أقول: اغتر الشيخ بظاهر السند ولم يلتفت إلى الاختلاف على أبي فروة
2/ مسعر بن كدام
أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير [1] ( http://majles.alukah.net/#_ftn1) ثنا الحسن بن علي ومحمد بن الحسن بن قتيبة
وأخرجه محمد بن المظفر في فوائده نا أبو بكر الباغندي الواسطي ثلاثتهم قالوا ثنا عبد الله بن سليمان العبدي ثنا أبو إسحاق الفزاري ثنا مسعر بن كدام عن أبي فروة به
ومن طريق عبد الله بن سليمان أخرجه المستغفري في فضائل القرآن ومن طريق محمد بن الحسن أخرجه ابن عساكر في تاريخه وورد فيه أن كان يقرأ في الثانية بـ تبارك! ومن طريق ابن المظفر أخرجه ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا أبو إسحاق تفرد به عبد الله بن سليمان ـ
وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: ورواه مسعر عن أبي فروة عنه وتفرد به أبو إسحاق الفزاري عن مسعر
3/ حمزة الزيات
أخرجه ابن الحامض في منتقاه
وأخرجه المخلص في المخلصيات ثنا يحيى
وأخرجه الخطيب في تاريخه [2] ( http://majles.alukah.net/#_ftn2) نا أبو الحسن نا محمد بن مخلد العطار ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن الحسن بن سعيد ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة الزيات ثنا أبو فروة به
ومن طريق المخلص أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار (1/ 483) وقد سقط من سنده حمزة ولم ينبه على ذلك المحقق
4/ سليمان التيمي
أخرجه ابن المظفر في الفوائد المنتقاة ثنا محمد بن محمد بن سليمان أنا الحسن بن داود المنكدري نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي فروة به
5/ أبو مالك النخعي حكاه عنه ابن أبي حاتم في علل الحديث ولم أقف عليه مسندا
6/ عبد الله بن الأجلح 7/ ومحمد بن جابر حكاه عنهم الدارقطني في العلل ولم أقف عليه مسندا
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: تفرد به أبو أمية الطرسوسي عن قيس بن محمد عن محمد بن جابر عن أبي فروة عنه
فهؤلاء ثمانية عمران بن عيينة وعمرو بن أبي قيس ومسعر وحمزة الزيات وأبو مالك النخعي وعبد الله بن الأجلح وسليمان التيمي ومحمد بن جابر رووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وخالف هؤلاء سفيان الثوري وزهير وزائدة [3] ( http://majles.alukah.net/#_ftn3) فرووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا وكذلك قال ابن عيينة سفيان مرسلا وقيل عنه متصلا قال ذلك الدارقطني في العلل
أقول: وقفت على رواية ابن عيينة المرسلة
أخرجها عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي فروة الهمداني قال سمعت أبا الأحوص يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
وتابع هؤلاء حجاج بن أرطاة
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي فروة عن أبي الأحوص قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وسورة من المفصل.
ورواه عن أبي فروة أيضا شعبة واختلف عليه فرواه حجاج بن نصير عن شعبة قال أبو إسحاق أخبرني عن أبي فروة قال شعبة فلقيته فحدثني أبو فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح الم تنزيل وهل أتى على الإنسان "
أخرجه الدارقطني في العلل
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر قالا ثنا يحيى بن محمد ثنا حماد بن الحسن ثنا حجاج بن نصير ثنا شعبة به
قال أبو نعيم: غريب من حديث شعبة عن أبي فروة واسمه عروة بن الحارث وتفرد به عنه حجاج بن نصير اهـ
وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: غريب من حديث أبي إسحاق عن أبي فروة عنه تفرد به شعبة وتفرد به حجاج بن نصير عنه وتفرد به حماد بن الحسن عن حجاج وهو أيضا غريب من حديث شعبة عن أبي فروة متصلا
حجاج بن نصير هو أبو محمد الفساطيطي البصري ترك الناس حديثه
وخالف حجاج بن نصير أصحاب شعبة غندر ومعاذ وابن مهدي وغيرهم فرووه عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا قاله الدارقطني في العلل
أقول: لم أقف على رواية واحد منهم مسندة وسمى العقيلي في الضعفاء ممن رواه عن شعبة على هذا الوجه أيضا حجاج بن المنهال فقال: ورواه حجاج بن المنهال عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أولى
¥