآن فإن بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول (الم) عشرا ولكن بالألف عشرا وباللام عشرا وبالميم عشرا.
يسير بن عمرو يقال بن جابر ويقال أسير أبو الخيار المحاربي

وفي الزهد لابن حنبل
حدثنا عبد الله قال قرأت على ابي حدثنا عفان حدثنا حماد بن مسلمة عن عطاء بن السائب عن ابي الاحوص وابي البحتري ان ابن مسعود قال تعلموا القران واتلوه فانكم تؤجرون بكل اسم فيه عشرا اما اني لا اقول بالف لام ميم عشرا ولكن بالالف عشرا وباللأم عشرا وبالميم عشر

ويراجع كتاب (الرد على من يقول الم حرف لابن مندة)

ـ[أسامة صافي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اجمعين

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 03:41 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الناصح ولكني استغرب تصحيح جمع من الرواة لهذا الحديث منهم الترمذي وعبد الحق الاشبيلي والمنذري والسيوطي والالباني رحمهم الله ولم اجد من قال انه ضعيف؟

ليس من الضروري من تصحيحهم للحديث أن يكونوا يعنون تصحيح هذا الطريق بالذات , فهم صححوه بمجموع طرقه وقد تابع كما نقل الاخوة غير واحد عن ابن مسعود رضي الله عنه , و الله أعلم.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:26 م]ـ
ليست علة هذا الحديث الانقطاع بين محمد بن كعب القرضي وابن مسعود بارك الله فيك ..

ابن مسعود رضي الله عنه مات في خلافة عثمان سنة 32 هـ وهي نفس السنة التي مات فيها العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ومحمد بن كعب القرظي لم يدركهما.

قال يعقوب بن شيبة: ((وُلد في آخر خلافة عليّ بن أبي طالب في سنة أربعين [40 هـ]. ولم يسمع من العباس، توفي العباس في خلافة عثمان)). اهـ وقال أيضاً: ((مات سنة سبع عشرة ومائة [117 هـ] وهو ابن ثمان وسبعين سنة)). اهـ

وقد اختُلف في سنة وفاة محمد بن كعب على ستة أقوال:
1 - سنة 108 هـ (أبو نعيم وابن أبي شيبة والترمذي)
2 - سنة 117 هـ (الواقدي وخليفة بن خياط وعليّ بن عبد الله التميمي ويعقوب بن شيبة)
3 - سنة 118 هـ (ابن حبان)
4 - سنة 119 هـ (محمد بن عبد الله بن نمير)
5 - سنة 120 هـ (يحيى بن معين وعليّ بن المديني وابن سعد)
6 - سنة 129 هـ (أبو عمر الضرير)

وقد اختُلف في عمره عند موته على قولين:
- مات وهو ابن 78 سنة (الواقدي والتميمي ويعقوب بن شيبة)
- مات وهو ابن 80 سنة (ابن حبان)

فعلى القول الأول في سنة وفاته، يكون مولده سنة 30 هـ على قول يعقوب بن شيبة، وسنة 28 هـ على قول ابن حبان. فأنّى له السماع من ابن مسعود؟ والأمر أوضح في باقي الأقوال.

وأنبّه مجدّداً إلى أنّ حديث محمد بن كعب هذا له طريقان عن الضحاك بن عثمان: طريق أبي بكر الحنفي وفيه التصريح بالسماع، وطريق ابن أبي فديك وفيه العنعنة. قال البيهقي عن رواية ابن أبي فديك: ((فذكره بإسناده، غير أنه قال: عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن مسعود .. الخ)). اهـ وبمقابلة الروايتين بأقوال العلماء، يتبيّن أن التصريح بالسماع وهم والصواب الرواية بالعنعنة.

والله أعلى وأعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير