تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والحديث ذكره الهيثمي في «المجمع» (1/ 163)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حسان بن سياه، ضعفه ابن عدي، وابن حبان، والدارقطني.

قلت: وحديث ابن عمر، لا يصلح للتقوية لشدة ضعفه.

ثالثاً: حديث عبد الله بن مسعود ا.

قلت: له فيه طرق.

1 - علقمة عنه:

أخرجه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (118)، وابن حبان في

«المجروحين» (3/ 97)، من طريق هيصم بن شداخ، عن الأعمش، عن ابراهيم عن علقمة به.

قلت: إسناده موضوع.

فيه هيصم بن الشداخ.

قال العقيلي: مجهول.

وقال الأزدي: منكر الحديث ذاهب.

وقال ابن حبان: شيخ يروي عن الأعمش الطامات في الروايات، ولا يجوز الاحتجاج به.

2 - أبو الأحوص عنه:

أخرجه الطبراني في «الكبير» (10/ 102)، وابن عدى في «الكامل» (3/ 455)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (115)، من طريق سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص به.

قال ابن عدي: و لا أعلم يرويه عن أبي إسحاق، فيه سوار بن مصعب.

قلت: هذا إسناد متروك.

فيه سَوَّار بن مصعب الهْمدَاني الكوفي، أبو عبد الله الأعمى المؤذِّن.

قال ابن معين: ليس بشئ وهذا جرح شديد.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائى وغيره: متروك.

وقال أحمد وأبو حاتم: متروك الحديث.

وقال أبو عبد الله الحاكم: روى عن الأعمش، وابن خالد المناكير.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ليس بمحفوظ، وهو ضعيف.

3 - الأسود بن يزيد عنه:

أخرجه الطبراني في «الكبير» (10/ 128)، وفي «الأوسط» (5540)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (116)، وابن عدى (5/ 211)، و (6/ 341)، والعقيلي في الضعفاء (8/ 185)، من طريق موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود به.

وقال الطبراني بعد رواية حديث آخر: لم يرو هذين الحديثين عن الحكم، إلا موسى بن عمير.

وقال ابن عدى: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد

وقال العقيلي: وهذا يروي من غير هذا الوجه بإسناد صالح.

قلت: وموسى بن عمير كذاب.

قال أبو حاتم فيه: ذاهب الحديث كذاب.

وقال ابن عدي: عامة مايرويه لا يتابعه عليه الثقات.

وقال العقيلي: منكر الحديث.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

والحكم بن عتيبة ثقة ثبت فقيه، إلا أنه ربما دلس كما قال الحافظ.

وإبراهيم هو التيمى، وليس النخعى.

والأسود هو ابن يزيد الإمام الثقة.

4 - أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عنه:

أخرجه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (117)، وابن عدي في «الكامل» (7/ 359)، من طريق محمد بن الفضل، عن حمزة الجزرى، عن زيد بن رفيع، عن أبي عبيدة به.

وقال ابن عدي: وهذا من هذا الطريق تفرد به محمد بن الفضل.

قلت: وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء و المتروكين فيه:

1 - زيد بن رفيع:

ضعفه الدارقطني، وقال النسائى: ليس بالقوى، ولكن وثقة أبو داود وقال أحمد: ما به بأس.

13 - حمزة الجزري:

هو حمزة بن أبي حمزة الجزَري النصَّيِبي.

قال ابن معين: لا يساوي فلسًا.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه موضوع.

13 - محمد بن الفضل بن عطية.

قال ابن معين: ليس بشئ، ولا يكتب حديثه، وفي رواية قال: ضعيف.

وقال أحمد بن حنبل: ليس بشئ، وحديثه حديث أهل الكذب.

وقال البخاري: سكتوا عنه.

وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب.

وقال النسائى: متروك الحديث.

13 - أبو عبيدة لم يسمع من أبيه:

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود هل سمع من أبيه عبد الله؟

فقال: لم يسمع.

قلت: فإن عبد الواحد بن زياد يروى عن أبي مالك الأشجعى، عن عبد الله بن أبي هند، عن أبي عبيدة، قال: خرجت مع أبي لصلاة الصبح، فقال: لا أدرى ما هذا عبد الله بن أبي هند من هو.

انظر «جامع التحصيل» (204)، و «تحفة التحصيل» (165)، و «الجرح والتعديل» (256)،.

رابعًا: حديث طلق بن علي ا:

أخرجه الطبراني في «الكبير» (8/ 334)، رقم (8251)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (433)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (741)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (3514)، و العقيلى في «الضعفاء» (1/ 313)، وابن عدى في «الكامل» (1/ 353)، والخطيب في «تاريخه» (8/ 155)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (142)، من طريق حماد بن محمد الفزارى، قال: نا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير