تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالمحفوظ عن شعبة ما رواه الجماعة عنه عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا ورواية حجاج بن نصير منكرة

الخلاصة أن ستة السفيانين وزهيرا وزائدة وحجاجا وشعبة رووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي مرسلا

أقول: وهو الصحيح المحفوظ عن أبي فروة الذي رجحه أيمة العلل أبو حاتم والبخاريوالدارقطني

وخالف هؤلاء أيضا حماد بن شعيب فرواه عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل جمعة في صلاة الغداة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان

أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد به

حماد بن شعيب هو أبو شعيب الحماني واهي الحديث مجمع على ضعفه والسند إليه ضعيف جدا محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني يضع الحديث

وهذا الوجه وهم غير محفوظ وقد حكاه الدارقطني عن حماد بن شعيب ولعله وقع له من غير طريق الغلابي قال في العلل: ورواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ووهم فيه والصحيح مرسل

قال ابن أبي حاتم في علل الحديث: وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن أبي قيس وأبو مالك النخعي فقالا عن أبي فروة الهمداني عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان.

قال أبي: وهما في الحديث رواه الخلق فكلهم قالوا عن أبي فروة عن أبي الأحوص قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال روى عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله.

وروى سفيان الثوري عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا فكأن هذا أشبه.

قلت له فإن زائدة روى عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله [4] ( http://majles.alukah.net/#_ftn4) فلم يعرف حديث زائدة ولا حديث عمران بن عيينة

وروى هذا الحديث أبو إسحاق السبيعي واختلف عليه فرواه شعبة فيما قاله حجاج بن نصير عنه قال أبو إسحاق أخبرني عن أبي فروة قال شعبة فلقيته فحدثني أبو فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود

وهذا الوجه تقدم وهو غير محفوظ عن شعبة

ورواه محمد بن عياش العامري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان

أخرجه الطبراني في الكبير ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ثنا محمد بن عياش بن عمرو العامري ثني أبو إسحاق الهمداني به

قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: تفرد به أبو علي الحنفي عن محمد بن عياش عن أبي إسحاق

محمد بن عياش هو ابن عمرو العامري ذكره البخاري في التاريخ الكبير وقال عداده في الكوفيين وقال أبو حاتم هو شيخ كوفي لا أعلم روى عنه غير عبيد الله الحنفي [5] ( http://majles.alukah.net/#_ftn5) وذكره ابن حبان في الثقات وقال البرقاني قلت لأبي الحسن محمد بن عياش بن عمرو العامري عن الأعمش فقال صالح عزيز الحديث

أقول: لم أقف له على كبير رواية وحديثه عن الأعمش " من أدرك ركعة " قد أخطأ فيه الحفاظ يقفونه وله حديث آخر عن أبي إسحاق رفعه أيضا ووقفه معمر

وتابع محمد بن عياش محمد بن عبيد الله العرزمي

أخرجه أبو علي الصواف في فوائده ثنا جعفر ثنا داود بن مخراق ثنا الفضل بن موسى ثنا محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبي إسحاق به

العزرمي متروك الحديث

وخالفهما شريك فرواه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان حين من الدهر

أخرجه أحمد في المسند ثنا حسين ثنا شريك عن أبي إسحاق به

قال الدارقطني في العلل: ورواه عمرو بن قيس الملائي وميسرة بن حبيب النهدي وشريك عن أبي إسحاق عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا اهـ

أقول: لم أقف على رواية ميسرة بن حبيب النهدي وهو ثقة ووقفت على رواية عمرو بن قيس لكن على غير الوجه الذي حكاه الدارقطني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير