تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج الحديث]

ـ[محمد عبداللطيف]ــــــــ[20 - 07 - 10, 03:32 م]ـ

مامدى صحة هذا الحديث؟

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة)

أفتونا مأجورين

ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:12 م]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (5110): ضعيف جدا.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:36 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (5110): ضعيف جدا.

أحسنت , قال الشيخ الالباني رحمه الله وغفر له:

((من صلى علي في يوم [الجمعة] ألف مرة؛ لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.

رواه ابن سمعون في "الأمالي" (172/ 1) عن محمد ابن عبدالعزيز الدينوري: أخبرنا قرة بن حبيب القشيري: أخبرنا الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس بن مالك مرفوعًا.

ومن هذا الوجه: أخرجه ابن شاهين في "الترغيب والترهيب" (ق 261/ 2)؛ وإليه عزاه المنذري (2/ 281) مشيرًا إلى تضعيفه.

قلت: وعلته: الحكم بن عطية؛ فإنه ضعيف؛ كما في "التقريب.

والدينوري شر منه؛ قال الذهبي: ليس بثقة؛ أتى ببلايا.

لكن رواه الأصبهاني في "ترغيبه" (ص 234، مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق محمد بن عبدالله بن محمد بن سنان القزاز البصري: أخبرنا قرة بن حبيب به.

ومحمد بن عبدالله بن محمد؛ لم أعرفه، ولعل الأصل: ... عن محمد بن سنان"؛ فإن محمد بن سنان القزاز البصري معروف، وهو ضعيف. والله أعلم.

وقال السخاوي في "القول البديع" (ص 95): رواه ابن شاهين في "ترغيبه" وغيره، وابن بشكوال من طريقه، وابن سمعون في "أماليه"؛ وهو عند الديلمي من طريق أبي الشيخ الحافظ، وأخرجه الضياء في "المختارة" وقال: لا أعرفه من حديث الحكم بن عطية، قال الدارقطني: حدث عن ثابت أحاديث لا يتابع عليها. وقال أحمد: لا بأس به؛ إلا أن أبا داود الطيالسي روى عنه أحاديث منكرة. قال: وروي عن يحيى بن معين أنه قال: هو ثقة.

قلت (السخاوي): وقد رواه غير الحكم، وأخرجه أبو الشيخ من طريق حاتم ابن ميمون عن ثابت؛ ولفظه: لم يمت حتى يبشر بالجنة.

وبالجملة؛ فهو حديث منكر: كما قاله شيخنا.

يعني الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.

وقال في مكان آخر (145): أخرجه ابن شاهين بسند ضعيف.

قلت: وسقط الحديث من مطبوعة "المختارة"، وليس فيه ترجمة ل- الحكم ابن عطية) عن ثابت عن أنس. فالظاهر أنها كانت قصاصة من القصاصات التي كان يلحقها بمكانها، وقد شاهدت منها الشيء الكثير في نسخة الظاهرية، وهي بخط المؤلف رحمه الله، وهذه ربما ضاعت أو لم تصور.))

وذكره صاحب كنز العمال وعزاه لأبي الشيخ , و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير