[اريد تخريج أثر علي في البسملة في براءة]
ـ[كمال المروش]ــــــــ[17 - 07 - 10, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجوا اريد تخريج هذا الحديث رفع الله قدركم
قال ابن عباس -رضي الله عنه- سالت علي -رضي الله عنه- لمَ لمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم فقال: لأن بسم الله أمان وبراءة ليس فيها أمان نزلت بالسيف
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:18 م]ـ
أخرج الحاكم بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس قال: سمعت أبي يقول: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان و براءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان.
ـ وفيه محمد بن زكريا بن دينار، قال فيه الدارقطني: بصري يضع. وينظر باقي الإسناد.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:32 م]ـ
(فائدة): قال الشيخ الشنقيطي في (أضواء البيان) (2/ 112 - 113): " اعلم أولاً أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكتبوا سطر " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " في سورة (براءة) هذه في المصاحف العثمانية، واختلف العلماء في سبب سقوط البسملة منها على أقوال:
منها: أن البسملة رحمة وأمان و (براءة) نزلت بالسيف. فليس فيها أمان، وهذا القول مروي عن علي رضي الله عنه، وسفيان بن عيينة.
ومنها: أن ذلك على عادة العرب إذا كتبوا كتاباً فيه نقض عهد أسقطوا منه البسملة، فلما أرسل النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - علياً رضي الله عنه ليقرأها عليهم في الموسم. قرأها، ولم يبسمل على عادة العرب في شأن نقض العهد، نقل هذا القول بعض أهل العلم، ولا يخفى ضعفه.
ومنها: أن الصحابة لما اختلفوا: هل (براءة) و (الأنفال) سورة واحدة أو سورتان. تركوا بينهما فرجة لقول من قال: إنهما سورتان، وتركوا البسملة لقول من قال: هما سورة واحدة، فرضي الفريقان وثبتت حجتاهما في المصحف.
ومنها: أن سورة (براءة) نسخ أولها فسقطت معه البسملة، وهذا القول رواه ابن وهب، وابن القاسم، وابن عبد الحكم، عن مالك، كما نقله القرطبي. وعن ابن عجلان، وسعيد بن جبير، أنها كانت تعدل سورة (البقرة). وقال القرطبي: والصحيح أن البسملة لم تكتب في هذه السورة. لأن جبريل لم ينزل بها فيها. قاله القشيري. اهـ.
قال مقيده ــ يعني الشنقيطي نفسه ــ عفا الله عنه: أظهر الأقوال عندي في هذه المسألة، أن سبب سقوط البسملة في هذه السورة. هو ما قاله عثمان رضي الله عنه لابن عباس. فقد أخرج النسائي، والترمذي، وأبو داود، والإمام أحمد، وابن حبان، في (صحيحه) والحاكم في (المستدرك) وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المائين فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (ووضعتموهما في السبع الطول فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، كان إذا أنزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب عنده، فيقول: ضعوا هذا في السورة التي فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآيات فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت (الأنفال) من أوائل ما أنزل بالمدينة، و (براءة) من آخر ما أنزل من القرآن، وكانت قصتهما شبيهة بقصتها، وقبض رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولم يبين لنا أنها منها فظننت أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، ووضعتها في السبع الطول". اهـ.
ـ[كمال المروش]ــــــــ[18 - 07 - 10, 01:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على سرعة اجابتكم
فقد افدتموني كثيرا نفع الله بعلمكم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 03:22 ص]ـ
منها: أن البسملة رحمة وأمان و (براءة) نزلت بالسيف. فليس فيها أمان، وهذا القول مروي عن علي رضي الله عنه، وسفيان بن عيينة.
قال ابو اسحاق النيسابوري في تفسيره (05/ 05): ((سمعت أبا القاسم الحبيبي، سمعت أبا عبد الله محمد بن نافع السجزي بهراة يقول:
سمعت أبا يزيد حاتم بن محبوب الشامي، سمعت عبد الجبار بن العلاء العطار يقول: سئل سفيان بن عيينة: لم لم يكن في صدر براءة: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فقال: لأن التسمية رحمة، والرحمة أمان، وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف، ولا أمان للمنافقين.))
وقال السيوطي في الاتقان (177/ 1): ((النوع التاسع عشر
في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
834 - أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة
835 - أخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال الأنفال وبراءة سورة واحدة
836 - وأخرج عن أبي رجاء قال سألت الحسن عن الأنفال وبراءة سورتان أم سورة قال سورتان
837 - ونقل مثل قول أبي روق عن مجاهد وأخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان
838 - وأخرج ابن أشته عن ابن لهيعة قال يقولون إن براءة من يسألونك وإنما لم تكتب براءة بسم الله الرحمن الرحيم لأنها من يسألونك وشبهتهم اشتباه الطرفين وعدم البسملة ويرده تسمية النبي كلا منهما
839 - ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لبراءة في مصحف ابن مسعود قال ولا يؤخذ بهذا
840 - قال القشيري الصحيح أن التسمية لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها
841 - وفي المستدرك عن ابن عباس قال سألت علي بن أبي طالب لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم قال لأنها أمان وبراءة نزلت بالسيف
842 - وعن مالك أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها ... ))
¥