تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد تخريج المأربي أو الحويني لحديث جرير]

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[19 - 07 - 10, 08:40 ص]ـ

سنن ابن ماجه - (1/ 514)

1612 - حدثنا محمد بن يحيى. قال حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا هشيم. ح وحدثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل. قال حدثنا هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال

: - كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة

في الزوائد إسناده صحيح. رجال الطريق الأول على شرط البخاري. والثاني على شرط مسلم انتهى.

أرجو ممن وقف على تحقيق هذا الحديث لأبي الحسن المأربي أو الحويني

أن يتفضل علينا به

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:34 ص]ـ

فائدة:

قال أبو داود: ذكرت لأحمد حديث هشيم عن إسماعيل عن قيس عن جرير: (كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعة الطعام لهم من أمر الجاهلية)، قال: زعموا أنه سمعه من شريك.

قال أحمد: وما أرى لهذا الحديث أصل.

مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود - مسألة رقم (1867).

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 09:16 ص]ـ

المتن الذي ضعفه الإمام أحمد يختلف عن متن الحديث المسؤول عنه فتنبه

لذلك أخرج الإمام أحمد المتن المسؤول عنه في مسنده

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 09:46 ص]ـ

المتن الذي ضعفه الإمام أحمد يختلف عن متن الحديث المسؤول عنه فتنبه

لذلك أخرج الإمام أحمد المتن المسؤول عنه في مسنده

ـ أخي الكريم،

الحديث هو نفسه، وذلك من باب الرواية بالمعنى.

وإخراج الإمام أحمد له في المسند لا يعني تصحيحه؛ فكم من حديث ضعفه، وقد رواه في المسند.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:15 م]ـ

المتن الذي قال عنه لا أصل له يختلف عن هذا المتن لفظا ومعنى

والإمام أحمد لا يخرج حديثا لا أصل له في مسنده

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:31 م]ـ

قوله: (لا أصل له) هنا، يعني: لا إسناد صحيح له.

أما أنه لا يخرج حديثا لا أصل له في المسند، فله معنى آخر غير هذا.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[20 - 07 - 10, 05:51 م]ـ

في الزوائد إسناده صحيح. رجال الطريق الأول على شرط البخاري. والثاني على شرط مسلم قال الشيخ أبو الحسن المأربي: ((إذا روى الجماعة عن مدلس بالعنعنة، ورواه عنه واحد،فصرَّح في رواية المدلس بالسماع من واسطة عن شيخه في رواية الجماعة أو الأوثق، قُبلت رواية الواحد كما في رواية جماعة عن هشيم عن إسماعيل ابن أبي خالد، ورواه خالد بن القاسم المدائني عن هشيم عن شريك عن إسماعيل، ورجح بعض العلماء رواية خالد، انظر " علل الدارقطني ")). اهـ

المصدر هنا ( http://www.sulaymani.net/mar/index.php/features-mainmenu-35/index.php?option=com_*******&view=article&id=340:2009-07-18-07-38-56&catid=28:2009-06-22-15-19-30&Itemid=132)

وقال الشيخ مصطفى العدوي: ((بالنسبة للناحية الحديثية فهذا الحديث مروي من طريق: هشيم بن بشير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير، أخرجه ابن ماجة في سننه، وأيضاً أخرجه الإمام أحمد من طريق راوٍ يقال له: نصر بن باب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير، فنصر بن باب اتهم بالكذب قال البخاري: يرمونه بالكذب، وهذا من مشايخ الإمام أحمد القلائل جداً الذين تكلم فيهم بالضعف بل بالكذب، مشايخ الإمام أحمد الذين رموا بالكذب قلة جداً، ومنهم هذا الشيخ، فمتابعة نصر بن باب لهشيم لا تعويل عليها من الأصل فاطرحها جانباً، فلا تعويل على رواية نصر بن باب.

بقيت رواية هشيم بن بشير عن إسماعيل عن قيس عن جرير، هشيم مدلس، وتدليسه في الحقيقة مؤثر، وخاصة إذا تفرد بإخراج الحديث ابن ماجة في سننه من بين أصحاب الكتب الستة، فتفرد ابن ماجة بإخراج الحديث بهذا السند مشعر بشيء من الضعف، لكن التعويل في التضعيف على أنه معنعن الإسناد. والحديث أورده الدارقطني في كتاب العلل الجزء المخطوط، وقال: رواه شريج بن يونس والحسن بن عرفة عن هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد، ورواه خالد المدائني فذكر إسناداً لخالد، لكن خالداً -أصلاً- متروك وكذاب، ثم قال الدارقطني في خواتيم مقالته: وخرجوه عن هشيم عن شريك عن إسماعيل، فكأن هناك واسطة بين هشيم وبين إسماعيل، ومن الذين خرجوه؟ الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير