ـ[علي بن عثمان]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:40 ص]ـ
جهد مشكور لو ذكرت مصادر من صحح الروايات لكان أفضل تسهيلاً للرجوع إليها
واصل وفقك الله
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:24 ص]ـ
تنبيه: تقدم قول البزار: وهذا الحديث رواه ابن عباس ولا نعلم روي عن ابن عباس إلا من طريقين أحدهما رواه مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقتادة عن عزرة أقول: قد وقفت على روايات أخرى لهذا الحديث عن سعيد بن جبير وإليكها
1/ أيوب السختياني
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح نا الفضل بن يعقوب الرخامي بخبر غريب غريب
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا المقدام بن داود المصري قالا ثنا أسد بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: تفرد به أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عنه اهـ
أقول: هذا الوجه استغربه ابن خزيمة وعده الدارقطني في أفراد أسد ولعل ذلك علة هذا الوجه فإنه مصري تفرد به عن حماد البصري دون أصحابه وعلى كل الحديث محفوظ عن سعيد بن جبير من غير هذا الوجه وهو صحيح ثابت كما سبق شرحه والله أعلم
2/ سلمة بن كهيل
أخرجه البزار في المسند ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل ثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر يوم الجمعة فقرأ الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
وهذا سند واه غير محفوظ إلى سلمة بن كهيل إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى هو أبو إسحاق الكوفي اتهمه أبو زرعة وأبوه متروك الحديث
3/ أبو فروة
رواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل جمعة في صلاة الغداة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد به
وهذا سنده تالف حماد بن شعيب هو أبو شعيب الحماني واهي الحديث مجمع على ضعفه والسند إليه ضعيف جدا محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني يضع الحديث
ثم إن هذا الوجه وهم غير محفوظ وقد حكاه الدارقطني عن حماد بن شعيب ولعله وقع له من غير طريق الغلابي والله أعلم قال في العلل: ورواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ووهم فيه والصحيح مرسل [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) اهـ
وخالف حمادا السفيانان وزهير وزائدة وحجاج وشعبة فرووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي مرسلا وهو المحفوظ عن أبي فروة الذي رجحه أيمة العلل أبو حاتم والبخاري [2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2)
4/ إبراهيم النخعي
أخرجه ابن يعقوب البخاري في مسند أبي حنيفة ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي نا يعقوب بن يوسف بن زياد قراءة ثنا أبو جنادة عن إبراهيم عن [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) سعيد وأبي حنيفة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وليس فيه القراءة في الفجر
أقول: هذا الإسناد يحتاج إلى نظر فإني لم أقف عليه في غير هذا الموضع على كل إن كان محفوظا لم يقع فيه سقط فهو واه جدا أبو جنادة تقدم كان يضع الحديث
هذا ما وقفت عليه من طرق وخلاصتها أن هذا الحديث محفوظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وهو صحيح ثابت والله أعلم
[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) وردت في المطبوع بن والتصويب من شرح مسند أبي حنيفة وإبراهيم هو النخعي وسعيد هو ابن جبير
[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) يعني من حديث أبي فروة عن أبي الأحوص لا من حديث سعيد بن جبير كما شرحته بعد فتنبه
[2] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref2) وقد شرحت ذلك في تخريج حديث ابن مسعود
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:26 ص]ـ
وورد هذا الحديث عن ابن عباس من طريقين آخرين
1/ داود بن علي
أخرجه ابن عدي في الكامل ثنا ابن صاعد ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن يوسف ثنا سعيد بن عبد العزيز عن داود بن علي عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة ألم تنزيل
وهذا إسناده صحيح إلى داود بن علي بن عبد الله بن عباس غير أنه مرسل داود لم يدرك جده ابن عباس وإنما يروي عن أبيه عن جده وحديث سعيد بن جبير يشهد لصحة مخرجه والله أعلم
2/ طاووس بن كيسان
أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سورة الفجر بآلم تنزيل وسورة من المفصل وربما قال هل أتى على الإنسان
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو عوانة في المستخرج والطبراني في الكبير وابن عدي [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) في الكامل
وهذا إسناد صحيح
[1] ( http://majles.alukah.net/#_ftnref1) رواه من طريق محمد بن إسحاق هو السجزي يعرف بابن شبويه ساق له ابن عدي هذا الحديث في ترجمته وقال ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها
¥